يوسف الشعبيني..
هاج البحر وارتفعت امواجه...
حين كنت اسبح بشطأنه..
وكتمت انفاسي وابتلعت
من ماء عصيانه..
واخذت اهبط لقاعه
واصبحت بين الموتى وجانه...
ورأيت من الملك يدور
حولي وازهاره ومرجانه..
قلت بالله عليكم اين أنا
فأجيبوني بصدق وامانة..
قالوا انك في بحر الغرام
الذي خدعنا بوجدانه..
قلت يا ليتني ماسبحت وما يفيد الندم
فقد فات أوانه..