قصة من وحي الخيال بعنوان :وسام الصياد ...
تأليف الأديبة ملكة الطموح
كان يا مكان كان هناك رجل يدعى وسام ، يعيش في قرية صغيرة ، كان وسام يحب صيد السمك ،وكان أصحاب قريته يتضاحكون عليه عندما يخرج لصيد السمك ،لأن كلما يخرج ليصطاد يذهب بكيس فارغة ويأتي الكيس كما هي لا يوجد أي صيد سمك ،كلما يذهب لصيد ،يطلقون عليه بالصياد الفاشل ،ذات يوم خرج وسام من المنزل إلى البحر لصيد مرة أخرى ، راءه أصحاب القرية ، قائلين :لم يصدق بأنه صيادا فاشل ، تجاهل وسام قولهم وذهب إلى الصيد مع قاربه الخشبي ، ثم ذهب وسام إلى رحلته للصيد ، رأى العديد من الأسماك مختلفة الألوان ملونة البحر من ألوانها الجميلة مثل اللون الأحمر، والأصفر، والأخضر، والأزرق وغيرها كمثل ألوان الطيف ،قال وسام (متعجبا ):ما أروع هذه الأسماك !،فإن شكلها مختلف عن باقي الأسماك، حاول وسام أن يصطادها لكن لم يستطيع بعدما تغير الجو فجاءة إلى اللون الرمادي الغامق بوجود الغيوم المنبسطة وتغطي السماء بكثرة تلاصقها ببعض، ثم هبت الرياح سريعة على جنب مع تلاطم الأمواج على جنب بالقارب، لم يتحمل القارب الصمود حتى تمزق إلى قطع خشب ، سقط وسام في البحر إلى أن وصل قاعه ، كان وسام يعرف السباحة وهذا الذي فاده كي لا يغرق ، رأى وسام الأسماك الملونة في قاع البحر وقام بالخوض وراءها حتى أوصلته إلى سفينة غارقة في القاع ، ذهب وسام يكتشف ما يوجد بداخلها، رأى العديد من الأسماك الملونة في داخل السفينة بألوان عجيبة ، كانت تصدر صوت غناء جميلا ً،هربت الأسماك فجاءة ،قائلة : أنه الوحش ،أنه الوحش اهربوا ،اعتقد وسام بأنه المقصود ،قال : أنا لست بوحش أنا مجرد بشر ، ثم هجم قرش عملاق على الأسماك الملونة ،خاف وسام عندما راء القرش العملاق وأختبئ في خلف صخرة، قائلا :يا ألهي ماذا سأفعل الآن ؟، حزن وسام عندما راء أمام عينيه تلك الأسماك الملونة الجميلة يقضي عليها القرش ، تشجع وسام لمحاولة إنقاذها فقام بعمل خطط للقضاء على القرش، أول خطة قام على نحوها هو أن يقوم بإشغاله ناد عليه وسام ،قائلا : أنا هنا أيها القرش ، راءه القرش عندما سمع صوته وهو ينادي ،ثم قام بالهجوم عليه يخوض وراءه سريعا حتى ينال منه ،رأى وسام شوكة نبات كبيرة في قاع البحر وهي الخطة الثانية فقام بإغراء القرش، قائلا : تعال هنا ،جاء القرش سريعا لكي يهجم على وسام ثم نهض سريعا من مكانه وأوقع القرش في شوكة النبات حتى دخلت في بطنه إلى أن خرجت من على ظهره ، علم وسام بأن القرش فارق الحياة ،فرح وسام بأنه غامر على حياته وأنقذ حياة تلك الأسماك الملونة ،جاءت الأسماك الملونة فرحه عندما رأت القرش واقعا على فخ الشوكة ،علمت بأنه ميتا وذلك بفضل وسام ، ثم بعدها شع نورا متوهجا في ألوان الأسماك ،حينها تحولت الأسماك الملونة إلى حورية فتاة ،تفاجئا وسام عندما تحولت إلى حورية فتاة ،قائلة :أنت بطل خارق ،اندهش بما قالت قائلا :أنني لم أصدق بما أرائه الآن ،اقتربت إليه وجعلت يدها على رأسه وهي مغمضة عينتيها ،ثم حدث أمر مفاجئ هو حينما راء وسام نفسه بأنه على شاطئ البحر ،قائلا :يا إلهي كيف حدث هذا؟، وكيف جئت على الشاطئ ؟، ثم راء على يده كيسة التي كان يحملها في القارب في داخلها الأسماك الملونة ،فرح وسام عندما راء ذلك ،قائلا :الحمد الله أنني لن أعود القرية والكيس فارغة من صيد السمك ،عاد وسام إلى القرية سعيدا وهو يحمل الكيس في داخلها الأسماك الملونة ،شاهدوا أهالي القرية وسام وهو حاملا في يده الكيسة مملوءة،جاءوا أصحاب القرية إليه ليتأكدوا بأنفسهم ،قائلين : أرنا كم جلبت من صيد السمك وهم يضحكون ههههه هههه ،قال وسام :أن رحلة اليوم جلبت إلي الحظ ،أنظروا إلى الكيس كم اصطدت الكثير من الأسماك ،هل تعتقدون أنني سآتي هذه المرة بكيس فارغة؟،
أصحاب القرية تفاجئا بهذا ،قال وسام :هل تتوقعون أنني لن أنجح هذه المرة ؟،أنظروا كم أنني نجحت وإن كلامكم المحبط لم يغير إصراري نحو اللجوء إلى هدفي ،وها أنا اليوم أثبت كم أنا قادر على النجاح من جهدي وتعبي ،لماذا لا تتكلمون وتدعونني بالصياد الفاشل ؟، ما هو شعوركم بمفاجئتي العجيبة ؟، كانوا أصحاب القرية جدا مندهشين وكأن ألسنتهم انقطعت في أثناء تعجبهم بالأمر، رحل وسام وهو عاد إلى منزله سعيدا جدا بمغامرته الشيقة وما راءه من عجائب أثناء وجوده في قاع البحر ،في اليوم التالي صباحا ذهب وسام إلى سوق القرية ليبيع السمك الملونة ، عجبوا الشراء بهذا السمك الطازج وحصل مالا كثيرا أثناء نجاحه في بيع السمك الملونة حتى صار رجلا ذو قيمة عالية ،كانوا أصحاب القرية ذو غيرة على وسام عندما راو تجمع الناس حاوليه لشراء السمك الملونة ،تغيرت حياة وسام إلى حياة جميلة حتى صاروا أصحاب القرية يحترمون عند لقاءه بينهم وكأن شيئا لم يحدث قبل ،كان وسام شاب طيب القلب لم يحمل عليهم يوما رغم أذيتهم وسوء تعاملهم الجارح له ؛وذلك بسبب تجاهله وعدم جداله نحو الأمر بينهم ، أثناء مجادلتهم سوف يكون الوقت ضائع من يديه بسببهم ،سوف يشقون ويسدون على طريقة أثناء عبوره من أمامهم ،التجاهل هي طريقة جميلة لعبور الطريق بسهولة عند وجود الناس المحبطين والمتمردين ،وحتى لا يكون الطريق عائق بتواجدهم حيث يتم الاستمرار والوصول التام إلى النجاح ....
تم بحمد الله
تأليف الأديبة ملكة الطموح
كان يا مكان كان هناك رجل يدعى وسام ، يعيش في قرية صغيرة ، كان وسام يحب صيد السمك ،وكان أصحاب قريته يتضاحكون عليه عندما يخرج لصيد السمك ،لأن كلما يخرج ليصطاد يذهب بكيس فارغة ويأتي الكيس كما هي لا يوجد أي صيد سمك ،كلما يذهب لصيد ،يطلقون عليه بالصياد الفاشل ،ذات يوم خرج وسام من المنزل إلى البحر لصيد مرة أخرى ، راءه أصحاب القرية ، قائلين :لم يصدق بأنه صيادا فاشل ، تجاهل وسام قولهم وذهب إلى الصيد مع قاربه الخشبي ، ثم ذهب وسام إلى رحلته للصيد ، رأى العديد من الأسماك مختلفة الألوان ملونة البحر من ألوانها الجميلة مثل اللون الأحمر، والأصفر، والأخضر، والأزرق وغيرها كمثل ألوان الطيف ،قال وسام (متعجبا ):ما أروع هذه الأسماك !،فإن شكلها مختلف عن باقي الأسماك، حاول وسام أن يصطادها لكن لم يستطيع بعدما تغير الجو فجاءة إلى اللون الرمادي الغامق بوجود الغيوم المنبسطة وتغطي السماء بكثرة تلاصقها ببعض، ثم هبت الرياح سريعة على جنب مع تلاطم الأمواج على جنب بالقارب، لم يتحمل القارب الصمود حتى تمزق إلى قطع خشب ، سقط وسام في البحر إلى أن وصل قاعه ، كان وسام يعرف السباحة وهذا الذي فاده كي لا يغرق ، رأى وسام الأسماك الملونة في قاع البحر وقام بالخوض وراءها حتى أوصلته إلى سفينة غارقة في القاع ، ذهب وسام يكتشف ما يوجد بداخلها، رأى العديد من الأسماك الملونة في داخل السفينة بألوان عجيبة ، كانت تصدر صوت غناء جميلا ً،هربت الأسماك فجاءة ،قائلة : أنه الوحش ،أنه الوحش اهربوا ،اعتقد وسام بأنه المقصود ،قال : أنا لست بوحش أنا مجرد بشر ، ثم هجم قرش عملاق على الأسماك الملونة ،خاف وسام عندما راء القرش العملاق وأختبئ في خلف صخرة، قائلا :يا ألهي ماذا سأفعل الآن ؟، حزن وسام عندما راء أمام عينيه تلك الأسماك الملونة الجميلة يقضي عليها القرش ، تشجع وسام لمحاولة إنقاذها فقام بعمل خطط للقضاء على القرش، أول خطة قام على نحوها هو أن يقوم بإشغاله ناد عليه وسام ،قائلا : أنا هنا أيها القرش ، راءه القرش عندما سمع صوته وهو ينادي ،ثم قام بالهجوم عليه يخوض وراءه سريعا حتى ينال منه ،رأى وسام شوكة نبات كبيرة في قاع البحر وهي الخطة الثانية فقام بإغراء القرش، قائلا : تعال هنا ،جاء القرش سريعا لكي يهجم على وسام ثم نهض سريعا من مكانه وأوقع القرش في شوكة النبات حتى دخلت في بطنه إلى أن خرجت من على ظهره ، علم وسام بأن القرش فارق الحياة ،فرح وسام بأنه غامر على حياته وأنقذ حياة تلك الأسماك الملونة ،جاءت الأسماك الملونة فرحه عندما رأت القرش واقعا على فخ الشوكة ،علمت بأنه ميتا وذلك بفضل وسام ، ثم بعدها شع نورا متوهجا في ألوان الأسماك ،حينها تحولت الأسماك الملونة إلى حورية فتاة ،تفاجئا وسام عندما تحولت إلى حورية فتاة ،قائلة :أنت بطل خارق ،اندهش بما قالت قائلا :أنني لم أصدق بما أرائه الآن ،اقتربت إليه وجعلت يدها على رأسه وهي مغمضة عينتيها ،ثم حدث أمر مفاجئ هو حينما راء وسام نفسه بأنه على شاطئ البحر ،قائلا :يا إلهي كيف حدث هذا؟، وكيف جئت على الشاطئ ؟، ثم راء على يده كيسة التي كان يحملها في القارب في داخلها الأسماك الملونة ،فرح وسام عندما راء ذلك ،قائلا :الحمد الله أنني لن أعود القرية والكيس فارغة من صيد السمك ،عاد وسام إلى القرية سعيدا وهو يحمل الكيس في داخلها الأسماك الملونة ،شاهدوا أهالي القرية وسام وهو حاملا في يده الكيسة مملوءة،جاءوا أصحاب القرية إليه ليتأكدوا بأنفسهم ،قائلين : أرنا كم جلبت من صيد السمك وهم يضحكون ههههه هههه ،قال وسام :أن رحلة اليوم جلبت إلي الحظ ،أنظروا إلى الكيس كم اصطدت الكثير من الأسماك ،هل تعتقدون أنني سآتي هذه المرة بكيس فارغة؟،
أصحاب القرية تفاجئا بهذا ،قال وسام :هل تتوقعون أنني لن أنجح هذه المرة ؟،أنظروا كم أنني نجحت وإن كلامكم المحبط لم يغير إصراري نحو اللجوء إلى هدفي ،وها أنا اليوم أثبت كم أنا قادر على النجاح من جهدي وتعبي ،لماذا لا تتكلمون وتدعونني بالصياد الفاشل ؟، ما هو شعوركم بمفاجئتي العجيبة ؟، كانوا أصحاب القرية جدا مندهشين وكأن ألسنتهم انقطعت في أثناء تعجبهم بالأمر، رحل وسام وهو عاد إلى منزله سعيدا جدا بمغامرته الشيقة وما راءه من عجائب أثناء وجوده في قاع البحر ،في اليوم التالي صباحا ذهب وسام إلى سوق القرية ليبيع السمك الملونة ، عجبوا الشراء بهذا السمك الطازج وحصل مالا كثيرا أثناء نجاحه في بيع السمك الملونة حتى صار رجلا ذو قيمة عالية ،كانوا أصحاب القرية ذو غيرة على وسام عندما راو تجمع الناس حاوليه لشراء السمك الملونة ،تغيرت حياة وسام إلى حياة جميلة حتى صاروا أصحاب القرية يحترمون عند لقاءه بينهم وكأن شيئا لم يحدث قبل ،كان وسام شاب طيب القلب لم يحمل عليهم يوما رغم أذيتهم وسوء تعاملهم الجارح له ؛وذلك بسبب تجاهله وعدم جداله نحو الأمر بينهم ، أثناء مجادلتهم سوف يكون الوقت ضائع من يديه بسببهم ،سوف يشقون ويسدون على طريقة أثناء عبوره من أمامهم ،التجاهل هي طريقة جميلة لعبور الطريق بسهولة عند وجود الناس المحبطين والمتمردين ،وحتى لا يكون الطريق عائق بتواجدهم حيث يتم الاستمرار والوصول التام إلى النجاح ....
تم بحمد الله