يُغني الساطُور في بيوتنا
تسْبح الأطفال في شوارع الدم
ترقص الحيتان لنشوة الإنتصار
الطائر الأزرق يبكي بحُرقة
السماء منكسرة
المكان ليس آمن للنوم
هناك رجل إرتدى خوذة القيامة ،أصابعه ترتجف
وأنا أجول حول البيوت
أبحث عن نص سردي في عيون طفلة نازحة
أحاول أن أخترع يدا تمسح تراثي الحزين
أكتبُ على الجدار وصية صديقتي ريحانة
ثم أُلون الحجر بالأخضر حتى يبتسم الأطفال الذين فقدوا أمهاتهم
سأقول لهم أنّ عيونكم جميلة وأن المطر ستهطل فوق قبور أمهاتكم
مرّ شاعر بسيط كالماء
حدّق طويلا في السماء
ثم قال : « لاأريد قفازات ومعطف
أريد أن أكتب بهدوء دون ضوضاء ومطرقة
لاأريد جسدا مدججا بالسكاكين
أريد بيتا ورغيفا »
سقطتْ القذيفة و صرخ الناس
قلتُ وأنا أحتضر : ر..ي..ح..ا..ن..ة
تسْبح الأطفال في شوارع الدم
ترقص الحيتان لنشوة الإنتصار
الطائر الأزرق يبكي بحُرقة
السماء منكسرة
المكان ليس آمن للنوم
هناك رجل إرتدى خوذة القيامة ،أصابعه ترتجف
وأنا أجول حول البيوت
أبحث عن نص سردي في عيون طفلة نازحة
أحاول أن أخترع يدا تمسح تراثي الحزين
أكتبُ على الجدار وصية صديقتي ريحانة
ثم أُلون الحجر بالأخضر حتى يبتسم الأطفال الذين فقدوا أمهاتهم
سأقول لهم أنّ عيونكم جميلة وأن المطر ستهطل فوق قبور أمهاتكم
مرّ شاعر بسيط كالماء
حدّق طويلا في السماء
ثم قال : « لاأريد قفازات ومعطف
أريد أن أكتب بهدوء دون ضوضاء ومطرقة
لاأريد جسدا مدججا بالسكاكين
أريد بيتا ورغيفا »
سقطتْ القذيفة و صرخ الناس
قلتُ وأنا أحتضر : ر..ي..ح..ا..ن..ة