سئمت النوم وحدي...خمس و ثلاثون سنة كانت كافية لأسأم الحياة و ما فيها...كل اللّيالي تتشابه مع بعضها ...و نفس الجدران تسخر مني...أيتها العانس متى ستوقَد شموع العمر ...نخاف إن طال الزمن أكثر سيُتلف الفتيل لا محالة و لن نشهد لك عمراً متّقداً...
أيتها العانس لِم لا تزورين الغجرية في الشوارع تقرأ لك الفنجان و ترتِّب لك نجوم العذراء ...أيتها العانس إخطفي من الحياة رجلاً و إن كان سكيراً سيّء الطباع و على ذمة امرأة أخرى....
أيتها العانس ، أيتها العانس.....
سئمت النوم وحدي و سئمت كلام الجدران و ما خلف الجدران....غدا سأقصد الغجرية في الشوارع لترى النصيبَ لِم هو معطّل و لتعطيني بَركة الخواتِم الأربعة و لتَفك عني حظَّ العيونِ الحمراء ...
أيتها العانس....ما قصتك سنوات العشرينات ، لا كحل أسود غائر يبعد النحس و لا أحمر شفاه جائر يلهب النفس ، و لا التفاتة أنثى لزائر تودِّع الحبس...
مملّة كنت و لا أظنك تغيّرت ....كيف تخرجين لشوارع المدينة بملابس ميتة كملابس الأرامل الثكالى ً...حتى أن وجهك شاحب كوجه من شهِد المجازر الصليبية ...تأنقي ، ضعي الحمرة و اختالي بين الرجالِ ...
مشكلتك صعبة ...نجوم بُرجِك تهيم في الفضاء تائهةً بين الأقدار ...بلا خريطة و لا بوصلة زمن ...كم عمرك ؟! خمس و ثلاثون سنة . سأعيد البوصلة لسن العشرينات و الخريطة سأعيدها نحو نجمة الشمال اللامعة .....خذي البَركة من يد الغجريّة في الشوارع ..ضعي الخواتم الاربعة في اصابع يدك اليسرى سبع ليال و اغسلي بماء الفضة وجهك سبع ليال أخرى و انتظري رجلاً ذلك المساء ينسيك وحشة الوحدة و كلام الجدران و ما خلف الجدران
Benacha Asmaa ___ October 2016
أيتها العانس لِم لا تزورين الغجرية في الشوارع تقرأ لك الفنجان و ترتِّب لك نجوم العذراء ...أيتها العانس إخطفي من الحياة رجلاً و إن كان سكيراً سيّء الطباع و على ذمة امرأة أخرى....
أيتها العانس ، أيتها العانس.....
سئمت النوم وحدي و سئمت كلام الجدران و ما خلف الجدران....غدا سأقصد الغجرية في الشوارع لترى النصيبَ لِم هو معطّل و لتعطيني بَركة الخواتِم الأربعة و لتَفك عني حظَّ العيونِ الحمراء ...
أيتها العانس....ما قصتك سنوات العشرينات ، لا كحل أسود غائر يبعد النحس و لا أحمر شفاه جائر يلهب النفس ، و لا التفاتة أنثى لزائر تودِّع الحبس...
مملّة كنت و لا أظنك تغيّرت ....كيف تخرجين لشوارع المدينة بملابس ميتة كملابس الأرامل الثكالى ً...حتى أن وجهك شاحب كوجه من شهِد المجازر الصليبية ...تأنقي ، ضعي الحمرة و اختالي بين الرجالِ ...
مشكلتك صعبة ...نجوم بُرجِك تهيم في الفضاء تائهةً بين الأقدار ...بلا خريطة و لا بوصلة زمن ...كم عمرك ؟! خمس و ثلاثون سنة . سأعيد البوصلة لسن العشرينات و الخريطة سأعيدها نحو نجمة الشمال اللامعة .....خذي البَركة من يد الغجريّة في الشوارع ..ضعي الخواتم الاربعة في اصابع يدك اليسرى سبع ليال و اغسلي بماء الفضة وجهك سبع ليال أخرى و انتظري رجلاً ذلك المساء ينسيك وحشة الوحدة و كلام الجدران و ما خلف الجدران
Benacha Asmaa ___ October 2016