ليزا نيكولز
" لا يهم أين كنتِ لكن المهم أين أنتِ ذاهبة."
دائمًا ما نُرهِقُ أرواحُنا في التفكير فيما حدثَ في الماضي وننسى ماذا نريدُ في المستقبل، نستهلك أكبر جزء من طاقتنا في التفكير في كيف ومتى وصلنا إلى هنا وننسى كيف ومتى نصل لأهدافنا، نتذكر كيف أخفقنا التخطيط في السابق وننسي كيف ننجح في تخطيط القادم، نُرهِق عقولنا في التفكير في البشر ونظرتهم لنا وننسى أن نفكر في نفسنا ونظرتنا لها، نحاول طِوال الوقت أن نراضيهم على حساب أنفسنا، نظهر أمامهم بكل الألوان التي لا تناسبنا فقط لننال إعجابهم وننسى اللون الذي يناسب ذاتًا فقط لننال إعجابهم وكأننا خلقنا لأجلهم وأجل إرضائهم لا لأجل أنفسنا وإرضائها، نمجد دائمًا من يظهر على الشاشة وننسى من هم خلف الكواليس رغم أنهم الأساس ومن دونهم لم تكن لتظهر على الشاشة، نخاف أن نُظهِر الصورة الأصلية لنا لأنها لا تناسبكم، ونفضل أن نصنع المزيفة لتناسب تفكيركم وعقولكم، نسينا أحلامنا وأهدافنا وراحتنا، نسينا ذاتًا لأجل من؛ لأجل راحتكم ورضاكم، أطفأنا شعلة حلمنا، لننير طريق رضاكم، بقينا مقيدين في سجن الماضي اللعين الذي لا فائدة من وجوده، أصبحنا كالشمعة، نحترق لأجل إنارة الطريق لباقي المسيرة من ورائنا، ويا حسرتاه لقد تركونا نحترق وأكملوا طريقهم، الذي بدون إنارتنا لم يكن ليظهر أمامهم ولن يسيروا بهِ، فأين أنت من كل هذا، هل ذكروا أسمك يومًا بالحسنى، تالله لم يتذكروا من الأساس أنك كنت معهم في نفس المسيرة، كُف عن إرضاء البشر وحاول مرة أن ترضي نفسك وسترى وقتها أنك لم تعش من يوم ولادتك إلى الآن إلا ابتداءً من هذه اللحظة، حاول أن تعطى لنفسك عليك بعض الوقت لتسعدها، لا تبكي لأجل أحدًا بل أبكي لأجل نفسك، أبكي لأجل الوقت الذي لم تعش به لذاتك، أبكي لأجل الأحلام التي ركنتها على الرف القديم، الأحلام التي تناسبك، التي تُدخِل على قلبك السعادة، كُنْ لنفسك ولا تكن لهم، كُنْ أنت وليس هم، كُنْ نفس الشمعة التي تحترق ولكن لأجلك أنت ليس لأجلهم.
" لا يهم أين كنتِ لكن المهم أين أنتِ ذاهبة."
دائمًا ما نُرهِقُ أرواحُنا في التفكير فيما حدثَ في الماضي وننسى ماذا نريدُ في المستقبل، نستهلك أكبر جزء من طاقتنا في التفكير في كيف ومتى وصلنا إلى هنا وننسى كيف ومتى نصل لأهدافنا، نتذكر كيف أخفقنا التخطيط في السابق وننسي كيف ننجح في تخطيط القادم، نُرهِق عقولنا في التفكير في البشر ونظرتهم لنا وننسى أن نفكر في نفسنا ونظرتنا لها، نحاول طِوال الوقت أن نراضيهم على حساب أنفسنا، نظهر أمامهم بكل الألوان التي لا تناسبنا فقط لننال إعجابهم وننسى اللون الذي يناسب ذاتًا فقط لننال إعجابهم وكأننا خلقنا لأجلهم وأجل إرضائهم لا لأجل أنفسنا وإرضائها، نمجد دائمًا من يظهر على الشاشة وننسى من هم خلف الكواليس رغم أنهم الأساس ومن دونهم لم تكن لتظهر على الشاشة، نخاف أن نُظهِر الصورة الأصلية لنا لأنها لا تناسبكم، ونفضل أن نصنع المزيفة لتناسب تفكيركم وعقولكم، نسينا أحلامنا وأهدافنا وراحتنا، نسينا ذاتًا لأجل من؛ لأجل راحتكم ورضاكم، أطفأنا شعلة حلمنا، لننير طريق رضاكم، بقينا مقيدين في سجن الماضي اللعين الذي لا فائدة من وجوده، أصبحنا كالشمعة، نحترق لأجل إنارة الطريق لباقي المسيرة من ورائنا، ويا حسرتاه لقد تركونا نحترق وأكملوا طريقهم، الذي بدون إنارتنا لم يكن ليظهر أمامهم ولن يسيروا بهِ، فأين أنت من كل هذا، هل ذكروا أسمك يومًا بالحسنى، تالله لم يتذكروا من الأساس أنك كنت معهم في نفس المسيرة، كُف عن إرضاء البشر وحاول مرة أن ترضي نفسك وسترى وقتها أنك لم تعش من يوم ولادتك إلى الآن إلا ابتداءً من هذه اللحظة، حاول أن تعطى لنفسك عليك بعض الوقت لتسعدها، لا تبكي لأجل أحدًا بل أبكي لأجل نفسك، أبكي لأجل الوقت الذي لم تعش به لذاتك، أبكي لأجل الأحلام التي ركنتها على الرف القديم، الأحلام التي تناسبك، التي تُدخِل على قلبك السعادة، كُنْ لنفسك ولا تكن لهم، كُنْ أنت وليس هم، كُنْ نفس الشمعة التي تحترق ولكن لأجلك أنت ليس لأجلهم.