الجزء الثالث
عن ماذا ابحث ؟؟؟
يجب ان لا تدهش النفس عندما تلاقي اضطهادا حتى اذا اتاها من اهل الخير بل يجب ان تقتنع بان هذا الشقاء هو نتيجة حتمية لضيق افق الفكر البشري وللانانية الكامنة في قلب الانسان
لو كان لكل الناس افكار واسعة وكبيرة لكانوا كلهم متسامحين ويحترمون اراء بعض وسلوكه لا يتسرعون في ادانة نيات الاخرين واعمالهم لا احد يتساهل مثل الله عن انحرافات الفكر ونقائض الطبع وتقلبات المزاج بل عن الخطايا الاخلاقية لان احكام الله لا متناهية في اتساعها وهو يكتفي من خلائقة بالارادة الحسنة
اما الانسان هو محدود من كل وجه فلا يتصرف على هذا النحو انه ينظر الى المظاهر ويتبع تاثيراته الشخصية في ما يحب ويكره انه يعترض على كل ما لا يوافق افكارة الشخصية وطريقتة الخاصة بالعمل ويود الاصلاح الامور على هواة
يجب ان تقتنع النفس اقتناعا راسخا بهذه الحقيقة انها لن تجد احدا تستطيع ان تعتمد عليه بلا تحفظ في موافقتها ومساندتها
ان اوفى الاصدقاء واجدر المرشدين بالاعتبار وابلغ المسارين مودة واوفر الرؤساء عطفا ورفقا لا يلبون نداءنا في الوقت الذي نعتمد فيه على نصيحتهم وسلطتهم .
فما دامت النفس غير مقتنة اقتناعا متاصلا بان ليس لها ان تطلب عونا من هذة الارض فهي عرضة في كل حين للصدمات وخيبة الامل .
فعلى الانسان ان يختار بين اعتمادهعلى الله واعتماده على البشر
منار مرحي
عن ماذا ابحث ؟؟؟
يجب ان لا تدهش النفس عندما تلاقي اضطهادا حتى اذا اتاها من اهل الخير بل يجب ان تقتنع بان هذا الشقاء هو نتيجة حتمية لضيق افق الفكر البشري وللانانية الكامنة في قلب الانسان
لو كان لكل الناس افكار واسعة وكبيرة لكانوا كلهم متسامحين ويحترمون اراء بعض وسلوكه لا يتسرعون في ادانة نيات الاخرين واعمالهم لا احد يتساهل مثل الله عن انحرافات الفكر ونقائض الطبع وتقلبات المزاج بل عن الخطايا الاخلاقية لان احكام الله لا متناهية في اتساعها وهو يكتفي من خلائقة بالارادة الحسنة
اما الانسان هو محدود من كل وجه فلا يتصرف على هذا النحو انه ينظر الى المظاهر ويتبع تاثيراته الشخصية في ما يحب ويكره انه يعترض على كل ما لا يوافق افكارة الشخصية وطريقتة الخاصة بالعمل ويود الاصلاح الامور على هواة
يجب ان تقتنع النفس اقتناعا راسخا بهذه الحقيقة انها لن تجد احدا تستطيع ان تعتمد عليه بلا تحفظ في موافقتها ومساندتها
ان اوفى الاصدقاء واجدر المرشدين بالاعتبار وابلغ المسارين مودة واوفر الرؤساء عطفا ورفقا لا يلبون نداءنا في الوقت الذي نعتمد فيه على نصيحتهم وسلطتهم .
فما دامت النفس غير مقتنة اقتناعا متاصلا بان ليس لها ان تطلب عونا من هذة الارض فهي عرضة في كل حين للصدمات وخيبة الامل .
فعلى الانسان ان يختار بين اعتمادهعلى الله واعتماده على البشر
منار مرحي