أتوغل بين رحاب السياب والجواهري
أمتطي الخيال والموسيقى والكثير من الضوء
قبل أن أعرف العراق
وجهي كان شاحبا كجريدة صفراء على أزقة بلاد عربية
لايجيد أهلها البلاغة والنحو
أنامدينة للأدب العراقي
حتى ذاك الأديب المنبوذ الذي إتهموه بالعمالة
وملاحقة النساء في شوارع باريس
أدمنت نصوصه
أحيانا أتخيل أن أصابعه شموع تضيئ قرى شنكال
منذ عرفت العراق وأنا أغسل كآبتي ببلاغتهم وأغانيهم
أترصد حبرهم لأنجو من بشاعة الكون