ثورة الفناء ..........

مريم حفظاوي كتب:

ثورة الفناء

مريم حفظاوي

سئمت كوني صديقة المداد والورق
كسرت أقلامي ومزقت الآوراق
ثرت على الواقع بدءا
أعلنت الخصام فيما بعد
رحت أغوص في الدروب
أغوص من درب لآخر ... ضائعة ...
ضائعة في دروب الحق والحقيقة ... لاشيء
لا شيء سوى الفناء
وصرت أنادي ولا مجيب للنداء
صرخت
وكررت
وصرخت من جديد
ولكن الظاهر ان الحق أصم
ولم ارى الحقيقة
فلا شيء يسمع ولا شيء يرى
سوى الفناء
الفناء ....
وها أنا أشم رائحة موت الضمائر
وهل هذا قدر وقضاء ؟ !
أغوص من جديد
بوجه مفعم بالغضب
رحت أتطلع نحو لافتات الكذب المعلقة
خنقت بيدي كل رغبة في داخلي
طرحت أفكاري السابقة
أستبدلتها بأخرى جديدة
أتساءل ما الحياة ؟ ما الموت ؟
أليست كلها أقداراً
وحينئذ علمت ان الفناء أصاب
الصدق والصداقة
والعزم والارادة
حتى طموحي وعزيمتي
كل شيء تبخر
والحق والحقيقة
باتا بسوء الحكم محطات
فلا اعذار للبقاء
وضاعت الاوراق

مريم حفظاوي كتب:

ثورة الفناء

مريم حفظاوي

سئمت كوني صديقة المداد والورق
كسرت أقلامي ومزقت الآوراق
ثرت على الواقع بدءا
أعلنت الخصام فيما بعد
رحت أغوص في الدروب
أغوص من درب لآخر ... ضائعة ...
ضائعة في دروب الحق والحقيقة ... لاشيء
لا شيء سوى الفناء
وصرت أنادي ولا مجيب للنداء
صرخت
وكررت
وصرخت من جديد
ولكن الظاهر ان الحق أصم
ولم ارى الحقيقة
فلا شيء يسمع ولا شيء يرى
سوى الفناء
الفناء ....
وها أنا أشم رائحة موت الضمائر
وهل هذا قدر وقضاء ؟ !
أغوص من جديد
بوجه مفعم بالغضب
رحت أتطلع نحو لافتات الكذب المعلقة
خنقت بيدي كل رغبة في داخلي
طرحت أفكاري السابقة
أستبدلتها بأخرى جديدة
أتساءل ما الحياة ؟ ما الموت ؟
أليست كلها أقداراً
وحينئذ علمت ان الفناء أصاب
الصدق والصداقة
والعزم والارادة
حتى طموحي وعزيمتي
كل شيء تبخر
والحق والحقيقة
باتا بسوء الحكم محطات
فلا اعذار للبقاء
وضاعت الاوراق

الحارس كتب:

مريم حفظاوي كتب:

ثورة الفناء

مريم حفظاوي

سئمت كوني صديقة المداد والورق
كسرت أقلامي ومزقت الآوراق
ثرت على الواقع بدءا
أعلنت الخصام فيما بعد
رحت أغوص في الدروب
أغوص من درب لآخر ... ضائعة ...
ضائعة في دروب الحق والحقيقة ... لاشيء
لا شيء سوى الفناء
وصرت أنادي ولا مجيب للنداء
صرخت
وكررت
وصرخت من جديد
ولكن الظاهر ان الحق أصم
ولم ارى الحقيقة
فلا شيء يسمع ولا شيء يرى
سوى الفناء
الفناء ....
وها أنا أشم رائحة موت الضمائر
وهل هذا قدر وقضاء ؟ !
أغوص من جديد
بوجه مفعم بالغضب
رحت أتطلع نحو لافتات الكذب المعلقة
خنقت بيدي كل رغبة في داخلي
طرحت أفكاري السابقة
أستبدلتها بأخرى جديدة
أتساءل ما الحياة ؟ ما الموت ؟
أليست كلها أقداراً
وحينئذ علمت ان الفناء أصاب
الصدق والصداقة
والعزم والارادة
حتى طموحي وعزيمتي
كل شيء تبخر
والحق والحقيقة
باتا بسوء الحكم محطات
فلا اعذار للبقاء
وضاعت الاوراق

مشاعر مشحونة ورائعة

وميض كتب:

مريم حفظاوي كتب:

ثورة الفناء

مريم حفظاوي

سئمت كوني صديقة المداد والورق
كسرت أقلامي ومزقت الآوراق
ثرت على الواقع بدءا
أعلنت الخصام فيما بعد
رحت أغوص في الدروب
أغوص من درب لآخر ... ضائعة ...
ضائعة في دروب الحق والحقيقة ... لاشيء
لا شيء سوى الفناء
وصرت أنادي ولا مجيب للنداء
صرخت
وكررت
وصرخت من جديد
ولكن الظاهر ان الحق أصم
ولم ارى الحقيقة
فلا شيء يسمع ولا شيء يرى
سوى الفناء
الفناء ....
وها أنا أشم رائحة موت الضمائر
وهل هذا قدر وقضاء ؟ !
أغوص من جديد
بوجه مفعم بالغضب
رحت أتطلع نحو لافتات الكذب المعلقة
خنقت بيدي كل رغبة في داخلي
طرحت أفكاري السابقة
أستبدلتها بأخرى جديدة
أتساءل ما الحياة ؟ ما الموت ؟
أليست كلها أقداراً
وحينئذ علمت ان الفناء أصاب
الصدق والصداقة
والعزم والارادة
حتى طموحي وعزيمتي
كل شيء تبخر
والحق والحقيقة
باتا بسوء الحكم محطات
فلا اعذار للبقاء
وضاعت الاوراق

جميل جدا لديكِ قدرة عالية على الكتابة

مريم حفظاوي كتب:

ثورة الفناء

مريم حفظاوي

سئمت كوني صديقة المداد والورق
كسرت أقلامي ومزقت الآوراق
ثرت على الواقع بدءا
أعلنت الخصام فيما بعد
رحت أغوص في الدروب
أغوص من درب لآخر ... ضائعة ...
ضائعة في دروب الحق والحقيقة ... لاشيء
لا شيء سوى الفناء
وصرت أنادي ولا مجيب للنداء
صرخت
وكررت
وصرخت من جديد
ولكن الظاهر ان الحق أصم
ولم ارى الحقيقة
فلا شيء يسمع ولا شيء يرى
سوى الفناء
الفناء ....
وها أنا أشم رائحة موت الضمائر
وهل هذا قدر وقضاء ؟ !
أغوص من جديد
بوجه مفعم بالغضب
رحت أتطلع نحو لافتات الكذب المعلقة
خنقت بيدي كل رغبة في داخلي
طرحت أفكاري السابقة
أستبدلتها بأخرى جديدة
أتساءل ما الحياة ؟ ما الموت ؟
أليست كلها أقداراً
وحينئذ علمت ان الفناء أصاب
الصدق والصداقة
والعزم والارادة
حتى طموحي وعزيمتي
كل شيء تبخر
والحق والحقيقة
باتا بسوء الحكم محطات
فلا اعذار للبقاء
وضاعت الاوراق

صباح الجميلي كتب:

مريم حفظاوي كتب:

ثورة الفناء

مريم حفظاوي

سئمت كوني صديقة المداد والورق
كسرت أقلامي ومزقت الآوراق
ثرت على الواقع بدءا
أعلنت الخصام فيما بعد
رحت أغوص في الدروب
أغوص من درب لآخر ... ضائعة ...
ضائعة في دروب الحق والحقيقة ... لاشيء
لا شيء سوى الفناء
وصرت أنادي ولا مجيب للنداء
صرخت
وكررت
وصرخت من جديد
ولكن الظاهر ان الحق أصم
ولم ارى الحقيقة
فلا شيء يسمع ولا شيء يرى
سوى الفناء
الفناء ....
وها أنا أشم رائحة موت الضمائر
وهل هذا قدر وقضاء ؟ !
أغوص من جديد
بوجه مفعم بالغضب
رحت أتطلع نحو لافتات الكذب المعلقة
خنقت بيدي كل رغبة في داخلي
طرحت أفكاري السابقة
أستبدلتها بأخرى جديدة
أتساءل ما الحياة ؟ ما الموت ؟
أليست كلها أقداراً
وحينئذ علمت ان الفناء أصاب
الصدق والصداقة
والعزم والارادة
حتى طموحي وعزيمتي
كل شيء تبخر
والحق والحقيقة
باتا بسوء الحكم محطات
فلا اعذار للبقاء
وضاعت الاوراق

نعم يا شاعرتي المبدعة ... هذه هي الحياة ... يقول الإمام علي (كرم الله وجهه) لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه ... وهو القائل ... ما ترك لي الحق صاحب ...مناجاة رائعة ومشاعر رقيقة بارك الله فيك
صباح الجميلي