شهر رمضان بما يتميز به من عبادات، وما له من مكانة راسخة في قلوب المؤمنين، هو شهر العلاقة الخاصة بين المسلم وخالقه، وهو شهر يحرضنا على محاسبة أنفسنا، ومراجعة أعمالنا، وما تخفي صدورنا وتخبئه نوايانا بدءاً من علاقتنا بالله عز وجل، وما يحدده الكتاب الكريم من أطر واضحة في تعاملاتنا الدينية والاجتماعي،وحتى نظرتنا للآخرين «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من جميل كلام الإمام الشافعي -رحمه الله-: "إذا تخلى الناس عنك في كرب؛ فاعلم أنّ الله يريد أن يتولى أمرك وكفى به ولياً". فإذا علمت هذا؛ فاعتمد على الله اعتماد الغريق؛ الذي لا يعلم له سبب نجاة غير الله.. وإياك أن تطلب حوائجك ممن أغلق دونك بابه، وجعل دونك حُجَّابه..! بحار الدنيا لا تطفئ جمرةً من نار جهنم ولكن دمعة من خشية الله تحجبك عنها ماأغلى الدموع يصحبها الخشوع لتسكن الجوارح إلى درب الرجوع ولا نعرف كيف سنفارق الدنيا ومتى .. ومن المؤلم مفارقتها وقلوبنا مليئة بالمواقف التي لم تُحكى ولم تجد للغفران طريقاً لها .. حقاً اعتذر من آلكل ﺂللھم بلغنآ رمضآن لا فاقدين ولا مفقوديين ورحم الله جميع امواتنا وادخله فسيح جنانه كلام جميل والاجمل منه ان نتوجه الى الله ان يقبل توبتنا ويثبتنا ...لانه من رضي الله عنه أرضى عباده عنهأشهدك ربي أني سامحت الجميع فألهمهم يا الله مسامحتي من قلوبهم إنك ولي ذلك والقادر عليه
فقد خصّ الله تعالى شهر رمضان بميزة عظيمة وهي أن أجور الأعمال
الصالحة فيه تتضاعف، وأنه سبحانه يجازي عنها بغير حساب
هيا يا اخوتي نبادر بلتسامح والصفح ونفوز بلاجر الكبير
فقد خصّ الله تعالى شهر رمضان بميزة عظيمة وهي أن أجور الأعمال
الصالحة فيه تتضاعف، وأنه سبحانه يجازي عنها بغير حساب
هيا يا اخوتي نبادر بلتسامح والصفح ونفوز بلاجر الكبير