الوداع الأخير.
.................
على عتبة الرصيف قلوب وجلت،
وسط الضجيج تهتف بالوداع الأخير.
بين شظايا الشرود،
لغة العيون تخفي لهفة الرحيل.
..............
.ماخطب هذا البحر، يتراقص فرحا،
بالوجه العبوس يروي قصص العابثين.
على سرير الرمل، يكدس أجساد النازحين
........
بلاصدرية..
حكاية التجذيف تركب شراع الحرية المكسور.
إضطراب الأمواج باذخ
كأس تسكر بلانبيذ.
....................
كل العيون غائرة،
حائرة، يعلوها الذبول
تحملق صوب وطن شمسه ثملة.
...........
الوقوف طويلا يبعث على الغثيان..
أجزاء الفكر متناثرة
تلتقط أنفاس الجراح..
هناك بقايا أعمدة ثمود،
تشهر سهام الشرور،
صخرة سيزيف،
غذت أصلادا لاتصلح للنحت.
أمواج..غاضبة ضاقت درعا،
وعابر سبيل يحلم بالحرية.
.........
على جزيرة اللامجهول
أياد تشنجت بالتلويح،
نوارس البؤس ترفع شعار الرحيل
تنقر الضياع بلطف..
........
لحظة الوداع أتت بلاريب
تزحف بلاأصابع، كأنهاطائر مذبوح،
يرتعش بلاجناح،
يعب حليب ناقة البسوس،
بين الخيام،
بعيدا عن مواسم الأحلام الهاربة
غريب يبحث عن عش يأويه
....
عيون اللؤم.
مهاجريمقت عقارب الساعة
مسلوب الوطن،يلعن دهشة الوجود.
بعجالة، أتلف الرقم السري.
بالحبر الجاف، زور شهادة الميلاد
أحرق بطاقة الهوية.
...................
أعماق اليائسين
أتلفت نور الفجر الواعد،
بين أصقاع الصمت،
تؤبن الجثت على قارعة شاطئ منسي.
......
عالم بئيس ضجر
يلهث من خيبة السجود !
عجوز يجر خطاه، فقد البصيرة،
يتوكأ على صولج مكسور
يهش بلاط الشهداء،
يتفقد أقفاص الصدور المهشمة قبل النفاذ.
أيها النازحون من اليمين
أسوار الموت سالكة الممشى
أرض اللجوء فردوس ملغوم،
تحت الإسفلت،
أزهار بودلير، تعطر أجواء المهجور.
غربة الأوهام كابوس شائك
يرسم جحيم اللحظة بالسواد.
..........
الدير فسيح
بآسم الانسانية يأوي لغة الإحسان
بنعال مطاطية
يدوس ماتبقى من شقائق النعمان.
متى عن كوميديا سيزيف
ترفع ستارة الزيف.
.................
على عتبة الرصيف قلوب وجلت،
وسط الضجيج تهتف بالوداع الأخير.
بين شظايا الشرود،
لغة العيون تخفي لهفة الرحيل.
..............
.ماخطب هذا البحر، يتراقص فرحا،
بالوجه العبوس يروي قصص العابثين.
على سرير الرمل، يكدس أجساد النازحين
........
بلاصدرية..
حكاية التجذيف تركب شراع الحرية المكسور.
إضطراب الأمواج باذخ
كأس تسكر بلانبيذ.
....................
كل العيون غائرة،
حائرة، يعلوها الذبول
تحملق صوب وطن شمسه ثملة.
...........
الوقوف طويلا يبعث على الغثيان..
أجزاء الفكر متناثرة
تلتقط أنفاس الجراح..
هناك بقايا أعمدة ثمود،
تشهر سهام الشرور،
صخرة سيزيف،
غذت أصلادا لاتصلح للنحت.
أمواج..غاضبة ضاقت درعا،
وعابر سبيل يحلم بالحرية.
.........
على جزيرة اللامجهول
أياد تشنجت بالتلويح،
نوارس البؤس ترفع شعار الرحيل
تنقر الضياع بلطف..
........
لحظة الوداع أتت بلاريب
تزحف بلاأصابع، كأنهاطائر مذبوح،
يرتعش بلاجناح،
يعب حليب ناقة البسوس،
بين الخيام،
بعيدا عن مواسم الأحلام الهاربة
غريب يبحث عن عش يأويه
....
عيون اللؤم.
مهاجريمقت عقارب الساعة
مسلوب الوطن،يلعن دهشة الوجود.
بعجالة، أتلف الرقم السري.
بالحبر الجاف، زور شهادة الميلاد
أحرق بطاقة الهوية.
...................
أعماق اليائسين
أتلفت نور الفجر الواعد،
بين أصقاع الصمت،
تؤبن الجثت على قارعة شاطئ منسي.
......
عالم بئيس ضجر
يلهث من خيبة السجود !
عجوز يجر خطاه، فقد البصيرة،
يتوكأ على صولج مكسور
يهش بلاط الشهداء،
يتفقد أقفاص الصدور المهشمة قبل النفاذ.
أيها النازحون من اليمين
أسوار الموت سالكة الممشى
أرض اللجوء فردوس ملغوم،
تحت الإسفلت،
أزهار بودلير، تعطر أجواء المهجور.
غربة الأوهام كابوس شائك
يرسم جحيم اللحظة بالسواد.
..........
الدير فسيح
بآسم الانسانية يأوي لغة الإحسان
بنعال مطاطية
يدوس ماتبقى من شقائق النعمان.
متى عن كوميديا سيزيف
ترفع ستارة الزيف.