السـلام عليكم،
أردت في أول موضوع لي بهذا المنتدى أن أدون أول ما خططتـه أناملي
وأنا في الرابعة عشر من عمري،
هـي قصـة قصيرة تحت عنوان " حب مؤقت "[/center]
[center]
عـم الصمت على رقصات كلماته الحنون،
لم يُسمع سوى دقات قلب تتمايل على موشحات صوته الدافئ..والمليء بالرومانسية.
لم تصدق اذنيها عندما همس لها بكلمة -أحبـك- ،
أحست وكأنها في بحر عميق لا يخلو من دفئ، خيال، وحنان.
كادت أن تقع لولا حضن ذراعيه اللذان جعلهما سريرا تحت جسمها.
لممح وجهها الصغير..ذو الملامح الطفولية ثم أعاد نظراته المتتالية
فقد أحس أنها وقعت في موجة خجل لم تستطع التخلص منها
لما لا وقد اصحبت وجنتيها بلون الورد الزهري، وشفتيها المحمرتين ترتعشان...
فهاهي قد أعلنت استسلامها له،لحبه بكل هدوء .
تغلبت على خجلها لتبوح له عما بداخلها بدأت تردد كلمات
بصوت خافت قائلة: أنت من رواني كأس الحب وروح الزهر،
يا عمري الثاني ويا توأم روحي الذي طال انتظاره...
داعب خديها ثم اغمض عينيها بكل لطف،
همس في اذنيها: حبيبتي ، قابلت جميع النساء فى كل وقت وعلى تاريخ العشاق
يوما ارى عيونهن تلمع بالفضاء كعيناك...
بدأ خفقان قلبها يتزايد، أحست كأنها مغمورة في إيناء ساخن
وردت عليه: أعرف أني قد حركت المكنون من الأعماق،فالحب كالسحر...له مفعول خفي
احسسني أني أحلق إلى ما وراء النجوم...في عالم الحب المسكون بالجنون...
رغم تصفيقات وتشجيعات الجماهير العالية...
لم يتوقفان عي التمثيل واكملا بواقعية..
نزل الستــار...وانتهـى آخر مشهد في المسرحية.
بقلم/ن.أ