اِسْتَأْجَرَ السَّرِيرُ الحَدِيدِيُّ المَرْمِيُّ عَلَى سَطْحِ ذَلِكَ الفُنْدُقِ، لِازَالَ مَوْجُوداً إِلَى الان، نَظْرَاتُهُ صَمْتُهُ أَنَّهُمَا قِصَّةٌ بِالحَدِّ ذَاتُهُ، الشَّيْبُ الكَثِيفُ وَالوَجْهُ النَّحِيلُ أَنَّهُ يُشْبِهُ وَالِدِي رَحْمَهُ اللّٰه وَلَكِنَّ وَجَّهَ وَالِدِي اِنْحَلَّ، طَالَ مُكُوثُهُ، جَمَعَتْ ٌشَتَاتٌ قَوِّتِي لِأَذْهَبَ إِلَيْهِ، تَوَجَّهْتُ إِلَى الفُنْدُقِ، دَخْلَتُهُ أَنَبْهَرُ عَقْلِي لِجَمَالٍ دَاخِلَهُ نسبةً قُبْحٍ سَطْحُهُ، يَفْصِلُنِي عَنْهِ سِوَى ذَلِكَ البَاب، طَرَقْتُهُ عِدَّةَ مَرَّاتٍ لَمْ يَسْتَجِب، دَفْعَتَهُ كَانَ ثَقِيلاً بَعْضُ الشَّيْءِ وَجَدْتُهُ يُرَتِّبُ سَرِيرُهُ.
اِسْتَدَارَ صَوْبَي وَقَالَ قَدْ أَحْبَبْتُهَا كَثِير وَلَكِنْ أَشْرَكْتُ بِحُبِّي...
اِسْتَدَارَ صَوْبَي وَقَالَ قَدْ أَحْبَبْتُهَا كَثِير وَلَكِنْ أَشْرَكْتُ بِحُبِّي...
عدل سابقا من قبل كاظم هادي في الثلاثاء مارس 21, 2017 1:39 pm عدل 1 مرات