لمهد عروسة
===========
هناك قوانين وضعينه وقوانين سماوية والكارثه عندما يتلاعب البشر بالقوانين السماويه لتناسب اهدافهم واطماعهم وتطلعاتهم التى لا مبرر لها الا الغباء والالتواء..لذلك تعلمت أن ... اشاهد واتابع بلا دموع ولا تنهدات ..فقط اكتب عن ومن الحياة.. وتلك قصة من الريف فى القرن الواحد والعشرين وكل مافيها حدث ويحدث وسيحدث
...........................حين.............
انطلقت الزغاريد وانتشرت فى الاجواء رائحة السعادة ولبس الكون رداء الافراح وكان اكثرهم سعادة الام وألاب فاليوم فرح اكرام ... منذ ولادتها.. اشترت لها الام كل ماتشتهى الانفس وما جمعته لها يكفى لزيجتين... من اسوء العادات ان يشتروا من كل الاجهزة الكهربائية اثنين اوثلاث.. قد يبيع الاب ارضه حتى يجارى المجتمع فى عاداته البلهاء... ولكنها الان قد بلغت الخامسه عشر تقدم لهم جارهم ليزوجها لابنه البكر والذي تخطى العشرين .. قرر الاهل تزويجهما.. وكانت لم تبلغ السن القانونى للزواج .. ولكن تلك لم تكن مشكلة.. واتفقوا ان يكون الزفاف فى بداية شهر اكتوبر.. حتى يتم العريس الواحد والعشرين و يتم جمع المحصول.. و بما أن الزواج قوامه الأشهار فقد تقرر ان يكون الزواج عرفى وبعد ان تكمل الثامنه عشر كما هى عادة بعض الاسر يكتب الكتاب القانونى...
واستفاقت اكرام على صوت امها
مابالكم يابنات ان ابنتى جميله لا تحتاج الى كل تلك التجهيزات
وحرجت تختال فرحا بردائها الابيض قد كانت صغيره رقيقه تشبه الملائكه
وجلست تبتسم برضى وسعاده كقطه متخمه ...
وكان فرح مهيب مكلف ..حضره اهل القرية وقد انفقوا على العرس الكثير.. من الطعام ... للرقص والغناء ... وسرعان ما تمر الايام وسافرالعريس للعمل بالخارج ..وترك الطفلة حامل بطفلها الاول ..على ان تقيم مع والدته ..ونسيت امه انها صغيرة ولم تفكر فيها على انها ابنتها ..وسرعان ما اشتعلت الخلافات بين الصغيرة المدللة والتي لم تتخلص بعد من عادات الطفولة.. وحماتها التى كانت تعتبرها خادمة خاصة لها اشتروها بورقه وذلك بحكم الاعراف ..ولكن الزوجة رفضت الخضوع .. وتركت المنزل مطرودة ..وكانت في شهرها السابع ... واتصل زوجها بها واشترط ان تعود لامه خاضة وان تعتذر لها فرفضت .. واجتمع الكبار للصلح وكما توقعت سمعت عمها الكبير يخبر والدها بوجوب كسر دماغها ..وو اجب عليها طاعة حماتها حتى لو وضعت رقبتها تحت حذائها (هكذا كان التعبير)..واتسعت الفجوة
وجلست تستمع حائرة مضعضعة النفس مذبوجة الكرامة ,, متسائلة فى حيرة
اى ذنب جنيت حتى اعامل كالعبيد او اكثر وابت ان تعود ..ويوم انجبت توقعت ان تنصلح الاحوال ..ولكن حماتها رفضت كتابة المولود باسم ابنها قائلة.. لايوجد فى اوراق الحكومة مايثبت هذا الزواج .. وارسلت لابنها لتوغل صدره على عروسته واهلها واتت افعالها بالنتيجة المرجوةواتصل اهل الزوجه لاخباره بخبر المولود وافعال امه ..وصمم على طلبه بالاعتذار من أمه ... واتصل اهل الزوجه لاخباره بخبر المولود وافعال امه
وحدثته اكرام لتفهم ما سبب تصرفه
انا زوجتك عروسك و ام ابنك
وهى امى
وهل طلبت منك ان تعصيها ؟ كنت احترمها كما احترم امى
هى لم تطلب احترامك
اطلب طاعتك لها فقد امرانى الله بطاعتها
اأمرك الله بالظلم هى امك وانا زوجتك التى لم تعاشرك الا اشهر قليله
اترتاب فى ان ابنى هو ابنك
بالتاكيد لا ..ولكن ساحاول ان اتحدث مع امى اعطينى بعض الوقت
..كأنما القدر يجيد اعطاء الدروس والبشر لا تجيد التعلم..
ومن عبث الاقد ان يموت الزوج في حادث ( وانتهى الموقف فى القضاء فى قضية نسب) ووقفت اماما القاضى هى الطفله تتطالب حق طفلها
وتاجلت القضيه للنطق بالحكم
وجلست فى ساحت الانتظار تراقب الوجوه نساء منحنيات الظهر برغم الشباب
وعيون زابله من الالم والحزن مع نظرة ضياع
وسمعت النداء الخاص بقضيتها .
نعم تم اثبات البنوه فالأشهار اساس ..ولكن اى ذنب جنتة حتى تتعرض لهذا الظلم الم يفكر والدها ؟؟ الم يفكر كبار القريه؟؟ اين تجد نصير او صاحب عقل رشيد فى هذا المجتمع القابع فى اعماق بئر الجهل برغم ادعائهم التقدم والالتزام ... اكتشفت انهم لم يتخذوا من الاسلام والحضارة الا القشور...
حتى القوانين الوضعيه لم تستطيع ان تردعهم ..وقوانين السماء لم تهذبهم ..
..اذ اخبرتها امها ان والدها لم يتعظ ويفكر فى تزويجها للمرة الثانيه ولم تتم الثامنه عشر
صرخت ماذا امى الم يتعلم؟
يريد لك الستر كذلك حتى لا تلوك سيرتك الالسنه
اى ستر فقد اصبحت عاريه فى وسط الاهل ولم اجد من يسترنى من السنتهم وافعالهم
انت صغيره يجب ان تتزوجى
امى قد اتزوج يوما ما ولكن لن اتزوج الان
سيغضب والدك
لن اهتم فليعضب كما يشاء
انتطفئت نار الغضب واستيقظت حكمة الانثى التى تخشى البشر كما القدر
سترفض فقد تعلمت الدرس الذى لم يتعلمه الكبارواتخذت قرارها الخاص..
فلن تسمح لهذا المجتمع الكسيح ان يسحلها على طرقات الجهل..
ماجى صلاح
===========
هناك قوانين وضعينه وقوانين سماوية والكارثه عندما يتلاعب البشر بالقوانين السماويه لتناسب اهدافهم واطماعهم وتطلعاتهم التى لا مبرر لها الا الغباء والالتواء..لذلك تعلمت أن ... اشاهد واتابع بلا دموع ولا تنهدات ..فقط اكتب عن ومن الحياة.. وتلك قصة من الريف فى القرن الواحد والعشرين وكل مافيها حدث ويحدث وسيحدث
...........................حين.............
انطلقت الزغاريد وانتشرت فى الاجواء رائحة السعادة ولبس الكون رداء الافراح وكان اكثرهم سعادة الام وألاب فاليوم فرح اكرام ... منذ ولادتها.. اشترت لها الام كل ماتشتهى الانفس وما جمعته لها يكفى لزيجتين... من اسوء العادات ان يشتروا من كل الاجهزة الكهربائية اثنين اوثلاث.. قد يبيع الاب ارضه حتى يجارى المجتمع فى عاداته البلهاء... ولكنها الان قد بلغت الخامسه عشر تقدم لهم جارهم ليزوجها لابنه البكر والذي تخطى العشرين .. قرر الاهل تزويجهما.. وكانت لم تبلغ السن القانونى للزواج .. ولكن تلك لم تكن مشكلة.. واتفقوا ان يكون الزفاف فى بداية شهر اكتوبر.. حتى يتم العريس الواحد والعشرين و يتم جمع المحصول.. و بما أن الزواج قوامه الأشهار فقد تقرر ان يكون الزواج عرفى وبعد ان تكمل الثامنه عشر كما هى عادة بعض الاسر يكتب الكتاب القانونى...
واستفاقت اكرام على صوت امها
مابالكم يابنات ان ابنتى جميله لا تحتاج الى كل تلك التجهيزات
وحرجت تختال فرحا بردائها الابيض قد كانت صغيره رقيقه تشبه الملائكه
وجلست تبتسم برضى وسعاده كقطه متخمه ...
وكان فرح مهيب مكلف ..حضره اهل القرية وقد انفقوا على العرس الكثير.. من الطعام ... للرقص والغناء ... وسرعان ما تمر الايام وسافرالعريس للعمل بالخارج ..وترك الطفلة حامل بطفلها الاول ..على ان تقيم مع والدته ..ونسيت امه انها صغيرة ولم تفكر فيها على انها ابنتها ..وسرعان ما اشتعلت الخلافات بين الصغيرة المدللة والتي لم تتخلص بعد من عادات الطفولة.. وحماتها التى كانت تعتبرها خادمة خاصة لها اشتروها بورقه وذلك بحكم الاعراف ..ولكن الزوجة رفضت الخضوع .. وتركت المنزل مطرودة ..وكانت في شهرها السابع ... واتصل زوجها بها واشترط ان تعود لامه خاضة وان تعتذر لها فرفضت .. واجتمع الكبار للصلح وكما توقعت سمعت عمها الكبير يخبر والدها بوجوب كسر دماغها ..وو اجب عليها طاعة حماتها حتى لو وضعت رقبتها تحت حذائها (هكذا كان التعبير)..واتسعت الفجوة
وجلست تستمع حائرة مضعضعة النفس مذبوجة الكرامة ,, متسائلة فى حيرة
اى ذنب جنيت حتى اعامل كالعبيد او اكثر وابت ان تعود ..ويوم انجبت توقعت ان تنصلح الاحوال ..ولكن حماتها رفضت كتابة المولود باسم ابنها قائلة.. لايوجد فى اوراق الحكومة مايثبت هذا الزواج .. وارسلت لابنها لتوغل صدره على عروسته واهلها واتت افعالها بالنتيجة المرجوةواتصل اهل الزوجه لاخباره بخبر المولود وافعال امه ..وصمم على طلبه بالاعتذار من أمه ... واتصل اهل الزوجه لاخباره بخبر المولود وافعال امه
وحدثته اكرام لتفهم ما سبب تصرفه
انا زوجتك عروسك و ام ابنك
وهى امى
وهل طلبت منك ان تعصيها ؟ كنت احترمها كما احترم امى
هى لم تطلب احترامك
اطلب طاعتك لها فقد امرانى الله بطاعتها
اأمرك الله بالظلم هى امك وانا زوجتك التى لم تعاشرك الا اشهر قليله
اترتاب فى ان ابنى هو ابنك
بالتاكيد لا ..ولكن ساحاول ان اتحدث مع امى اعطينى بعض الوقت
..كأنما القدر يجيد اعطاء الدروس والبشر لا تجيد التعلم..
ومن عبث الاقد ان يموت الزوج في حادث ( وانتهى الموقف فى القضاء فى قضية نسب) ووقفت اماما القاضى هى الطفله تتطالب حق طفلها
وتاجلت القضيه للنطق بالحكم
وجلست فى ساحت الانتظار تراقب الوجوه نساء منحنيات الظهر برغم الشباب
وعيون زابله من الالم والحزن مع نظرة ضياع
وسمعت النداء الخاص بقضيتها .
نعم تم اثبات البنوه فالأشهار اساس ..ولكن اى ذنب جنتة حتى تتعرض لهذا الظلم الم يفكر والدها ؟؟ الم يفكر كبار القريه؟؟ اين تجد نصير او صاحب عقل رشيد فى هذا المجتمع القابع فى اعماق بئر الجهل برغم ادعائهم التقدم والالتزام ... اكتشفت انهم لم يتخذوا من الاسلام والحضارة الا القشور...
حتى القوانين الوضعيه لم تستطيع ان تردعهم ..وقوانين السماء لم تهذبهم ..
..اذ اخبرتها امها ان والدها لم يتعظ ويفكر فى تزويجها للمرة الثانيه ولم تتم الثامنه عشر
صرخت ماذا امى الم يتعلم؟
يريد لك الستر كذلك حتى لا تلوك سيرتك الالسنه
اى ستر فقد اصبحت عاريه فى وسط الاهل ولم اجد من يسترنى من السنتهم وافعالهم
انت صغيره يجب ان تتزوجى
امى قد اتزوج يوما ما ولكن لن اتزوج الان
سيغضب والدك
لن اهتم فليعضب كما يشاء
انتطفئت نار الغضب واستيقظت حكمة الانثى التى تخشى البشر كما القدر
سترفض فقد تعلمت الدرس الذى لم يتعلمه الكبارواتخذت قرارها الخاص..
فلن تسمح لهذا المجتمع الكسيح ان يسحلها على طرقات الجهل..
ماجى صلاح