احملني إليك حيث تكون...
فــــــلا وطن لي بدونك...
خـــــدنـــــــــــــي اليك...
ولنطلق معا لقلبينا العنان...
ولتغرقني في بحر من الأمان.
خــــــــــدنــــــــي إليك...
لأضع قلبي بين يديك ...
فمند أن خبأتك داخل روحي...
صرت أحلم بلقياك
أغمض عيناي فأجدك بجانبي
أمد لك يداي وأهمس...
تقدم واحتويني...
عانقني...
ضمني بقوة...
ألقني بين ألسنة لهبك...
أشتعل وأنصهر وأدوب لأنسكب بين خلاياك شوقا.
والحب يتناثر كرداد المطر ...
يتساقط علينا شهدا يسكرنا...
نرتوي منه حتى الثمالة.
خدني اليك...
فإني وجدت ملادي معك...
لي ضمأ شديد ورغبة في ارتشافك
لنتقاسم معا الأرتواء...
سأكون لك الإناء لتسكب به عشقك وألمك ورغباتك وكل ما بك
فأنت فقط من استطعت أن تلامس قلبي.
ضمني إليك سيدي...
فأنا امرأة قابلة للإشتعال بين دراعيك
فقط أنثرني بداخلك...
ودعني أحتويك بعنفوان أنثى حالمة
سيدي أنا عاشقة لك...
عرفت كيف أعشق ولم أعرفك.
فرغم كل شئ لازلت دلك الغريب...
في وطن بعيد...
أتوق للحظات أقضيها معك...
لا فكر فيها ولا منطق...
نشرعها كيف شأنا... ونحطم فيها كل قيد
خدني حيث أرضك ووطنك...
لنعانق معا أجمل حلم مرفوض...
ولننفض عنا العقل... ونتغطى بالأشواق...
خبئني بين عينيك...
بين ضلوعك أسكني...
بين حنايا قلبك دثرني...
سيدي اقترب مني... فمند زمن وأنا أبحث عنك
بحثت عنك في صحراء خيالاتي...
حبا يروي ضمإي وحياتي...
أشعر بطيفك يحوم هنا فوق جسدي...
هنالك شئ يختمر بداخلي...
وينزف حرفا...إحساسا...
ويستمر...يستمر
أحتار في اختيار هدفي...
وألف سؤال وسؤال...
إلى متى...؟
وأين سترسى قدمي...؟
سيدي قد تشعر بي... وقد تسخر مني...
إن قلت لك أني بنيت من أحلامي قصورا وقصورا...
وجعلتك فارسي دو الحصان الأبيض.
سيدي قد أكون أحببتك... وقد لا أكون
لكن الدفئ في عباراتك سلبني...
وطوفان حروفك مازال يخترقني...
واسمك أسرني...
هدا الإسم الدي أغازله بكل العشق والحب...
ولاأعرفك...........................
ويح قلبي هل يصنع العشق بي كل هدا...
حولني من امرأة...إلى مراهقة .
تعالى إلي وخدني... ففيك صار إدماني
ولاتسخر من امرأة جعلت منك أميرا في قصر أحلامها.