في ليلة مشؤومة بالشتائم الطائفية ، حملتُ كتابا وحفنة هيلٍ وبُن وزعفران ،إعتليتُ المِنصة تذكرتُ أنني لم أُلمع حذائي الأسود ولم أُصفف شَعري الأحمر، قلتُ في نفسي: سيسمعون شراشفا وجسدا منزوع منه الرحم ،وربطة عنق لشاعر وسيم جدا ، ثم يصفقون طويلا ويطلبون توقيعا .
حسنا لن أُرتب هذه الفوضى ، يكفي أن شَعري أحمر ،أكتبُ بغنج كأنني أميرة البلاط ،سينسونَ رب البلاغة والشِعر ،سأطلب منهم قهوة أو شايا أو حتى قاتا ،لاأجيد الشِعر بعيدا عن طقوسي السيئة
أعتقد أنني تأخرت في الإلقاء ، سمعتُ وشوشة أحدهم يقول :
تبا زوجتي تقول هل ستستمع لتلك الشاعرة التي تُمجد أحمر الشفاه ،وتلعن الرجل وتُقيم الولائم لنساء القبيلة اللواتي يُقشرن أيامهن بغنج القصيد ؟
أشار لي مدير المهرجان برأسه قلت : "سقط الشعر في ليلة أحد بين نبيذ وخاصرة إمرأة غرْثى وبُن غير مطحون "
أنهيتُ القصيدة سيدي وإنتهتْ حِنطة الموسم
صفق الجمهور طويلا ، إبتسم البوَاب وضحكتْ النادلة التي مرتْ سهوا ،وهي تسترق السمع لآخر مهازل الشعر قلت : سيبكي المتنبي دهرا وتتوقف ساعة القشلة عن الدوران ،سيحزن دنقل حتى تسقط شواهق القاهرة
قلت : لاعليكم غدا المذيعة ستكتب على بوصلة قصائدي ، سيصافحني الأخطل وبشار وربما المعري ،أما أنتم عودوا لدياركم ،ناقشوا مع أطفالكم وجيران الحي منْ بدأتْ أولا القصيدة العمودية أم قصيدة النثر ؟!
ثم إضبطوا ساعتكم على توقيت ساعة نضوج القصائد الصفراء ،هناك شاعرة لها باعٌ طويل في الكَلِم ، تبيع كتبها أمام القوم وهم يُحدقون في أظافرها الطويلة ،لم ينتبهوا لأخطائها النحوية آه لو كان سيبُويْه على قيد الحياة للَطَم وجهه وندب حظه التعيس.
حسنا لن أُرتب هذه الفوضى ، يكفي أن شَعري أحمر ،أكتبُ بغنج كأنني أميرة البلاط ،سينسونَ رب البلاغة والشِعر ،سأطلب منهم قهوة أو شايا أو حتى قاتا ،لاأجيد الشِعر بعيدا عن طقوسي السيئة
أعتقد أنني تأخرت في الإلقاء ، سمعتُ وشوشة أحدهم يقول :
تبا زوجتي تقول هل ستستمع لتلك الشاعرة التي تُمجد أحمر الشفاه ،وتلعن الرجل وتُقيم الولائم لنساء القبيلة اللواتي يُقشرن أيامهن بغنج القصيد ؟
أشار لي مدير المهرجان برأسه قلت : "سقط الشعر في ليلة أحد بين نبيذ وخاصرة إمرأة غرْثى وبُن غير مطحون "
أنهيتُ القصيدة سيدي وإنتهتْ حِنطة الموسم
صفق الجمهور طويلا ، إبتسم البوَاب وضحكتْ النادلة التي مرتْ سهوا ،وهي تسترق السمع لآخر مهازل الشعر قلت : سيبكي المتنبي دهرا وتتوقف ساعة القشلة عن الدوران ،سيحزن دنقل حتى تسقط شواهق القاهرة
قلت : لاعليكم غدا المذيعة ستكتب على بوصلة قصائدي ، سيصافحني الأخطل وبشار وربما المعري ،أما أنتم عودوا لدياركم ،ناقشوا مع أطفالكم وجيران الحي منْ بدأتْ أولا القصيدة العمودية أم قصيدة النثر ؟!
ثم إضبطوا ساعتكم على توقيت ساعة نضوج القصائد الصفراء ،هناك شاعرة لها باعٌ طويل في الكَلِم ، تبيع كتبها أمام القوم وهم يُحدقون في أظافرها الطويلة ،لم ينتبهوا لأخطائها النحوية آه لو كان سيبُويْه على قيد الحياة للَطَم وجهه وندب حظه التعيس.
عدل سابقا من قبل إيمان في الخميس مارس 31, 2022 10:19 pm عدل 1 مرات (السبب : خطأ نحوي)