احتلت بغداد بفعل الخونه ابناء العلقمي كما حصل من قبل على يد التتار و وبفعل نفس الخونه
هل سقطت بغداد؟
هل حصل التغير؟
لقد رفعوا شعارات الاستقرار..الامن.. التحرير..الديمقراطيه ..الحياة الرغيده
الرفاهيه ....
دخلت مصطلحات لم تكن تتداول من قبل
سني .. شيعي .. كردي .. مسيحي .. كلداني .. اثوري . سرياني .. صابئي .. يزيدي ..
و لم يجرؤ احد على البوح بهذه التسميات سابقا لان هناك طائفه واحده هي العراق
ظهرت اسماء جديده اوجدها الاحتلال و ايران
المنطقه الخضراء .. فرق الموت ..القاعده..الصحوة..وغيرها الكثير.. و التي لم يكن لها وجود في العراق قبل الاحتلال
و اختفت اسماء لامعه وطنيه و قوميه
و الان بغداد اصبحت مسرحا لرعاة البقر و ساحة للتناحر السياسي والطائفي وساحة لاراقة الدم العراقي والسباق على المناصب السياسية على حساب الابرياء
اه يا بغداد ، ستبقين مرفوعة الرأس و خالدة و منارة للعلم و المعرفه و قلعه للصمود و التصدي و البوابه الشرقيه للوطن العربي و منتصرة إلى الأبد على أعدائك
لم و لن تسقط بغداد أبداً منذلاف السنين نتيجة الغزوات و الحروب و لم يستطع إسقاطها لاهولاكو ولا جنكيز خان و لا العثمانيون و الإنكليز ولا قوى الاحتلال الايراني الامريكي.
ستعيد بغداد عافيتها و تنهض بإذن الله على سواعد أبنائها و أبناء العراق الشرفاء جميعا بمختلف قومياتهم وأديانهم و مذاهبهم لأن بغداد قلب العراقيين النابض و حبيبتهم الطاهرة و منارة المجد التليد .
وانا اكتب عن بغداد الحبيبه وجدت هذه القصيده النادره والجميله للشاعر الكبير نزار القباني
موال بغداد...........
أميرتي بغداد...
مدي بساطي..وأملئي أكوابي.
وأنسي عتابك فقد نسيت عتابي..
عيناك يابغداد ..منذ طفولتي..
شمسان نائمتان في اهدابي..
لاتنكري وجهي فأنت حبيبتي.
وورود مائدتي وكأس شرابي..
بغداد جئتك كالسفينة متعبآ..
أخفي جراحاتي خلف ثيابي..
ورميت رأسي فوق صدر أميرتي..
وتلاقت الشفتين بعد غياب..
انا ذلك البحار انفق عمره..
في البحث عن حب واحباب..
بغداد طرت على حرير عباءة..
وعلى ضفائر..دجلتي وفراتي..
وهبطت كالعصفور يقصد عشه..
والفجر عرس مآذن وقباب..
حتى رأيتك قطعه من جوهر..
ترتاح بين النخيل والاعناب..
حين التفت..ارى ملامح موطني..
واشم هذا التراب ترابي..
لم اغترب ابدآ فكل سحابة زرقاء فيها كبرياء سحابي
..ان النجوم الساكنة هضابكم..
ذات النجوم الساكنه هضابي
اللهم انصر اهل العراق ودمر اعدائهم فأنهم لايعجزونك واحفظ عاصمة الرشيد بحفظك .
واملي بالله بعودة بغداد لحضن ابنائها الحقيقيين بعد طرد المحتل و هروب الخونه و العملاء وان شاء الله هذا اليوم قريب