حمل ثقيل والم نفسي مُتجدِّد، كافيان لقتلي مرات ومرَّات، ولكن اللوم - كعادته - يتقالُّ ما يفعلان بي، ويهبُّ لعَونهما، واللوم ضَيفٌ ثقيل الظلِّ، تزيد زيارته المفاجئة ألَمي، وتُلهب حسرتي، وصراخ ندمي، فأصيح: يا ليت، ويا ليت، وأنا السبب، وأنا الملوم وحدي، وما ذنبُ هذا وهذه، وذلك وتلك؟ ولماذا لَم أفعل كذا وكذا؟
صرخه تَخنقني، وتُحاصرني، وتشلُّ فكري وحرَكتي، وتَسرق زهرة عمري، حتى ذاكرتي أصبَحت انتقائيَّة بدرجة سلبيَّة مُخيفة، ذاكرة انتزَعت من أعماق اللاشعور كلَّ دمعة حزينة، وكلَّ قصيدة كئيبة.
يا لها من تَمْتمات حزينة، تَعشق فَتْح الجروح القديمة؛ لتَنثر عليها الملح، وتُجدِّد الألَم، ما أقساها من ذكريات تُؤرِّقني دومًا، ولا تَرِقُّ لحالي! وأعجبُ من تسميتي لها بذكريات، فهي للاوجاع اقربُ!
إذا تعرَّفت على هذه الذكريات ، أو عرَفت مَن يَلبسها، فعزاؤك أنك لستَ وحدك، فهذهالذكريات تأْسِر الملايين، وتَخنق ضحكاتهم وتَقتلهم قتلاً بطيئًا، حتى أَلِفوها، بل وأحبُّوا سِكِّينَها الصَّدِئة، وظنُّوها الحياة، وأقْنَعوا أنفسهم بأنَّ الحياة لا تكتمل الا بهاا ..
بكل الحب والاحترام رهف .. همس الذكريات
صرخه تَخنقني، وتُحاصرني، وتشلُّ فكري وحرَكتي، وتَسرق زهرة عمري، حتى ذاكرتي أصبَحت انتقائيَّة بدرجة سلبيَّة مُخيفة، ذاكرة انتزَعت من أعماق اللاشعور كلَّ دمعة حزينة، وكلَّ قصيدة كئيبة.
يا لها من تَمْتمات حزينة، تَعشق فَتْح الجروح القديمة؛ لتَنثر عليها الملح، وتُجدِّد الألَم، ما أقساها من ذكريات تُؤرِّقني دومًا، ولا تَرِقُّ لحالي! وأعجبُ من تسميتي لها بذكريات، فهي للاوجاع اقربُ!
إذا تعرَّفت على هذه الذكريات ، أو عرَفت مَن يَلبسها، فعزاؤك أنك لستَ وحدك، فهذهالذكريات تأْسِر الملايين، وتَخنق ضحكاتهم وتَقتلهم قتلاً بطيئًا، حتى أَلِفوها، بل وأحبُّوا سِكِّينَها الصَّدِئة، وظنُّوها الحياة، وأقْنَعوا أنفسهم بأنَّ الحياة لا تكتمل الا بهاا ..
بكل الحب والاحترام رهف .. همس الذكريات