حين تنطفىء جذوه تشتعل جذوه اخرى بدلا عنها وكليهما نار تشتعل فى القلب او تغرق الحياة فى حالة من الالم ,,هكذا رحت افكر وانا اسير بخطوات وئيدة فى الشارع وقد احسست ان حقيبتي التى لا تحوى الا بعضاً من ملابسى تزن اطنانا وان عينى قد جف بها الدمع ,, فبعد ان تركت زوجى واعطيته حرية الاختيار ,,رحت افكر لماذا لم احاول ان استعمل دلال الانثى لماذا تركته يتخبط وتتلاعب به شياطبنه ,,هل لانى احاول ان اجد مبررا للآنفصال عنه بعد ان فشلنا فى ايجاد سبب حقيقى لتلك الاحلام القاتله ,,ورحت افكر وانا اتابع خطواتى واكتشفت انى قد مشيت لاكثر من ساعه وقد اقتربت من منزل أمى فجلست هناك على ضفة النيل ,,قبل الصعود ,,حتى استجمع ذاتي فلا طاقه لى للشرح ,,صعدت اليها
وحين فتحت لى ووجدت معى حقيبتي اصابها القلق,,ماذا هناك؟
لاشىء امى فقط سيسافر زوحى لبضع ايام للعمل وقد طلبت منه ان ابقى معكِ ابتسمت قالت اذاً فقد حضرت فى الوقت المناسب سأسافر الى الفيوم لقضاء بضع ايام وقد حبذت الفكرة ,,واقترحت ان اتصل بزوجى,,اخبرتها انى سأفعل ولكن للصدق لم افعل ,,وصلنا البلد بعد الغروب,, وقد اعدّ المنزل لاستقبالنا,, وكان يمر من امامه مجرى مائى صغير,,وعلى امتداد البصر ترى اللون الاخضر الزاهى او الاصفر الذهبى لسنابل القمح وقد راحت تتمايل مع الهواء كانها ترقص بخيلاء وهى حبلى بحبات القمع الرائعه ,,وجلست اشاهد اتذكر الايام الخوالى,, حيث الصحبه,,المرح,,السهر حتى وقت متاخر امام الدار,,اتذكره حين ارتبطنا بارك الجميع علاقتنا وكم كنا نسير على ضوء القمر وننظر الى تلك النجوم الساطعه وهل تنير كبد السماء كانها حبات ماس تنير دربنا باروع واجمل الاحلام ,,وعندما تمت خطبتنا كان الجميع سعداء ,,واستفقت من ذكرياتى على صوت امى فقد جاء بعض الاهل للسهر معنا,,و بعرض الحديث ورد ذكره ,, فاخبرتنا احد زوجات عمى انه فى القريه يزور والده المريض وانه يصطحب زوجته وابنه,,وكانما اصابتنى صاعقه اخترقت قلبى ولم اجرؤ على رفع عينى الى المحيطين بى وتظاهرت انى اعبث بهاتفى النقال لابد انى اخطأت السمع كيف وقد اكد الاطباء انه لن ينجب ,,واستأذنت بحجة الأرهاق ,,تركتهم وجلست انصت للصمت ,,لم اسمع الاصوت صرصار الحقل بازيزه الرتيب,,لم يتغير منذ الازل ايقاع ثابت عمره بعمر الزمان وكانما توقف عقلى ورحت بسبات عميق,, لم استيقظ الا على يد امى وهى تهزنى أن بنات خالاتى قد حضرن للافطار معنا ونهضت بكسل فقد كنت اشعر بحاله من التبلد والضياع ,,جلسن يحكينا عن الاحدث فى السنوات التى لم احضر خلالها ,,واقترحت احداهن ان اذهب لزيارة والده,, كيف استطيع وماذا لو صادفته هناك,,ولكن مع اصرار امى ونداء الواجب وحب الاستطلاع عندى,,ذهبت معهم والحمد لله لم يكن هناك ولكنى وجدت زوجته وتعرفت عليها سيدة رقيقة جميلة من احد البلاد العربية ولكن معها جنسيه اروبية وقد تزوجا بعد سفره بعام اما ابنهم فهو صغير لم يكمل العام بعد ولكنه يشبهه ,, كانى جسد بلا روح رحت اتابع الحديث وابتسم واشارك وبعد ان تاكدت انى قضيت ما يكفى من وقت استأذنت وقد رحت افكر كيف حدث هذا من خدع من,, الف سؤال يعبث بعقلى ولا اجد لهم جواب,, وعدت الى المنزل مضعضعه النفس,,وبعد صلاة المغرب,, اتانا بعض الزوار وهو معهم لا بد انه يهزل كيف يرينى وجهه,, لا بد انى غبيه لماذ اهتم ,,تضارب وتشتت والم كل هذا يعتمل بداخلى ,, وحين اتيحت لى فرصه طلب منى بصوت هامس ان نلتقى نظرت له واستدرت ,, ولكنه مصمم لم الحظ انه ترك ولعته وسجائره وبعد دقائق سمعت طرقه على الباب واعتذر لأمى لانه نسى اشياءه,, وحاول ان يجر معها حديث حتى تطلب منه البقاء وقد افلح وجلس معنا وطلب منها فنجان قهوة,, فقد افتقد قهوتها الرائعه يالها من حجه واهيه ,,ولكن امى بطيبة قلبها ونقاء سريرتها صدقته,, والتفت لى بعد ذهابها كيف احوالك؟ نظرت متفكرة من هذا أهذا من ظننته حبيبى أهذا من يسكننى الى حد الأدمان أهذا من يتسلل الى احلامى بلا استئذان ؟,,لابد ان افهم وبلا تفكير وجدت نفسى اسأله كيف استطعت ان تنجب هل كنت تكذب ؟ هل خدعتنى بقصة ملفقة ؟ وارتبك فلم يتوقع هذا الهجوم المباغت او تلك الاسئلة الصريحة ,, قال انه سافر وبعد عام التقيا ,,هى تحمل الجنسية وكانت وحيدة واتفقنا على الزواج ولكنى اخبرتها بحالتى ووافقت ولكن بشرط ان نذهب قبل الزواج للطبيب حتى تفهم الحالة,,وأن كان هناك نسبة من امل ,,اخبرنا الطبيب ان هناك علاجا مجربا لحالتى ونسبة النجاح فيه بسيطه وقد تزوجنا واستمرينا فى العلاج وبعد مرور اكثر من عام اثمر العلاج وكان طفلى,,
اذا كنت تخدعنى احببت وتزوجت وانجبت حتى قبل ان اتزوج انا,, كأن قصتنا صفحه طويتها لحظة ان ركبت طائرتك وانا من عشت وهم التضحيه وقد اقنعت نفسى انك تشاركنى المى وحزنى,, حتى حين عرفت ان هناك املا لم ترسل لى ,, ولم يجب وعرفت ساعتها انى عشت وهم قصة رمانسية من الزمن الغابر وانى من غبائى مازلت غارقة فيها الى العنق والاسوأ اني عن قريب ساختنق بها ايضا اذا لم استفيق من هذا الحلام الذى كاد ان يقتلنى,, واستأذنت منه وتركته ينتظر قهوته وبعد نصف ساعه انصرف,, وفكرت هل اعود الى القاهرة ولكنى تراجعت لن اعود لزوجى رد فعل على غضبى يجب ان يعود هو لى ان يبحث عنى فقد تعلمت الدرس اذا كان يحتاجنى ,,يحبنى يكتمل بى,, فليعود لى وبعد اربعه وعشرين ساعه هاتفنى ,, مساء الخير اين انت لماذا لا اجدك فى المنزل؟ اخذ قلبى يخفق بقوة الى حد الالم وابتسمت ماذا الا تسمعين؟ اسمعك ولكنى احب سماع اللهفة فى صوتك,, وصمتَ اذا اين انت فاخبرته اننا فى البلد ,, واخبرته بمنتهى الامانة انى قد التقيت به وصمت بالتاكيد لم اقص عليه كل الحوار فالرجل الشرقى له عقلية ستجبره على التفكير فى كل الاحتمالات منها انى ساعود اليه بعد ان اكتشفت انه متزوج وله طفل ولكنى كنت اعرف ان الامر ليس كذلك فاعفيته و اعفيت نفسى من كل تلك الحوارات فاكملت بشجاعة لم اعهدها فى نفسى وكانى تحررت,, اتعرف لما اشعر انى احبه,, فلم يتسارع قلبى حين رأيته كما تسارع حيت استمعت لصوتك,, وسمعت ابتسامة فى رنة صوته رغم محاولاته ان يظهر بصوت جاد ,, المهم متى تعودين؟ سألته متى تريد عودتى؟ سمعت ابتسامته فى تنهيدته,,أمس ان استطعت ,, اذا فاساعود اليوم اتنظرك,, واغلقت هاتفى وقد شعرت انى عدت شابة صغيرة فى سن المراهقة تتلهف للقاء حبيبها بعد غيابه وقد استفقت من حلم كاد ان يقتلنى بعد ان تملكنى الوهم الى حد الالم
ماجى صلاح
وحين فتحت لى ووجدت معى حقيبتي اصابها القلق,,ماذا هناك؟
لاشىء امى فقط سيسافر زوحى لبضع ايام للعمل وقد طلبت منه ان ابقى معكِ ابتسمت قالت اذاً فقد حضرت فى الوقت المناسب سأسافر الى الفيوم لقضاء بضع ايام وقد حبذت الفكرة ,,واقترحت ان اتصل بزوجى,,اخبرتها انى سأفعل ولكن للصدق لم افعل ,,وصلنا البلد بعد الغروب,, وقد اعدّ المنزل لاستقبالنا,, وكان يمر من امامه مجرى مائى صغير,,وعلى امتداد البصر ترى اللون الاخضر الزاهى او الاصفر الذهبى لسنابل القمح وقد راحت تتمايل مع الهواء كانها ترقص بخيلاء وهى حبلى بحبات القمع الرائعه ,,وجلست اشاهد اتذكر الايام الخوالى,, حيث الصحبه,,المرح,,السهر حتى وقت متاخر امام الدار,,اتذكره حين ارتبطنا بارك الجميع علاقتنا وكم كنا نسير على ضوء القمر وننظر الى تلك النجوم الساطعه وهل تنير كبد السماء كانها حبات ماس تنير دربنا باروع واجمل الاحلام ,,وعندما تمت خطبتنا كان الجميع سعداء ,,واستفقت من ذكرياتى على صوت امى فقد جاء بعض الاهل للسهر معنا,,و بعرض الحديث ورد ذكره ,, فاخبرتنا احد زوجات عمى انه فى القريه يزور والده المريض وانه يصطحب زوجته وابنه,,وكانما اصابتنى صاعقه اخترقت قلبى ولم اجرؤ على رفع عينى الى المحيطين بى وتظاهرت انى اعبث بهاتفى النقال لابد انى اخطأت السمع كيف وقد اكد الاطباء انه لن ينجب ,,واستأذنت بحجة الأرهاق ,,تركتهم وجلست انصت للصمت ,,لم اسمع الاصوت صرصار الحقل بازيزه الرتيب,,لم يتغير منذ الازل ايقاع ثابت عمره بعمر الزمان وكانما توقف عقلى ورحت بسبات عميق,, لم استيقظ الا على يد امى وهى تهزنى أن بنات خالاتى قد حضرن للافطار معنا ونهضت بكسل فقد كنت اشعر بحاله من التبلد والضياع ,,جلسن يحكينا عن الاحدث فى السنوات التى لم احضر خلالها ,,واقترحت احداهن ان اذهب لزيارة والده,, كيف استطيع وماذا لو صادفته هناك,,ولكن مع اصرار امى ونداء الواجب وحب الاستطلاع عندى,,ذهبت معهم والحمد لله لم يكن هناك ولكنى وجدت زوجته وتعرفت عليها سيدة رقيقة جميلة من احد البلاد العربية ولكن معها جنسيه اروبية وقد تزوجا بعد سفره بعام اما ابنهم فهو صغير لم يكمل العام بعد ولكنه يشبهه ,, كانى جسد بلا روح رحت اتابع الحديث وابتسم واشارك وبعد ان تاكدت انى قضيت ما يكفى من وقت استأذنت وقد رحت افكر كيف حدث هذا من خدع من,, الف سؤال يعبث بعقلى ولا اجد لهم جواب,, وعدت الى المنزل مضعضعه النفس,,وبعد صلاة المغرب,, اتانا بعض الزوار وهو معهم لا بد انه يهزل كيف يرينى وجهه,, لا بد انى غبيه لماذ اهتم ,,تضارب وتشتت والم كل هذا يعتمل بداخلى ,, وحين اتيحت لى فرصه طلب منى بصوت هامس ان نلتقى نظرت له واستدرت ,, ولكنه مصمم لم الحظ انه ترك ولعته وسجائره وبعد دقائق سمعت طرقه على الباب واعتذر لأمى لانه نسى اشياءه,, وحاول ان يجر معها حديث حتى تطلب منه البقاء وقد افلح وجلس معنا وطلب منها فنجان قهوة,, فقد افتقد قهوتها الرائعه يالها من حجه واهيه ,,ولكن امى بطيبة قلبها ونقاء سريرتها صدقته,, والتفت لى بعد ذهابها كيف احوالك؟ نظرت متفكرة من هذا أهذا من ظننته حبيبى أهذا من يسكننى الى حد الأدمان أهذا من يتسلل الى احلامى بلا استئذان ؟,,لابد ان افهم وبلا تفكير وجدت نفسى اسأله كيف استطعت ان تنجب هل كنت تكذب ؟ هل خدعتنى بقصة ملفقة ؟ وارتبك فلم يتوقع هذا الهجوم المباغت او تلك الاسئلة الصريحة ,, قال انه سافر وبعد عام التقيا ,,هى تحمل الجنسية وكانت وحيدة واتفقنا على الزواج ولكنى اخبرتها بحالتى ووافقت ولكن بشرط ان نذهب قبل الزواج للطبيب حتى تفهم الحالة,,وأن كان هناك نسبة من امل ,,اخبرنا الطبيب ان هناك علاجا مجربا لحالتى ونسبة النجاح فيه بسيطه وقد تزوجنا واستمرينا فى العلاج وبعد مرور اكثر من عام اثمر العلاج وكان طفلى,,
اذا كنت تخدعنى احببت وتزوجت وانجبت حتى قبل ان اتزوج انا,, كأن قصتنا صفحه طويتها لحظة ان ركبت طائرتك وانا من عشت وهم التضحيه وقد اقنعت نفسى انك تشاركنى المى وحزنى,, حتى حين عرفت ان هناك املا لم ترسل لى ,, ولم يجب وعرفت ساعتها انى عشت وهم قصة رمانسية من الزمن الغابر وانى من غبائى مازلت غارقة فيها الى العنق والاسوأ اني عن قريب ساختنق بها ايضا اذا لم استفيق من هذا الحلام الذى كاد ان يقتلنى,, واستأذنت منه وتركته ينتظر قهوته وبعد نصف ساعه انصرف,, وفكرت هل اعود الى القاهرة ولكنى تراجعت لن اعود لزوجى رد فعل على غضبى يجب ان يعود هو لى ان يبحث عنى فقد تعلمت الدرس اذا كان يحتاجنى ,,يحبنى يكتمل بى,, فليعود لى وبعد اربعه وعشرين ساعه هاتفنى ,, مساء الخير اين انت لماذا لا اجدك فى المنزل؟ اخذ قلبى يخفق بقوة الى حد الالم وابتسمت ماذا الا تسمعين؟ اسمعك ولكنى احب سماع اللهفة فى صوتك,, وصمتَ اذا اين انت فاخبرته اننا فى البلد ,, واخبرته بمنتهى الامانة انى قد التقيت به وصمت بالتاكيد لم اقص عليه كل الحوار فالرجل الشرقى له عقلية ستجبره على التفكير فى كل الاحتمالات منها انى ساعود اليه بعد ان اكتشفت انه متزوج وله طفل ولكنى كنت اعرف ان الامر ليس كذلك فاعفيته و اعفيت نفسى من كل تلك الحوارات فاكملت بشجاعة لم اعهدها فى نفسى وكانى تحررت,, اتعرف لما اشعر انى احبه,, فلم يتسارع قلبى حين رأيته كما تسارع حيت استمعت لصوتك,, وسمعت ابتسامة فى رنة صوته رغم محاولاته ان يظهر بصوت جاد ,, المهم متى تعودين؟ سألته متى تريد عودتى؟ سمعت ابتسامته فى تنهيدته,,أمس ان استطعت ,, اذا فاساعود اليوم اتنظرك,, واغلقت هاتفى وقد شعرت انى عدت شابة صغيرة فى سن المراهقة تتلهف للقاء حبيبها بعد غيابه وقد استفقت من حلم كاد ان يقتلنى بعد ان تملكنى الوهم الى حد الالم
ماجى صلاح