تعاقبت الأزمات والابتلاءات والمحن التي أصابت البشرية عبر تاريخها الطويل، ونزلت بالناس صنوف شتى من الابتلاء؛ كالطواعين والمجاعات والفيضانات والزلازل والجفاف وغير ذلك. وبالطبع، فقد نال المسلمين من ذلك البلاء والجوائح الكثير، وسجل تاريخهم أحداثها ووقائعها وآثارها. ولعل أكثرها فتكاً كان مرض “الطاعون” الذي انتشر أكثر من مرة في مصر والشام والمغرب والعراق والأندلس وقتل ألوفاً من سكانها.
وكان أشد طاعون هو الذي ظهر في زمن الخليفة عمر إبن الخطاب
بحيث أجل رحلته إلى الشام إستنادا لقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم «إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فراراً منه »
وقد رجع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بناء على هذا الحديث إلى المدينة ولم يدخل الشام بعد أن كان قد قصدها
ومن هذا نستنتج أن الحظر الصحي إندرج ضمن الطب النبوي
مرت السنوات والأيام وظهرت ثورات تكنولوجية هائلة ونظريات علمية رفيعة المستوى وظن المرئ أنه نجى من الوباء لكن الوباء اللعين زرع سمومه وتفشى في أغلب أصقاع العالم كسرطان خبيث أخذ أرواحا لاتعد ولاتحصى
جاهد العلماء والاطباء في محاربة الوباء بشتى الوسائل المتطورة حتى بات من الأولى والواجب أن تعتزل الناس الشوارع والمدن والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس هذا الإعتزال في حقيقة الأمر غير أن هذا الوباء كانت له حسنات عديدة على المستوى المعنوي
بحيث تصالح الإنسان مع نفسه فبات يفتش عن نقاط إبداعاته التي طالما كانت مخبأة مع ضجيج الكون والأمراض التي لاتنتهي دائما فنجد أن
البعض سخر وقته لتهذيب روحه والتحليق بها نحو آفاق الشعر والنثر والرسم فكانت المقامات الأدبية وجبة دسمة للقارئ
آخرون تسلقوا بخيالهم نحو ركن الصورة والغرافيك والتصميم البرامجي فرأينا لوحات إبداعية أدهشت العالمين بينما آخرون إمتهنوا عالما آخرا
وهو البحوث العلمية خاصة الطبية منها فكانت تجارب علمية ناجحة جدا لاقت إستحسان المتخصصين
حتى الأطفال مارسوا طقوسهم الجميلة من رسم وكتابة قصص وأشغال يدوية
وباء كورونا كان بلاءا حسنا بغض النظر عن ماأحدثه من مهالك للبشرية
رغم ذلك فالناس إستبشرت خيرا وأدركوا أن الضعف يولد جمالا وخيرا كثيرا
ومايضر ينفع وهذا مالمسناه في إنسانية الشعوب فكانت التلاحم عظيما خاصة بين الشعوب العربية
وكان أشد طاعون هو الذي ظهر في زمن الخليفة عمر إبن الخطاب
بحيث أجل رحلته إلى الشام إستنادا لقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم «إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فراراً منه »
وقد رجع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بناء على هذا الحديث إلى المدينة ولم يدخل الشام بعد أن كان قد قصدها
ومن هذا نستنتج أن الحظر الصحي إندرج ضمن الطب النبوي
مرت السنوات والأيام وظهرت ثورات تكنولوجية هائلة ونظريات علمية رفيعة المستوى وظن المرئ أنه نجى من الوباء لكن الوباء اللعين زرع سمومه وتفشى في أغلب أصقاع العالم كسرطان خبيث أخذ أرواحا لاتعد ولاتحصى
جاهد العلماء والاطباء في محاربة الوباء بشتى الوسائل المتطورة حتى بات من الأولى والواجب أن تعتزل الناس الشوارع والمدن والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس هذا الإعتزال في حقيقة الأمر غير أن هذا الوباء كانت له حسنات عديدة على المستوى المعنوي
بحيث تصالح الإنسان مع نفسه فبات يفتش عن نقاط إبداعاته التي طالما كانت مخبأة مع ضجيج الكون والأمراض التي لاتنتهي دائما فنجد أن
البعض سخر وقته لتهذيب روحه والتحليق بها نحو آفاق الشعر والنثر والرسم فكانت المقامات الأدبية وجبة دسمة للقارئ
آخرون تسلقوا بخيالهم نحو ركن الصورة والغرافيك والتصميم البرامجي فرأينا لوحات إبداعية أدهشت العالمين بينما آخرون إمتهنوا عالما آخرا
وهو البحوث العلمية خاصة الطبية منها فكانت تجارب علمية ناجحة جدا لاقت إستحسان المتخصصين
حتى الأطفال مارسوا طقوسهم الجميلة من رسم وكتابة قصص وأشغال يدوية
وباء كورونا كان بلاءا حسنا بغض النظر عن ماأحدثه من مهالك للبشرية
رغم ذلك فالناس إستبشرت خيرا وأدركوا أن الضعف يولد جمالا وخيرا كثيرا
ومايضر ينفع وهذا مالمسناه في إنسانية الشعوب فكانت التلاحم عظيما خاصة بين الشعوب العربية