صدفةًً
مرَّ بقربي
أهلاً كيفَ الصحة
لم ينتظر جواباً ومضى
ووددتُ لو تتجمد
اللمحة
ويظلُّ يقولُ..يقولُ
كيف الصحة
وأظلُّ في ذهولي
وسعادتي
كطفلةٍ
لا تتركُ الفرحة
كأنهُ الأبُ المفقود
كأنهُ المزارعُ المُجِدُّ
وأنا في حقلهِ قمحه
هوَ لا يدري
أنني أصبحُ سنبلةً
لو أنني أرتوي
كلَّ يومٍ
من طيبِهِ
ومن روحهِ
السمحة
طائر النورس
مرَّ بقربي
أهلاً كيفَ الصحة
لم ينتظر جواباً ومضى
ووددتُ لو تتجمد
اللمحة
ويظلُّ يقولُ..يقولُ
كيف الصحة
وأظلُّ في ذهولي
وسعادتي
كطفلةٍ
لا تتركُ الفرحة
كأنهُ الأبُ المفقود
كأنهُ المزارعُ المُجِدُّ
وأنا في حقلهِ قمحه
هوَ لا يدري
أنني أصبحُ سنبلةً
لو أنني أرتوي
كلَّ يومٍ
من طيبِهِ
ومن روحهِ
السمحة
طائر النورس