بين الحارات الشامية ظل الشعر والغناء والمطر
بعد أن سرقوا الرغيف والتمر من أفواهنا
لم يبقى بستان الرب يثمر ودقا
عاث الاغراب بلادي
وأنا خرساء دون حبر وبيت
ظلت قُصاصات أخي
تُذكرني بزيتون عفرين وربابة أمي العتيقة
أمي التي كانت تهُدهد الليل بصوتها الدمشقي
ماتت وفي يدها كمشة تراب
آه ياشام
هل يُسعفني العمر لأَرثيك بين قصائدي
وأنا أجتاز المدن بمحبرة هشة
بعد أن سرقوا الرغيف والتمر من أفواهنا
لم يبقى بستان الرب يثمر ودقا
عاث الاغراب بلادي
وأنا خرساء دون حبر وبيت
ظلت قُصاصات أخي
تُذكرني بزيتون عفرين وربابة أمي العتيقة
أمي التي كانت تهُدهد الليل بصوتها الدمشقي
ماتت وفي يدها كمشة تراب
آه ياشام
هل يُسعفني العمر لأَرثيك بين قصائدي
وأنا أجتاز المدن بمحبرة هشة