[right]في ظل مناخ ملتبس وأداء سياسي مرتبك استيقظ الشعب المصري والشعب العربي على فضيحة صدور قرار قضائي محاط بالشكوك يقضي برفع حظر السفر على الرعايا الأجانب المتهمين في ما عرف بقضية التمويل الأجنبي والذين غادروا الأراضي المصرية فعلا بعد ساعات قليلة من صدور القرار ، وهو ما خلف وراءه غبارا كثيفا طال استقلالية القرار السياسي المصري من ناحية واستقلالية البيت القضائي المصري من ناحية ثانية .وجدت هذه القضيه (الفضيحه) لابد الوقوف عندها لانها تمس الربيع العربي وما يتامله ويتمناه كل انسان عربي وكل العيبون متجه لمصر ام الدنيا لان ربيعها العربي مهم لكل العرب وجدت خير من كتب تعليق على القضيه انسان من مصر اسمه احمد محمود سلام احببت ان انقل لكم ماكتب حول القضيه للاطلاع واضافة تعليقاتكم
ثارت قضية التمويل الأجنبي للمنظمات الأهلية بمصر الرأي العام محليا ودوليا سيما أن أغلب المتهمين ال43 من رعايا الولايات المتحدة وأحدهم نجلا لوزير أمريكي!
القضية مثيرة في كل شيء ويؤمل أن تنتهي المحاكمة إلي كشف كل المستور في مصر الباحثة عن حصاد تأخر طويلا!
مُجددا ودائما وأبدا مصر مستهدفة وثورتها تُحارب للإجهاز عليها ولعل مضي أكثر من عام علي تأججها وتأخر حصادها لخير دليل علي أن أعداء مصر يبتغونها علي النحو الذي كانت عليه قبل 25 يناير 2011 واهنة خاضعة تُؤمر فتطاع من السيد الأمريكي الذي إنحاز إليه حسني مبارك لأجل تمرير مخطط التوريث المريب ولكن الله سلم!
الولايات المتحدة الأمريكية لا تعرف أشخاصا بل مصالح وتنتهي صلتها بالفرد الحاكم إذا ما لفظه شعبه وعلي هذا النسق تخلت عن شاه "إيران" وغيره من تابعيها المُؤتمرين بأوامرها وكلهم طغاة يبتغون دوام المُلك!
تلك مقدمة للتعليق علي "قرار" إطلاق سراح رعايا الولايات المتحدة الممنوعين من السفر علي هامش قضية التمويل المتهمين بها وقد كانوا مُختبئين في السفارة الأمريكية بمصر وأقامت أمريكا الدنيا لأجلائهم وأوفدت المبعوث تلو الآخر وكنا نود أن يسير الأمر للنهاية لحين نهاية القضية حسبما يرتأيه القضاء المصري ولكن ليس كل مايتمناه "المصري" يُدركه!
صَاحب"قرار" خروج الأمريكان أخباراً مثيرة وقد تنحت الدائر التي كانت تنظر القضية لاستشعار الحرج وقد حملت الأخبار "ان" هناك اتصالاً "ما" برئيس الدائرة لإلغاء قرار المنع من السفر!
وصدر قرار الإفراج أسرع من المأمول وعلي غير المُبتغي!!
لقد عشنا أياما سعيدة عنوانها مصر تُجابه أمريكا!
يا الله مازال الطريق "قصيا" نحو عودة مصر القوية التي تُجَابه الدنيا بأسرها وسط عثرات مقصودة بهدف تركيع مصر وتجويعها من الأشقاء قبل الأعداء!
أي حديث آخر يعقب "قرار" إطلاق سراح الأمريكان ومغادرتهم مصر مساء الخميس أول مارس 2012 علي متن طائرة تقلهم لقبرص ثم الولايات المتحدة لا جدوي منه فقد انطفأت الفرحة في مهدها لأنه لم يئن بعد أوانها!
سوف يحاكمون غيابيا ولن تنال العدالة منهم للأبد بعد أن خرجوا في وضح النهار!
في نفس توقيت خروج الأمريكان من مصر كُنت علي شط النيل في شتاء مارس المطير أنظر إليه وأجده كمن يشكو الظمأ وقد هان علي القاطنين علي شاطئيه لدرجة يؤسف القول إنهم لا يستحقونه!
كنت قد قرأت تصريحا لشخصية شهيرة قبل أيام ذكر فيه أن مصر تفتقد رئيسا (قوياً) وذكر كلمة تدل علي القوة لا محل لذكرها وأجدني اليوم أبتهل إلي الله أن يُنقذ مصر من عثراتها علي يد قائد قوي يعيد إليها بهاؤها وحضورها وهيبتها وتأثيرها!
قبل سنوات خلت وفي أيام أليمة مثل التي تعيشها مصرالآن قال أحدهم وهو معتقل "يُخطئ من يظن أن مصرغابة غاب عنها أسودها".
انتهي الكلام.. ليتواصل التمني لأجل رؤية مصر من جديد تتحدث عن نفسها!
انتهى
وانا اسال من وراء خروج الامريكان؟؟؟
وهل يعتبر اهانه للقضاء المصري؟؟؟
لكن اقول كان ماكان والله اعلم بما كان
[/right]