في ريف أربيل كان نبع ماء صافي وكمشة جوز وسلة تفاح أحمر
وأرجوحة وشآل وردي
ذاك البيت الآجوري كم كنت أحبه
صور الجدران المتراكمة والساعة المعلقة على الحائط
والمذياع العتيق
............
في ديآلي الجميلة كان لي ركن أعشقه
كتب وعود شرقي وحفنة برتقال
وقع المطر كأنه سمفونية آشورية
ورائحة الحطب المحترق تشعرني بدفء العالمين
..........
بين نخيل البصرة وتمرها اللذيذ عشت أياما سرمدية
كأنها الجنة وتسنيمها الطيب
كتبت على نوافذ غرفتي
هنا ضمدت الجراح
أكلت حلقوما طيبا
...........
في عاصمة الله بغداد وأزقتها الوردية كتبت مقآماتي الأدبية
رسمت زنبقات ونوارس بيضاء
غسلت شعري بماء آلفرات
ورحت أقطف رمانا ونعناعا
................
في بابل بوابة الآلهة وشريعة حمورابي
وحدائقها المعلقة
نثرت قصائدي وغنيت موالا
حلمت بالخلود مثل كلكامش
هنا صليت في محرابها
أوقدت شمعة في كنائسها
................
حملت حقيبتي ورحلت لبلاد لاتعرف الأسماء والتواريخ
لاتؤمن بالموسيقى والكتب
لاتسرد لأبنائها
أن التاريخ مر من العراق
السلام عليك يوم ولدت ويوم أموت
يارسالة الانبياء
وقنديل السماء
وأرجوحة وشآل وردي
ذاك البيت الآجوري كم كنت أحبه
صور الجدران المتراكمة والساعة المعلقة على الحائط
والمذياع العتيق
............
في ديآلي الجميلة كان لي ركن أعشقه
كتب وعود شرقي وحفنة برتقال
وقع المطر كأنه سمفونية آشورية
ورائحة الحطب المحترق تشعرني بدفء العالمين
..........
بين نخيل البصرة وتمرها اللذيذ عشت أياما سرمدية
كأنها الجنة وتسنيمها الطيب
كتبت على نوافذ غرفتي
هنا ضمدت الجراح
أكلت حلقوما طيبا
...........
في عاصمة الله بغداد وأزقتها الوردية كتبت مقآماتي الأدبية
رسمت زنبقات ونوارس بيضاء
غسلت شعري بماء آلفرات
ورحت أقطف رمانا ونعناعا
................
في بابل بوابة الآلهة وشريعة حمورابي
وحدائقها المعلقة
نثرت قصائدي وغنيت موالا
حلمت بالخلود مثل كلكامش
هنا صليت في محرابها
أوقدت شمعة في كنائسها
................
حملت حقيبتي ورحلت لبلاد لاتعرف الأسماء والتواريخ
لاتؤمن بالموسيقى والكتب
لاتسرد لأبنائها
أن التاريخ مر من العراق
السلام عليك يوم ولدت ويوم أموت
يارسالة الانبياء
وقنديل السماء