الطمع
يحكى أن الله جل جلاله ،وزع الأعمار على الكائنات، فأتى بالإنسان أرقاهم ، وقال له ياإنسان أعطيناك من العمر عشرون سنة ،عشها بفرح وسعادة وسأسخر الحيوانات لخدمتك.
لكن الإنسان امتعض ،ورغب أن يكون عمره أطول، لكنه تابع القسمة.
ثم جاء بالحمار وأعطاه عشرون سنة، وقال له دورك أن تخدم الإنسان ،وتساعده في أعماله،احتج الحمار وقال عشرون سنة. سيهلكني الإنسان من التعب ،فاقترح الإنسان أن يأخذ نصفها وكان له ذلك. ثم جاء بالكلب وأعطاه عشرون سنة وأوكل إليه حماية الإنسان وممتلكاته ،وأن يكون صديقه. كذلك استكثر الكلب عمره وطلب تخفيضه إسوة بالحمار فكانت العشرة سنين التي تنازل عنها الكلب من نصيب الإنسان ، الذي قبلها فرحا .
كذلك القرد اعطي عشرون سنة لا يعمل فيها شيء سوى أن يرفه عن الإنسان ويكون أراجوزا له ولأولاده فتنازل للإنسان عن عشر سنوات من عمره. فأصبح عمر الإنسان خمسون سنة.
لنرى سيرة الإنسان أحبابي الكرام.
يولد الإنسان وينمو بلا هم ولاغم
حتى يصبح شابا قوياً ظريفا يحب الحياة ويقضي أيامه بفرح لا هموم عنده
تضحك له الحياة ملئ شدقيها يستمر هذا حتى العشرين من العمر.
في الثلاثين يفكر بنصفه الثاني وضرورة تكوين عائلة فيتزوج ويتحمل مسؤولية البيت وتلبية طلبات الزوحة فيدخل البيت محملا بالأغراض،هنا يتذكر الحمار ويتنهد لعن الطمع، لو قبلت عمري فقط لكنت في غنى عن هذا التعب.
يدخل الأربعين يكبر الأولاد وتبدأ مشاكلهم ويقضي يومه يسكت هذا ويراضي ذاك وينبح طول النهار بلا طائل.
يصل إلى عمر الخمسين منهكا وقد خسر صحته وبعض عقله فيمشي يكلم نفسه فيجتمع حوله الأولاد ويضحكون عليه فيتذكر عمر القرد.
عزيزي القارئ في أي مرحلة عمريةأنت؟
( منقول بتصرف)
يحكى أن الله جل جلاله ،وزع الأعمار على الكائنات، فأتى بالإنسان أرقاهم ، وقال له ياإنسان أعطيناك من العمر عشرون سنة ،عشها بفرح وسعادة وسأسخر الحيوانات لخدمتك.
لكن الإنسان امتعض ،ورغب أن يكون عمره أطول، لكنه تابع القسمة.
ثم جاء بالحمار وأعطاه عشرون سنة، وقال له دورك أن تخدم الإنسان ،وتساعده في أعماله،احتج الحمار وقال عشرون سنة. سيهلكني الإنسان من التعب ،فاقترح الإنسان أن يأخذ نصفها وكان له ذلك. ثم جاء بالكلب وأعطاه عشرون سنة وأوكل إليه حماية الإنسان وممتلكاته ،وأن يكون صديقه. كذلك استكثر الكلب عمره وطلب تخفيضه إسوة بالحمار فكانت العشرة سنين التي تنازل عنها الكلب من نصيب الإنسان ، الذي قبلها فرحا .
كذلك القرد اعطي عشرون سنة لا يعمل فيها شيء سوى أن يرفه عن الإنسان ويكون أراجوزا له ولأولاده فتنازل للإنسان عن عشر سنوات من عمره. فأصبح عمر الإنسان خمسون سنة.
لنرى سيرة الإنسان أحبابي الكرام.
يولد الإنسان وينمو بلا هم ولاغم
حتى يصبح شابا قوياً ظريفا يحب الحياة ويقضي أيامه بفرح لا هموم عنده
تضحك له الحياة ملئ شدقيها يستمر هذا حتى العشرين من العمر.
في الثلاثين يفكر بنصفه الثاني وضرورة تكوين عائلة فيتزوج ويتحمل مسؤولية البيت وتلبية طلبات الزوحة فيدخل البيت محملا بالأغراض،هنا يتذكر الحمار ويتنهد لعن الطمع، لو قبلت عمري فقط لكنت في غنى عن هذا التعب.
يدخل الأربعين يكبر الأولاد وتبدأ مشاكلهم ويقضي يومه يسكت هذا ويراضي ذاك وينبح طول النهار بلا طائل.
يصل إلى عمر الخمسين منهكا وقد خسر صحته وبعض عقله فيمشي يكلم نفسه فيجتمع حوله الأولاد ويضحكون عليه فيتذكر عمر القرد.
عزيزي القارئ في أي مرحلة عمريةأنت؟
( منقول بتصرف)