في حدائق المنفى حملتُ زهورا لمقبرتي
تركتُ بيتا من الشعر ومنديلا دمويا
تركتُ دموع سنوات عِجاف
كم كنتُ فريسة هشة في كتاباتهم الموسمية
ُ منسية كأحزان الحلاج
طوال هذه السنوات ،وأنا أُلمِع إسمي المستعار كحب عابر
صرتُ زنبقة سوداءَ في مفردات شاعر مبتدئ
ربما آن الأوان لأختفي عن وجوههم ،وقصائدهم الباردة
سأعود كما كنت غريبة المرافئ
أعبرُ الشتات وأرمم إنتفاضتي المهزومة
هذا الكون لايشبهني
لطالما كنتِ توصيني بالثبات وأنتِ تحتضرين
لم أتعلم الثبات ، لازلتُ أحصي طحالب حزني
لازلت أُراوغ الوقت ، لأسْرد عن موتي الأنيق
أنا مقطع سرمدي لمشاهد اللاطمأنينة
أنا مقطوعة إغريقية بائسة في مسرح جنائزي
لاجمهور فيه سوى إمرأة إرتدتْ ثياب الحداد
ربما ماأعيشه هو غد شاحب
هو صِدام بين المحتضرين ، ينتظرون أبواب القيامة
لن أهزءَ من هذا الخراب ولن أدَّعي الغرابة
منذ عهد الطين وأنا أسير في الضباب والعتمة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#أدب_الرسائل
#إيمان
تركتُ بيتا من الشعر ومنديلا دمويا
تركتُ دموع سنوات عِجاف
كم كنتُ فريسة هشة في كتاباتهم الموسمية
ُ منسية كأحزان الحلاج
طوال هذه السنوات ،وأنا أُلمِع إسمي المستعار كحب عابر
صرتُ زنبقة سوداءَ في مفردات شاعر مبتدئ
ربما آن الأوان لأختفي عن وجوههم ،وقصائدهم الباردة
سأعود كما كنت غريبة المرافئ
أعبرُ الشتات وأرمم إنتفاضتي المهزومة
هذا الكون لايشبهني
لطالما كنتِ توصيني بالثبات وأنتِ تحتضرين
لم أتعلم الثبات ، لازلتُ أحصي طحالب حزني
لازلت أُراوغ الوقت ، لأسْرد عن موتي الأنيق
أنا مقطع سرمدي لمشاهد اللاطمأنينة
أنا مقطوعة إغريقية بائسة في مسرح جنائزي
لاجمهور فيه سوى إمرأة إرتدتْ ثياب الحداد
ربما ماأعيشه هو غد شاحب
هو صِدام بين المحتضرين ، ينتظرون أبواب القيامة
لن أهزءَ من هذا الخراب ولن أدَّعي الغرابة
منذ عهد الطين وأنا أسير في الضباب والعتمة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#أدب_الرسائل
#إيمان