القلم للثقافة والفنون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القلم للثقافة والفنون

( قَلمُنا ... ليس ككلِ الأقلامْ ، قَلمُنا ينطقُ ثقافةً وينزفُ صدقاً ويشجع المواهبَ ليخلقَ الإبداعْ )


4 مشترك

    قصة قصيرة - الماضي والحاظر والمستقبل

    ستار اللهيبي
    ستار اللهيبي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 618
    نقاط : 15148
    السٌّمعَة : 52
    تاريخ التسجيل : 27/02/2011
    الموقع : كبير مبدعي القلم / نقيب المبدعين / وسام الثقافة /درع الابداع

    قصة قصيرة - الماضي والحاظر والمستقبل Empty قصة قصيرة - الماضي والحاظر والمستقبل

    مُساهمة من طرف ستار اللهيبي الأربعاء فبراير 15, 2012 3:37 pm

    كانت جالسة في زاوية حادة في احدى المقاهي في احد شوارع فرانكفورت ترتشف الشاي لتدفء جسدها
    من برد الصباح الشتوي كانت تحمل في عينيها حزنا أحسست به منذ أول لحظة وقع
    فيها بصري عليها جلست في مكان مقابل لها وبدأت أنظر بلا وعي أحست بنظراتي
    الجريئه وبخجل غير مصطنع أحنت رأسها الى أسفل نقطة في الأرض.
    مرت لحظات قصيره وأنا على هذا المنوال كنت أرغب في أن أكون أكثر قربا منها
    ولكن لم تكن من طريقة للوصول اليها والأستحواذ على مشاعرها.
    لقد أستفزت مشاعري المجمدة منذ نهاية عشقي الأول بنظرات جديدة أكثر رقة من
    النظرات السابقه. ولكي أتخلص من تلك النظرات التي أعادتني الى أكثر من موقف
    في حياتي بدأت بقراءة الصحيفه للهرب من هذا الموقف المحرج.
    حاولت أن تجذبني نحوها من خلال نظراتها تلك وأنا أصبحت مترددا بين أن أرخي
    جسدي لهذا الأنجذاب أو أصبح في حالة تنافر معه.
    هنا وخلال تلك الفتره القصيره دارت في مخيلتي كل صور تجربتي السابقه التي أضحت
    ماضي محطم لا زلت اتألم من بقاياه.
    عندها أتخذت قرارا بأن أكون ضد هذا التجاذب . لا اعرف السبب بالضبط هل كان الخوف
    من بداية علاقة حب جديدة قد تكون في نهاية الأمر مثلما وصلت اليه تجربتي السابقه من
    فشل ذريع؟
    أم كان خوفي على تلك الفتاة الجميله من النتائج غير المتوقعه للمستقبل الأتي؟
    وبعد تفكير ايقنت بعد ان سألت قلبي عن الفتاة فاجاب انك لاتزال تعيش في حبك الاول وانت ترى في هذه الفتاة ملامح حبيبتك الاولى
    اني اسير الحب الاول

    في تلك اللحظه لملمت صحيفتي .. التي لم اقرءها وارخيت لاقدامي الانطلاق نحو ظلمتي نحو عالمي الجديد وقبل ان اخطو
    مبتعدا التفت الى الخلف ونظرت اليها نظرات خاطفه ووجدتها قد وضعت رأسها بين يديها
    لتعاود التفكير في اللامعلوم بالنسبة لي

    ستار اللهيبي

    avatar
    فرقد اللهيبي
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 73
    نقاط : 5296
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/08/2010

    قصة قصيرة - الماضي والحاظر والمستقبل Empty رد: قصة قصيرة - الماضي والحاظر والمستقبل

    مُساهمة من طرف فرقد اللهيبي الأربعاء فبراير 15, 2012 3:40 pm

    ستار اللهيبي كتب:كانت جالسة في زاوية حادة في احدى المقاهي في احد شوارع فرانكفورت ترتشف الشاي لتدفء جسدها
    من برد الصباح الشتوي كانت تحمل في عينيها حزنا أحسست به منذ أول لحظة وقع
    فيها بصري عليها جلست في مكان مقابل لها وبدأت أنظر بلا وعي أحست بنظراتي
    الجريئه وبخجل غير مصطنع أحنت رأسها الى أسفل نقطة في الأرض.
    مرت لحظات قصيره وأنا على هذا المنوال كنت أرغب في أن أكون أكثر قربا منها
    ولكن لم تكن من طريقة للوصول اليها والأستحواذ على مشاعرها.
    لقد أستفزت مشاعري المجمدة منذ نهاية عشقي الأول بنظرات جديدة أكثر رقة من
    النظرات السابقه. ولكي أتخلص من تلك النظرات التي أعادتني الى أكثر من موقف
    في حياتي بدأت بقراءة الصحيفه للهرب من هذا الموقف المحرج.
    حاولت أن تجذبني نحوها من خلال نظراتها تلك وأنا أصبحت مترددا بين أن أرخي
    جسدي لهذا الأنجذاب أو أصبح في حالة تنافر معه.
    هنا وخلال تلك الفتره القصيره دارت في مخيلتي كل صور تجربتي السابقه التي أضحت
    ماضي محطم لا زلت اتألم من بقاياه.
    عندها أتخذت قرارا بأن أكون ضد هذا التجاذب . لا اعرف السبب بالضبط هل كان الخوف
    من بداية علاقة حب جديدة قد تكون في نهاية الأمر مثلما وصلت اليه تجربتي السابقه من
    فشل ذريع؟
    أم كان خوفي على تلك الفتاة الجميله من النتائج غير المتوقعه للمستقبل الأتي؟
    وبعد تفكير ايقنت بعد ان سألت قلبي عن الفتاة فاجاب انك لاتزال تعيش في حبك الاول وانت ترى في هذه الفتاة ملامح حبيبتك الاولى
    اني اسير الحب الاول

    في تلك اللحظه لملمت صحيفتي .. التي لم اقرءها وارخيت لاقدامي الانطلاق نحو ظلمتي نحو عالمي الجديد وقبل ان اخطو
    مبتعدا التفت الى الخلف ونظرت اليها نظرات خاطفه ووجدتها قد وضعت رأسها بين يديها
    لتعاود التفكير في اللامعلوم بالنسبة لي

    ستار اللهيبي

    قرأت واستمتعت رغم مشاركتي الحديثة
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى
    Admin


    عدد المساهمات : 5263
    نقاط : 26185
    السٌّمعَة : 755
    تاريخ التسجيل : 02/03/2010
    68
    الموقع : مؤسس ومدير المنتدى / القلم الذهبي / القلم الماسي / درع الابداع / وسام الابداع

    قصة قصيرة - الماضي والحاظر والمستقبل Empty رد: قصة قصيرة - الماضي والحاظر والمستقبل

    مُساهمة من طرف مؤسس المنتدى الأربعاء فبراير 15, 2012 3:46 pm

    ستار اللهيبي كتب:
    كانت جالسة في زاوية حادة في احدى المقاهي في احد شوارع فرانكفورت ترتشف الشاي لتدفء جسدها
    من برد الصباح الشتوي كانت تحمل في عينيها حزنا أحسست به منذ أول لحظة وقع
    فيها بصري عليها جلست في مكان مقابل لها وبدأت أنظر بلا وعي أحست بنظراتي
    الجريئه وبخجل غير مصطنع أحنت رأسها الى أسفل نقطة في الأرض.
    مرت لحظات قصيره وأنا على هذا المنوال كنت أرغب في أن أكون أكثر قربا منها
    ولكن لم تكن من طريقة للوصول اليها والأستحواذ على مشاعرها.
    لقد أستفزت مشاعري المجمدة منذ نهاية عشقي الأول بنظرات جديدة أكثر رقة من
    النظرات السابقه. ولكي أتخلص من تلك النظرات التي أعادتني الى أكثر من موقف
    في حياتي بدأت بقراءة الصحيفه للهرب من هذا الموقف ا

    لمحرج.
    حاولت أن تجذبني نحوها من خلال نظراتها تلك وأنا أصبحت مترددا بين أن أرخي
    جسدي لهذا الأنجذاب أو أصبح في حالة تنافر معه.
    هنا وخلال تلك الفتره القصيره دارت في مخيلتي كل صور تجربتي السابقه التي أضحت
    ماضي محطم لا زلت اتألم من بقاياه.
    عندها أتخذت قرارا بأن أكون ضد هذا التجاذب . لا اعرف السبب بالضبط هل كان الخوف
    من بداية علاقة حب جديدة قد تكون في نهاية الأمر مثلما وصلت اليه تجربتي السابقه من
    فشل ذريع؟
    أم كان خوفي على تلك الفتاة الجميله من النتائج غير المتوقعه للمستقبل الأتي؟
    وبعد تفكير ايقنت بعد ان سألت قلبي عن الفتاة فاجاب انك لاتزال تعيش في حبك الاول وانت ترى في هذه الفتاة ملامح حبيبتك الاولى
    اني اسير الحب الاول

    في تلك اللحظه لملمت صحيفتي .. التي لم اقرءها وارخيت لاقدامي الانطلاق نحو ظلمتي نحو عالمي الجديد وقبل ان اخطو
    مبتعدا التفت الى الخلف ونظرت اليها نظرات خاطفه ووجدتها قد وضعت رأسها بين يديها
    لتعاود التفكير في اللامعلوم بالنسبة لي

    ستار اللهيبي


    ابدعت بما قدمت لك تحياتي


    _________________
    قصة قصيرة - الماضي والحاظر والمستقبل <a href=قصة قصيرة - الماضي والحاظر والمستقبل 13062110" />

    سيبقى العراق في حدقات العيون
    avatar
    قمر بغداد
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 393
    نقاط : 6528
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 28/12/2010
    الموقع : اوفياء المنتدى

    قصة قصيرة - الماضي والحاظر والمستقبل Empty رد: قصة قصيرة - الماضي والحاظر والمستقبل

    مُساهمة من طرف قمر بغداد الخميس فبراير 23, 2012 2:28 pm

    ستار اللهيبي كتب:
    كانت جالسة في زاوية حادة في احدى المقاهي في احد شوارع فرانكفورت ترتشف الشاي لتدفء جسدها
    من برد الصباح الشتوي كانت تحمل في عينيها حزنا أحسست به منذ أول لحظة وقع
    فيها بصري عليها جلست في مكان مقابل لها وبدأت أنظر بلا وعي أحست بنظراتي
    الجريئه وبخجل غير مصطنع أحنت رأسها الى أسفل نقطة في الأرض.
    مرت لحظات قصيره وأنا على هذا المنوال كنت أرغب في أن أكون أكثر قربا منها
    ولكن لم تكن من طريقة للوصول اليها والأستحواذ على مشاعرها.
    لقد أستفزت مشاعري المجمدة منذ نهاية عشقي الأول بنظرات جديدة أكثر رقة من
    النظرات السابقه. ولكي أتخلص من تلك النظرات التي أعادتني الى أكثر من موقف
    في حياتي بدأت بقراءة الصحيفه للهرب من هذا الموقف المحرج.
    حاولت أن تجذبني نحوها من خلال نظراتها تلك وأنا أصبحت مترددا بين أن أرخي
    جسدي لهذا الأنجذاب أو أصبح في حالة تنافر معه.
    هنا وخلال تلك الفتره القصيره دارت في مخيلتي كل صور تجربتي السابقه التي أضحت
    ماضي محطم لا زلت اتألم من بقاياه.
    عندها أتخذت قرارا بأن أكون ضد هذا التجاذب . لا اعرف السبب بالضبط هل كان الخوف
    من بداية علاقة حب جديدة قد تكون في نهاية الأمر مثلما وصلت اليه تجربتي السابقه من
    فشل ذريع؟
    أم كان خوفي على تلك الفتاة الجميله من النتائج غير المتوقعه للمستقبل الأتي؟
    وبعد تفكير ايقنت بعد ان سألت قلبي عن الفتاة فاجاب انك لاتزال تعيش في حبك الاول وانت ترى في هذه الفتاة ملامح حبيبتك الاولى
    اني اسير الحب الاول

    في تلك اللحظه لملمت صحيفتي .. التي لم اقرءها وارخيت لاقدامي الانطلاق نحو ظلمتي نحو عالمي الجديد وقبل ان اخطو
    مبتعدا التفت الى الخلف ونظرت اليها نظرات خاطفه ووجدتها قد وضعت رأسها بين يديها
    لتعاود التفكير في اللامعلوم بالنسبة لي

    ستار اللهيبي


    رائعة جدا

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 2:16 pm