لاتصدق تقاسيم وجهي
قصاصاتي الأدبية
صوري المتروكة على رفوف الوطن المذبوح
في داخلي إمرأة هشة تعزف سمفونية الجنائز
تتكأعلى عصا الأبجدية كي لاتقتلها قافية الموت البطيء
لاتغريك إبتسامتي
خلفها يسكن قبر وطفل جائع وقنديل محطم
أنا إمرأة خدعها بريق الشعر والرسم
خلت أنني أنجو بقصائدي
بصوتي المبحوح
بأغنياتي الريفية
لكنني غرقت في ترهاتهم
في وقارهم المبهرج
سكبت محبرتي على الورق
ومضيت أمشي بين شرفات الحزن
وقنديل يضيئ عتمتي