سرعة الايام مخيفة
ما إن أضع رأسي على الوسادة إلا وأشرق نور الفجر..
ما إن أستيقظ إلا وحان موعد النوم..
تسير أيامنا و لا تتوقف !
وأقول في نفسي : حقاً السعيد من ملأ صحيفته بالصالحات ..
- والسؤال الذي أقف عنده بماذا ملئت صحيفتي ؟
والأحداث تتسارع من حولنا والأموات يتسابقون أمامنا..
: ألقو السلام - رددو مع الآذان -حافظوا على الصلاه - حصنوا انفسكم -ابتسمواللناس - إحفظوا شيئاً مِن السّور - - تصدقوا- سبّحوا -إستغفروا - كبروا - صُوموا - صلو على النبي - علق قلبك بالآخرة فالدنيا لا تدوم.
افهده: ٌ قصة جميلة ' و رائعة :
كان هناك رجل يقرأ القرآن بكثرة ' و لكن لا يحفظ منه شيئا ، سأله أبنه الصغير ما الفائدة من قرائتك دون أن تحفظ منه شيئا" ؟! فقال له سأخبرك لاحقا" إذا ملأت سلة القش هذه ماءً من البحر ، فقال الولد مستحيل أن أملأها فقال له جرّب ، كانت السلة تستخدم لنقل الفحم ، فأخذها الصبي ' و أتجه بها إلى البحر ' و حاول ملئها ' و أتجه بسرعة نحو أبيه ' و لكن الماء تسرّب منها ؛ فقال لأبيه: لا فائدة ، فقال الأب : جرّب ثانية! ' ففعل فلم ينجح بإحضار الماء ' و جرّب ثالثة و رابعة و خامسة دون جدوى ، فأعتراه التعب ' و قال لأبيه لا يمكن أن نملأها بالماء ، فقال الأب لأبنه : ألم تلاحظ شيئا" على السلة؟! ' هنا تنبّه الصبي فقال : نعم يا أبي كانت متسخة من بقايا الفحم ' و الآن أصبحت نظيفة تماما" ، فقال الأب لأبنه : و هذا تماما" ما يفعله القرآن بقلبك ، فالدنيا و أعمالها قد تملأ قلبك بأوساخها ، و القرآن كماء البحر ينظّف صدرك حتى لو لم تحفظ منه شيئا"!(
★ ﻻ تجعل عدم قدرتك على حفظ القرآن مدخل للشيطان ليبعدك عن قراءته ' فأجر القراءة ثابت ثابت(
في كل ليله من ليالي رمضان يختار سبحانه وتعالى اناساً يعتقهُم من النَار
اللَّهم إرفع إسمي وإسم والدي ووالدتي واخواتي واحبابي وأهلي و اخواني وأقربآئي ومن احب ومن له حق علي وكل من يقرأ هذه الرساله مع قائمه العتقاء من النار
عدل سابقا من قبل ستار اللهيبي في السبت يوليو 04, 2015 4:21 am عدل 1 مرات