كانت جالسة في زاوية حادة في احدى المقاهي في احد شوارع فرانكفورت ترتشف الشاي لتدفء جسدها
من برد الصباح الشتوي كانت تحمل في عينيها حزنا أحسست به منذ أول لحظة وقع
فيها بصري عليها جلست في مكان مقابل لها وبدأت أنظر بلا وعي أحست بنظراتي
الجريئه وبخجل غير مصطنع أحنت رأسها الى أسفل نقطة في الأرض.
مرت لحظات قصيره وأنا على هذا المنوال كنت أرغب في أن أكون أكثر قربا منها
ولكن لم تكن من طريقة للوصول اليها والأستحواذ على مشاعرها.
لقد أستفزت مشاعري المجمدة منذ نهاية عشقي الأول بنظرات جديدة أكثر رقة من
النظرات السابقه. ولكي أتخلص من تلك النظرات التي أعادتني الى أكثر من موقف
في حياتي بدأت بقراءة الصحيفه للهرب من هذا الموقف المحرج.
حاولت أن تجذبني نحوها من خلال نظراتها تلك وأنا أصبحت مترددا بين أن أرخي
جسدي لهذا الأنجذاب أو أصبح في حالة تنافر معه.
هنا وخلال تلك الفتره القصيره دارت في مخيلتي كل صور تجربتي السابقه التي أضحت
ماضي محطم لا زلت اتألم من بقاياه.
عندها أتخذت قرارا بأن أكون ضد هذا التجاذب . لا اعرف السبب بالضبط هل كان الخوف
من بداية علاقة حب جديدة قد تكون في نهاية الأمر مثلما وصلت اليه تجربتي السابقه من
فشل ذريع؟
أم كان خوفي على تلك الفتاة الجميله من النتائج غير المتوقعه للمستقبل الأتي؟
وبعد تفكير ايقنت بعد ان سألت قلبي عن الفتاة فاجاب انك لاتزال تعيش في حبك الاول وانت ترى في هذه الفتاة ملامح حبيبتك الاولى
اني اسير الحب الاول
في تلك اللحظه لملمت صحيفتي .. التي لم اقرءها وارخيت لاقدامي الانطلاق نحو ظلمتي نحو عالمي الجديد وقبل ان اخطو
مبتعدا التفت الى الخلف ونظرت اليها نظرات خاطفه ووجدتها قد وضعت رأسها بين يديها
لتعاود التفكير في اللامعلوم بالنسبة لي
ستار اللهيبي
من برد الصباح الشتوي كانت تحمل في عينيها حزنا أحسست به منذ أول لحظة وقع
فيها بصري عليها جلست في مكان مقابل لها وبدأت أنظر بلا وعي أحست بنظراتي
الجريئه وبخجل غير مصطنع أحنت رأسها الى أسفل نقطة في الأرض.
مرت لحظات قصيره وأنا على هذا المنوال كنت أرغب في أن أكون أكثر قربا منها
ولكن لم تكن من طريقة للوصول اليها والأستحواذ على مشاعرها.
لقد أستفزت مشاعري المجمدة منذ نهاية عشقي الأول بنظرات جديدة أكثر رقة من
النظرات السابقه. ولكي أتخلص من تلك النظرات التي أعادتني الى أكثر من موقف
في حياتي بدأت بقراءة الصحيفه للهرب من هذا الموقف المحرج.
حاولت أن تجذبني نحوها من خلال نظراتها تلك وأنا أصبحت مترددا بين أن أرخي
جسدي لهذا الأنجذاب أو أصبح في حالة تنافر معه.
هنا وخلال تلك الفتره القصيره دارت في مخيلتي كل صور تجربتي السابقه التي أضحت
ماضي محطم لا زلت اتألم من بقاياه.
عندها أتخذت قرارا بأن أكون ضد هذا التجاذب . لا اعرف السبب بالضبط هل كان الخوف
من بداية علاقة حب جديدة قد تكون في نهاية الأمر مثلما وصلت اليه تجربتي السابقه من
فشل ذريع؟
أم كان خوفي على تلك الفتاة الجميله من النتائج غير المتوقعه للمستقبل الأتي؟
وبعد تفكير ايقنت بعد ان سألت قلبي عن الفتاة فاجاب انك لاتزال تعيش في حبك الاول وانت ترى في هذه الفتاة ملامح حبيبتك الاولى
اني اسير الحب الاول
في تلك اللحظه لملمت صحيفتي .. التي لم اقرءها وارخيت لاقدامي الانطلاق نحو ظلمتي نحو عالمي الجديد وقبل ان اخطو
مبتعدا التفت الى الخلف ونظرت اليها نظرات خاطفه ووجدتها قد وضعت رأسها بين يديها
لتعاود التفكير في اللامعلوم بالنسبة لي
ستار اللهيبي