القلم للثقافة والفنون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القلم للثقافة والفنون

( قَلمُنا ... ليس ككلِ الأقلامْ ، قَلمُنا ينطقُ ثقافةً وينزفُ صدقاً ويشجع المواهبَ ليخلقَ الإبداعْ )


+2
العادل
ستار اللهيبي
6 مشترك

    الله يرحم ايام زمان

    ستار اللهيبي
    ستار اللهيبي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 618
    نقاط : 14961
    السٌّمعَة : 52
    تاريخ التسجيل : 27/02/2011
    الموقع : كبير مبدعي القلم / نقيب المبدعين / وسام الثقافة /درع الابداع

    الله يرحم ايام زمان Empty الله يرحم ايام زمان

    مُساهمة من طرف ستار اللهيبي الأحد مارس 13, 2011 12:14 am

    زمان ..............
    رائحة الفاصوليا اليابسة أو البامية تتسرب من شبابيك البيوت..
    وكانت ساعة "الجوفيال" في يد شايب البيت أغلى أجهزة البيت سعراً !!وأكثرها حداثة!!
    ******************************
    زمان .. حين كانت أخبار الثامنة أخف دماً!
    ومذاق الشمس في وجوهنا أطيب..
    والطرقات كانت أقل ازدحاماً،
    وبنات المدارس يخبئن أنوثتهن في صفحات دفتر العلوم!!
    ******************************
    زمان كانت غمزة "سميرة توفيق" Wink أكثر مشاهد التلفاز جرأة،
    وكان مجلس النواب حلماً يداعب اليسار المتشدد
    وكانت أجرة الباص 14 فلساً،
    وكان الحليب والصمون يأتيك للبيت من الصباح!!
    والصحف تنشر جميع أسماء الناجحين بالبكالوريا!
    ******************************
    زمان كان المزريب يُخزّن ماء الشتاء في البراميل،
    ودايجست المختار مستعملة تشتريها بـ10 فلوس!
    ودعوات العُرس كان يوزع فيها "منديل" جفيّة!!
    ومعه "جكليت" مغلف بسيلفون !!
    والجارة تمدّ يدها فجراً من خلف الباب بقوري جاي حار للزبّال فيمسح عرقه ويستظلّ بالجدار!
    ******************************
    زمان.. عندما كانت "الدورة والمأمون" هما آخر الدنيا، و"صندوق السعادة" كان أهم برامج مسابقات التلفاز،
    ولم نكن نعرف بعد أن ثمة فاكهة تتطابق بالاسم مع ملمع الأحذية "الكيوي" حيث لانعرف سوى "ابو التمساح"،
    ولم نكن نتخيل يوماً ما سنخلع جهاز الهاتف من "وايره" ونحمله في جيوبنا!!
    *****************************
    كان"الكمون" يوصف علاجاً للمغص، والأولاد يقبلون أيادي الجيران صباح العيد، والجكليت وال "ويهلية" وصينية "الزلابية" في مقدمة أحلام الطلبة المتفوقين!
    وكانت أم الباقلاء هي مطعم حيّنا الشعبي الجوال!
    وكانت أم قيمر الحلة تأتي بالكيمر لبيوتنا!!
    كانت جريدة البلاد والأخبار وغيرها مصدر معلوماتنا... ثم جاءت "الراصد" لصاحبها الفكيكي لتكون أشهر الصحف وأجرأها على الإطلاق،
    وكانت صورة المطربة صباح على ظهر المرآة اليدوية المعلقة على الحائط.
    *****************************
    زمان كنا نصحو على صوت فيروز الشادي صباحا!! ونستمع لبرنامج "ابو رزوقي" يعطي نصائح المرور للسائقين ومخالفاتهم الصباحية ويقول له "عيني انت ابو الموسكوفج الزركة لو شوية على كيفك بالسرعه مو احسن احنا نخاف عليك وعلى سلامة الناس الماشين بالشارع"؟
    ومساء كنا نترقب "خيرية حبيب" او "كامل الدباغ"او "عمو مؤيد البدري" والتلفزيون يفتح ويغلق شاشته في موعد محدد مثل أي محل أو مطعم!
    ******************************
    كانت لدينا "مدينة للألعاب" هي وجهة أبناء الأثرياء والفقراء على حد سواء..
    العوائل كانت تتهيأ قبل يومين للسفر إلى الشمال، وجامعتا بغداد والمستنصرية كانتا كعبة الطلاب في العالم العربي!
    كانت رسائل الغرام تكتب على أوراق تبيعها المكتبات مطرزة ومزينة بالفراشات والورود الملونة!! قبل أن يولد الموبايل! أما الورد ذاته
    فكان يباع فقط في المشاتل او الفنادق الفخمة والأرسترقراطية الباذخة في ذلك الزمان!!
    *****************************
    زمان كانت جوازات السفر تكتب بخط اليد، ولاتحتاج لرشوة ولا لواسطة للحصول عليه، وكان السفر الى سوريا وتركيا بالقطار، وفيزة امريكا وبريطانيا وفرنسا تاخذها وانت تشرب الشاي امام مبنى السفارة !!
    وقمصان "النص ردن" للرجال تعتبرها العائلات المحافظة عيبا وتخدش الحياء!
    *****************************
    كانت البيوت لا تخلو من صوبة "علاء الدين" ذات البرج الفستقي المتكسر الالوان لعدم اختراع الالوان الحرارية بعد، ومبردات الهلال كانت حلم كل منزل لان "الواتر بمب" احسن من غيرها من الانواع, والأمهات يَعجنّ الطحين في الفجر ليخبزنه في الصباح،
    *******************************
    كان التلفزيون يعرفنا يوميا بخيرة نماذج المجتمع: مصطفى جواد في برنامجه التاريخي، وعلي الوردي في برنامجه الاجتماعي، ومؤيد البدري ببرنامجه الرياضي، ومسلسلات عراقية مشوقة خلدت في الأذهان والقلوب: سليم البصري وحمودي الحارثي في تحت موس الحلاق، وخليل الرفاعي أبو فارس، ومن ثم "الذئب وعيون المدينة" لخليل شوقي ومي جمال "حسنية خاتون" تلعب بالأحاسيس البريئة!!
    وكانت مباريات "آليات الشرطة والجوية والسكك قبل أن يتحول إسمه إلى الزوراء، كانت تجمعنا في ملعب الشعب بين 60 الف متفرج لايستطيع اي قمر صناعي أن يحدد من هو السني ومن هو الشيعي بينهم!!!،
    وكان "رعد حمودي" أفضل حارس مرمى في كرة القدم! ولم نتخيل انه سيرشح نفسه يوما في الانتخابات ويصبح رئيس اللجنه الاولمبيه العراقيه
    *****************************
    كانت الناس تهنئ أو تعزّي بكيس سكّر "أبو خط أحمر" ذو الـ 50 كيلو غرام، والأمهات
    يحممّن الأولاد في الطشت، و"الصوغة" يحملها الناس لزيارة المرضى!
    وكان "الانترنت" رجماً بالغيب لم يتوقعه أحذق العرّافين، ولو حدّثتَ أحدا يومها عن "العدسات اللاصقة" لاعتبرك مرتدّاً أو زنديقاً تستحق الرجم، أما "الماسنجر" فلو حملته للناس لصار لك شيعة وأتباع!!
    *******************************
    حين كان مذاق الأيام أشهى، والبرد يجعل أكفّ التلاميذ حمراء ترتجف فيفرّكونها ببعضها، وعندما "بدري حسون فريد" في دور "الجلبي" أعتى رمز للشر قبل أن يعرف الناس أن في الغيب سيأتيهم أعتى منه ......؟؟؟
    ******************************
    كانت لهجات الناس أحلى، وقلوبهم أكبر، وطموحاتهم أبسط، ومسكينة وساذجة!
    الموظفون ينامون قبل العاشرة ليصحوا باكرين!
    والزوجة في يوم الجمعة تخبئ كبدة الدجاجة وقوانصها لتقليها للز
    وج دلالة على تدليله!
    *****************************
    كانت صورة الحياة أكثر فقراً وبرداً وجوعاً، لكنها كانت دائماً خضراء! كانت حياة أحلى من حياتنا اليوم حيث لاطعم ولا لون ولا رائحة لها، غير طعم البارود، ولون الدم، ورائحة الكراهية والغل والتنافس والتنابز، والتحزب والطائفية المقيتة..
    حياتنا كانت أحلى وأيامنا كانت أجمل!!
    ولا نقول سوى الحمد لله على كل نعمة انعم بها علينا، وعسى الله يصلح أحوالنا من سئ إلى أحسن..
    إنه سميع مجيب!
    ادعوكم اعزتئي لمناقشت الموضوع وبيان رئيكم
    العادل
    العادل
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 1657
    نقاط : 8755
    السٌّمعَة : 131
    تاريخ التسجيل : 29/05/2010
    42

    الله يرحم ايام زمان Empty رد على الله يرحم ايام زمان

    مُساهمة من طرف العادل الإثنين مارس 14, 2011 8:25 am



    موضوع جميل ويستحق المناقشة .. لقد صدقت بكل ما قلت وكم نحن اليوم بحاجة الى ايام زمان .. تحياتي
    ستار اللهيبي
    ستار اللهيبي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 618
    نقاط : 14961
    السٌّمعَة : 52
    تاريخ التسجيل : 27/02/2011
    الموقع : كبير مبدعي القلم / نقيب المبدعين / وسام الثقافة /درع الابداع

    الله يرحم ايام زمان Empty الف شكر

    مُساهمة من طرف ستار اللهيبي الإثنين مارس 14, 2011 11:49 am

    العادل كتب:

    موضوع جميل ويستحق المناقشة .. لقد صدقت بكل ما قلت وكم نحن اليوم بحاجة الى ايام زمان .. تحياتي
    شكرا جزيلا على الرد
    avatar
    ابو الثوار
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 103
    نقاط : 5191
    السٌّمعَة : 14
    تاريخ التسجيل : 29/06/2010

    الله يرحم ايام زمان Empty رد على الله يرحم

    مُساهمة من طرف ابو الثوار الخميس مارس 31, 2011 6:04 am



    اقف عاجزا امام قلمك الذي قادني بألق الى رائحة الماضي ونكهته الجميلة ... تحياتي
    avatar
    soso
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 117
    نقاط : 5105
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 29/09/2010

    الله يرحم ايام زمان Empty رد على الله يرحم

    مُساهمة من طرف soso الجمعة أبريل 08, 2011 4:27 pm



    جميل بحق ورائع بروعة الانامل التي سطرته
    avatar
    كفاح
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 140
    نقاط : 5019
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 14/01/2011
    الموقع : اوفياء المنتدى

    الله يرحم ايام زمان Empty رد على الله يرحم

    مُساهمة من طرف كفاح الثلاثاء مايو 03, 2011 10:35 am





    يشدنا الشوق الى كتاباتك فلا تحرمنا ابداعك
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى
    Admin


    عدد المساهمات : 5250
    نقاط : 25970
    السٌّمعَة : 746
    تاريخ التسجيل : 02/03/2010
    67
    الموقع : مؤسس ومدير المنتدى / القلم الذهبي / القلم الماسي / درع الابداع / وسام الابداع

    الله يرحم ايام زمان Empty رد: الله يرحم ايام زمان

    مُساهمة من طرف مؤسس المنتدى الأحد نوفمبر 20, 2011 11:32 pm

    ستار اللهيبي كتب:زمان ..............
    رائحة الفاصوليا اليابسة أو البامية تتسرب من شبابيك البيوت..
    وكانت ساعة "الجوفيال" في يد شايب البيت أغلى أجهزة البيت سعراً !!وأكثرها حداثة!!
    ******************************
    زمان .. حين كانت أخبار الثامنة أخف دماً!
    ومذاق الشمس في وجوهنا أطيب..
    والطرقات كانت أقل ازدحاماً،
    وبنات المدارس يخبئن أنوثتهن في صفحات دفتر العلوم!!
    ******************************
    زمان كانت غمزة "سميرة توفيق" Wink أكثر مشاهد التلفاز جرأة،
    وكان مجلس النواب حلماً يداعب اليسار المتشدد
    وكانت أجرة الباص 14 فلساً،
    وكان الحليب والصمون يأتيك للبيت من الصباح!!
    والصحف تنشر جميع أسماء الناجحين بالبكالوريا!
    ******************************
    زمان كان المزريب يُخزّن ماء الشتاء في البراميل،
    ودايجست المختار مستعملة تشتريها بـ10 فلوس!
    ودعوات العُرس كان يوزع فيها "منديل" جفيّة!!
    ومعه "جكليت" مغلف بسيلفون !!
    والجارة تمدّ يدها فجراً من خلف الباب بقوري جاي حار للزبّال فيمسح عرقه ويستظلّ بالجدار!
    ******************************
    زمان.. عندما كانت "الدورة والمأمون" هما آخر الدنيا، و"صندوق السعادة" كان أهم برامج مسابقات التلفاز،
    ولم نكن نعرف بعد أن ثمة فاكهة تتطابق بالاسم مع ملمع الأحذية "الكيوي" حيث لانعرف سوى "ابو التمساح"،
    ولم نكن نتخيل يوماً ما سنخلع جهاز الهاتف من "وايره" ونحمله في جيوبنا!!
    *****************************
    كان"الكمون" يوصف علاجاً للمغص، والأولاد يقبلون أيادي الجيران صباح العيد، والجكليت وال "ويهلية" وصينية "الزلابية" في مقدمة أحلام الطلبة المتفوقين!
    وكانت أم الباقلاء هي مطعم حيّنا الشعبي الجوال!
    وكانت أم قيمر الحلة تأتي بالكيمر لبيوتنا!!
    كانت جريدة البلاد والأخبار وغيرها مصدر معلوماتنا... ثم جاءت "الراصد" لصاحبها الفكيكي لتكون أشهر الصحف وأجرأها على الإطلاق،
    وكانت صورة المطربة صباح على ظهر المرآة اليدوية المعلقة على الحائط.
    *****************************
    زمان كنا نصحو على صوت فيروز الشادي صباحا!! ونستمع لبرنامج "ابو رزوقي" يعطي نصائح المرور للسائقين ومخالفاتهم الصباحية ويقول له "عيني انت ابو الموسكوفج الزركة لو شوية على كيفك بالسرعه مو احسن احنا نخاف عليك وعلى سلامة الناس الماشين بالشارع"؟
    ومساء كنا نترقب "خيرية حبيب" او "كامل الدباغ"او "عمو مؤيد البدري" والتلفزيون يفتح ويغلق شاشته في موعد محدد مثل أي محل أو مطعم!
    ******************************
    كانت لدينا "مدينة للألعاب" هي وجهة أبناء الأثرياء والفقراء على حد سواء..
    العوائل كانت تتهيأ قبل يومين للسفر إلى الشمال، وجامعتا بغداد والمستنصرية كانتا كعبة الطلاب في العالم العربي!
    كانت رسائل الغرام تكتب على أوراق تبيعها المكتبات مطرزة ومزينة بالفراشات والورود الملونة!! قبل أن يولد الموبايل! أما الورد ذاته
    فكان يباع فقط في المشاتل او الفنادق الفخمة والأرسترقراطية الباذخة في ذلك الزمان!!
    *****************************
    زمان كانت جوازات السفر تكتب بخط اليد، ولاتحتاج لرشوة ولا لواسطة للحصول عليه، وكان السفر الى سوريا وتركيا بالقطار، وفيزة امريكا وبريطانيا وفرنسا تاخذها وانت تشرب الشاي امام مبنى السفارة !!
    وقمصان "النص ردن" للرجال تعتبرها العائلات المحافظة عيبا وتخدش الحياء!
    *****************************
    كانت البيوت لا تخلو من صوبة "علاء الدين" ذات البرج الفستقي المتكسر الالوان لعدم اختراع الالوان الحرارية بعد، ومبردات الهلال كانت حلم كل منزل لان "الواتر بمب" احسن من غيرها من الانواع, والأمهات يَعجنّ الطحين في الفجر ليخبزنه في الصباح،
    *******************************
    كان التلفزيون يعرفنا يوميا بخيرة نماذج المجتمع: مصطفى جواد في برنامجه التاريخي، وعلي الوردي في برنامجه الاجتماعي، ومؤيد البدري ببرنامجه الرياضي، ومسلسلات عراقية مشوقة خلدت في الأذهان والقلوب: سليم البصري وحمودي الحارثي في تحت موس الحلاق، وخليل الرفاعي أبو فارس، ومن ثم "الذئب وعيون المدينة" لخليل شوقي ومي جمال "حسنية خاتون" تلعب بالأحاسيس البريئة!!
    وكانت مباريات "آليات الشرطة والجوية والسكك قبل أن يتحول إسمه إلى الزوراء، كانت تجمعنا في ملعب الشعب بين 60 الف متفرج لايستطيع اي قمر صناعي أن يحدد من هو السني ومن هو الشيعي بينهم!!!،
    وكان "رعد حمودي" أفضل حارس مرمى في كرة القدم! ولم نتخيل انه سيرشح نفسه يوما في الانتخابات ويصبح رئيس اللجنه الاولمبيه العراقيه
    *****************************
    كانت الناس تهنئ أو تعزّي بكيس سكّر "أبو خط أحمر" ذو الـ 50 كيلو غرام، والأمهات
    يحممّن الأولاد في الطشت، و"الصوغة" يحملها الناس لزيارة المرضى!
    وكان "الانترنت" رجماً بالغيب لم يتوقعه أحذق العرّافين، ولو حدّثتَ أحدا يومها عن "العدسات اللاصقة" لاعتبرك مرتدّاً أو زنديقاً تستحق الرجم، أما "الماسنجر" فلو حملته للناس لصار لك شيعة وأتباع!!
    *******************************
    حين كان مذاق الأيام أشهى، والبرد يجعل أكفّ التلاميذ حمراء ترتجف فيفرّكونها ببعضها، وعندما "بدري حسون فريد" في دور "الجلبي" أعتى رمز للشر قبل أن يعرف الناس أن في الغيب سيأتيهم أعتى منه ......؟؟؟
    ******************************
    كانت لهجات الناس أحلى، وقلوبهم أكبر، وطموحاتهم أبسط، ومسكينة وساذجة!
    الموظفون ينامون قبل العاشرة ليصحوا باكرين!
    والزوجة في يوم الجمعة تخبئ كبدة الدجاجة وقوانصها لتقليها للز
    وج دلالة على تدليله!
    *****************************
    كانت صورة الحياة أكثر فقراً وبرداً وجوعاً، لكنها كانت دائماً خضراء! كانت حياة أحلى من حياتنا اليوم حيث لاطعم ولا لون ولا رائحة لها، غير طعم البارود، ولون الدم، ورائحة الكراهية والغل والتنافس والتنابز، والتحزب والطائفية المقيتة..
    حياتنا كانت أحلى وأيامنا كانت أجمل!!
    ولا نقول سوى الحمد لله على كل نعمة انعم بها علينا، وعسى الله يصلح أحوالنا من سئ إلى أحسن..
    إنه سميع مجيب!
    ادعوكم اعزتئي لمناقشت الموضوع وبيان رئيكم
    احسنت واجدت في اختيار الموضوع

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 8:58 pm