في التاسع عشر من مارس تسللتْ عشائر الدمع لصدري
على حدود الورق ، إنتحر صوتي وأصابعي تساقطت
صِرت قصيدة مرثية في عين شاعر عربي
عقارب الوقت في ذاك اليوم نفثتْ سمومها
مخالب الوهم راوَدتني لأكتب صراخا شعريا
لكن الفكرة ماتت ،أصبحتُ جثمانا حيا
صوته كان فُسحة صوفية
كنت أستشعر حديثه في قلبي ، كمعزوفة إغريقية
كل الأصوات إنهزمت ، وأنا أشكو هشاشتي
كان عليَّا أن أُدرك أن المسافة بيننا طويلة
طويلة جدا بعمر جِراح العرب
كنتُ أسرق حفنة من ضوء ،أسكبها في ظلوعه
كنتُ أقاتل لأنجب فكرة ،تحكي عن ضحكته القمحية
لم يكن يوما لي ، كان البرد لي ، والصقيع لي
أنا جناح من التعب ،لم أعد أُجيد خلع أحزاني
أنا مجردة من اللغة ،تعثرتُ في قصائدي المبتورة
ظل مُشوه ،أسير في الأماكن اللامرئية
أنا الضربة الموجعة في صدر جندي مجهول
من يعلمني رقصة الثبات ،لأبتلع ليلي ، لأنسى كهوف الشجن
لأهرب من الأمس ، وأفر من ذاكرتي المعطوبة.
على حدود الورق ، إنتحر صوتي وأصابعي تساقطت
صِرت قصيدة مرثية في عين شاعر عربي
عقارب الوقت في ذاك اليوم نفثتْ سمومها
مخالب الوهم راوَدتني لأكتب صراخا شعريا
لكن الفكرة ماتت ،أصبحتُ جثمانا حيا
صوته كان فُسحة صوفية
كنت أستشعر حديثه في قلبي ، كمعزوفة إغريقية
كل الأصوات إنهزمت ، وأنا أشكو هشاشتي
كان عليَّا أن أُدرك أن المسافة بيننا طويلة
طويلة جدا بعمر جِراح العرب
كنتُ أسرق حفنة من ضوء ،أسكبها في ظلوعه
كنتُ أقاتل لأنجب فكرة ،تحكي عن ضحكته القمحية
لم يكن يوما لي ، كان البرد لي ، والصقيع لي
أنا جناح من التعب ،لم أعد أُجيد خلع أحزاني
أنا مجردة من اللغة ،تعثرتُ في قصائدي المبتورة
ظل مُشوه ،أسير في الأماكن اللامرئية
أنا الضربة الموجعة في صدر جندي مجهول
من يعلمني رقصة الثبات ،لأبتلع ليلي ، لأنسى كهوف الشجن
لأهرب من الأمس ، وأفر من ذاكرتي المعطوبة.