ً
صرخت بصوت خافت مفزوعة وهي تضع يدها اليمنى على صدرها وقالت - إبنتي جائعة ابنتي فزعة من كابوس . ثم قفزت بخفة ورشاقة تصعد إلى الطابق العلوي حيث تكون حجرة سوسو اسم الدلع لسوسن طفلتنا الوحيده الجميلة الرائعة التي انتظرنا قدومها بصبر ولهفة بعد زواجنا لاكثر من عشر سنوات .. لحقت بهم على مهل وانا مبتسم وفرح ،إنهن حبيباتي وهن حياتي
كان باب الحجرة مفتوحة وكانت حبيبتي الكبرى تحمل حبيبتي الصغرى وترضعها وتغني لها أغنيتنا التي اتفقنا على تعليمها لابنتنا الوحيده حين تكبر تلك الاغنيه التي سمعناها أول يوم التقينا مع بعض في الكافتريا الموجودة في حينا المتواضع البسيط ومطلع كلماتها تقول :
(احـبك واحب كل من يحبك...واحب الورد جوري عبنــــه بلون خدك .. احبك)
آه كم يساوي هذه المشهد الرائع .. انه الجمال والانوثه والامومه لوحه جميله فيها العطف والحنان والخوف، كانت ترضع ابنتنا وعلامات والسعاده والفرح يبدو عليها بابتسامتها الساحرة ووجهها المشرق الجميل وبلمساتها الرقيقة آه كم يفرحني هذه المشهد حين أراه كل مره فأطيل النظر إليهن بسعادٍة تفوق الوصف
لكن يجب علي اختيار الوقت المناسب لاواجه زوجتي حبيبتي اصارحها بالحقيقه المره الصادمه
حقا بأني في وقت ما يجب علي أن اكفكف دموعي واجهز نفسي واقول لها ما لم استطيع قوله متذ سنوات إن إبنتنا قد ماتت منذ أربع أعوام بالحادث المشؤوم الذي لا نستطيع التحدث عنه واعادة ذكرياته المريرة
كيف سأقوى على اخبارها يا الهي ... والاصعب
ًكيف يمكن ني أخبرها بأنها هي الاخرى قد ماتت بذلك اليوم الحزين ... وتركتني وحيدا بين خيالاتي وجنوني .....
توقفت فكرت خاطبت نفسي واصدرت امر لحالي:
اترك هذه الافكارالمزعجه واستمتع بالنظر إليهن ......
........ كم هن جميالات ...وكم انا محظوظ بوجودهن بحياتي
[/size]
صرخت بصوت خافت مفزوعة وهي تضع يدها اليمنى على صدرها وقالت - إبنتي جائعة ابنتي فزعة من كابوس . ثم قفزت بخفة ورشاقة تصعد إلى الطابق العلوي حيث تكون حجرة سوسو اسم الدلع لسوسن طفلتنا الوحيده الجميلة الرائعة التي انتظرنا قدومها بصبر ولهفة بعد زواجنا لاكثر من عشر سنوات .. لحقت بهم على مهل وانا مبتسم وفرح ،إنهن حبيباتي وهن حياتي
كان باب الحجرة مفتوحة وكانت حبيبتي الكبرى تحمل حبيبتي الصغرى وترضعها وتغني لها أغنيتنا التي اتفقنا على تعليمها لابنتنا الوحيده حين تكبر تلك الاغنيه التي سمعناها أول يوم التقينا مع بعض في الكافتريا الموجودة في حينا المتواضع البسيط ومطلع كلماتها تقول :
(احـبك واحب كل من يحبك...واحب الورد جوري عبنــــه بلون خدك .. احبك)
آه كم يساوي هذه المشهد الرائع .. انه الجمال والانوثه والامومه لوحه جميله فيها العطف والحنان والخوف، كانت ترضع ابنتنا وعلامات والسعاده والفرح يبدو عليها بابتسامتها الساحرة ووجهها المشرق الجميل وبلمساتها الرقيقة آه كم يفرحني هذه المشهد حين أراه كل مره فأطيل النظر إليهن بسعادٍة تفوق الوصف
لكن يجب علي اختيار الوقت المناسب لاواجه زوجتي حبيبتي اصارحها بالحقيقه المره الصادمه
حقا بأني في وقت ما يجب علي أن اكفكف دموعي واجهز نفسي واقول لها ما لم استطيع قوله متذ سنوات إن إبنتنا قد ماتت منذ أربع أعوام بالحادث المشؤوم الذي لا نستطيع التحدث عنه واعادة ذكرياته المريرة
كيف سأقوى على اخبارها يا الهي ... والاصعب
ًكيف يمكن ني أخبرها بأنها هي الاخرى قد ماتت بذلك اليوم الحزين ... وتركتني وحيدا بين خيالاتي وجنوني .....
توقفت فكرت خاطبت نفسي واصدرت امر لحالي:
اترك هذه الافكارالمزعجه واستمتع بالنظر إليهن ......
........ كم هن جميالات ...وكم انا محظوظ بوجودهن بحياتي
[/size]
عدل سابقا من قبل ستار اللهيبي في الخميس نوفمبر 29, 2018 12:06 am عدل 3 مرات