عتاب
عيناكَ تقرأُ صمتي
سطراً سطرَ
وتُعَري المدفونَ
مابينَ سطوري
لي سَطوةُ وحضورٌ
سرقته مني
عبرَ العصورِ
وجعلتني خادمتكَ
وعبدكَ المأمورِ
وأنا دُونكَ مرتبةً
في الدستوري
والطلاقُ سيفٌ شرعهُ
عالمُ الذكورِ
إنْ أخطأتم
فتلكَ رجولةٌ
ونحنُ لعارٍ
وذبحٍ وقبور
أُحبكَ كلمةٌ لاترقى
لوصفِ شعوري
فأنتَ شريكي في
حزني وحبوري
قِفْ بجانبي
ساعدني,ثقْ بي
قَوّي جذوري
أنا وأنتَ للحياةِ
معادلةٌ كُتبْنا
في مَزمورِ
لايتفقُ الحبُ
مع الذلِّ
ولا عدلٌّ مع
ظلّمٍ وجورِ