طرقاتٌ وعرة
غيرُ صالحةٍ للتجوال
بين كل حي زرعوا مُخبراً سرَّياً
ماعدتُ أعثر على أشعار
محمود درويش في الجداريات
ولا رسومات ناجي العلي
حتى أشعار أحمد مطر
أصبحت تتسرب خفيةً بين شباب الحي
سمعت أحدهم يقول :
مُحافظ الولاية سيُمشط هذا الشارع
ويكنس كل ماهوغير صالح للحياة
ستُصبغ الجدران
بلون السماء لتنزل علينا بركة الله.
قلت له :
إذاً سيُخفون مدينة الله عنا
لكن لابأس أصابعُ الله مازالت هناك على الحائط
ومدينة الله ستبقى قائمة وإن غرسوا في كل حي مخبر
ربما آن لي أن أرحل إلى الريف
كي أرتاح من ملاحقة الكلاب الضالة
هناك سأنامُ مرتاحة
سأخصص مكاناً للرسم
سأرسمُ فم الحاكم على لوحةٍ كبيرةٍ جدًا
تتسعُ لقوت الشعب الذي طالما إلتهمه بفمهِ
وأرسمُ عصى ممدة على الأرض
تلك العصى كان يضرب بها
كل من شيد خيمة إعتصام
بما أن للحاكم جواسيساً في كل مدينة
سأحزم أمتعتي وأرحل
تعبت من قرف السياسة
سأقرأ كتاب الكوميديا الإلهية
وبعضا من النصوص الصوفية
وأعيد رسومات ناجي
ربما أصبح يوما رسامة مثله
وسيولد ألف حنظلة بين أناملي
غيرُ صالحةٍ للتجوال
بين كل حي زرعوا مُخبراً سرَّياً
ماعدتُ أعثر على أشعار
محمود درويش في الجداريات
ولا رسومات ناجي العلي
حتى أشعار أحمد مطر
أصبحت تتسرب خفيةً بين شباب الحي
سمعت أحدهم يقول :
مُحافظ الولاية سيُمشط هذا الشارع
ويكنس كل ماهوغير صالح للحياة
ستُصبغ الجدران
بلون السماء لتنزل علينا بركة الله.
قلت له :
إذاً سيُخفون مدينة الله عنا
لكن لابأس أصابعُ الله مازالت هناك على الحائط
ومدينة الله ستبقى قائمة وإن غرسوا في كل حي مخبر
ربما آن لي أن أرحل إلى الريف
كي أرتاح من ملاحقة الكلاب الضالة
هناك سأنامُ مرتاحة
سأخصص مكاناً للرسم
سأرسمُ فم الحاكم على لوحةٍ كبيرةٍ جدًا
تتسعُ لقوت الشعب الذي طالما إلتهمه بفمهِ
وأرسمُ عصى ممدة على الأرض
تلك العصى كان يضرب بها
كل من شيد خيمة إعتصام
بما أن للحاكم جواسيساً في كل مدينة
سأحزم أمتعتي وأرحل
تعبت من قرف السياسة
سأقرأ كتاب الكوميديا الإلهية
وبعضا من النصوص الصوفية
وأعيد رسومات ناجي
ربما أصبح يوما رسامة مثله
وسيولد ألف حنظلة بين أناملي