تعلمتُ فن الإنتظار وأنا أُحيك قميص الصبر
وأنا أشرب نخْب موتي
كان موتي مُشَرفا
لطالما حلمتُ أن آخذ دور البطولة ، في قصة أنتَ تكتبها
أعلم أنني مازلتُ حية في نصوصك
وأنا الأحق في أن أكون حية حتى في خيالك
تعلمتُ فن الإنتظار ،وأنا أرى الشماتة من عيناكَ
وأنا أُلمعُ إسمك عند الآخرين
ربما آن وقت الإنكسار
لكنني لازلت أحيا ، وأنا أتسلق أحلامي الخضراء
هذا الفقد تركني جثة أنيقة في عين شاعر إغريقي
مزاجه سيئ جدا
لايحب الصباح البارد ، يرتشف قهوته ،وهو يقرأ رسائلي القديمة
على باب المسرح تركتُ منديلا أزرقا
أزرقا بلون بابكَ الذي أغلقته عليا
حسبتُ أن الباب لي والجدار لي والبيت لي
لكنني منفية منذ عرفتكَ
منذ أن قرئت نصوصك وإندهشت وصفقت طويلا
تعلمتُ أن أحتضر ، وأنا أمارس طقوس الصبر
بعيدا في الرياح ، في الزمن اللآنهائي
في مكان ما ،في هذا العالم كل شيء ينعطفُ ، باتجاه البوّابة العملاقة للفقد
تحت الحجارة المقوسة للشمس
في بِركة صغيرة ،وزنبقات وكتب قديمة ،ستعثُر على طير
إجلس قربه، قدِّمْ له الماء وانتظره
تفحص ريشه ،تركتُ لك رسالة وداع .
وأنا أشرب نخْب موتي
كان موتي مُشَرفا
لطالما حلمتُ أن آخذ دور البطولة ، في قصة أنتَ تكتبها
أعلم أنني مازلتُ حية في نصوصك
وأنا الأحق في أن أكون حية حتى في خيالك
تعلمتُ فن الإنتظار ،وأنا أرى الشماتة من عيناكَ
وأنا أُلمعُ إسمك عند الآخرين
ربما آن وقت الإنكسار
لكنني لازلت أحيا ، وأنا أتسلق أحلامي الخضراء
هذا الفقد تركني جثة أنيقة في عين شاعر إغريقي
مزاجه سيئ جدا
لايحب الصباح البارد ، يرتشف قهوته ،وهو يقرأ رسائلي القديمة
على باب المسرح تركتُ منديلا أزرقا
أزرقا بلون بابكَ الذي أغلقته عليا
حسبتُ أن الباب لي والجدار لي والبيت لي
لكنني منفية منذ عرفتكَ
منذ أن قرئت نصوصك وإندهشت وصفقت طويلا
تعلمتُ أن أحتضر ، وأنا أمارس طقوس الصبر
بعيدا في الرياح ، في الزمن اللآنهائي
في مكان ما ،في هذا العالم كل شيء ينعطفُ ، باتجاه البوّابة العملاقة للفقد
تحت الحجارة المقوسة للشمس
في بِركة صغيرة ،وزنبقات وكتب قديمة ،ستعثُر على طير
إجلس قربه، قدِّمْ له الماء وانتظره
تفحص ريشه ،تركتُ لك رسالة وداع .