دخل الغرفة، ووضع الكتب على الطاولة، جلس على الكرسي الذي بجانب النافذة المطلة على غرفتها، انتظرها كالمعتاد، طال أنتظارهُ فتح ذلك الكتاب وبدأ يقرأ، تأمل ساعته بعدها تأمل نافذتها ثم رجع للقرأة، هاجم عيناه النعاس فتوسد رأسه الكتاب.
أيقظتهُ دقات الباب الطائشة، فتح الباب ليجدها أمامهُ خاوية.
قالت لهُ:- سأغيب هذه الفترة.
رد بحزن:- ماذا فعل لكِ هذه المرة.
- لم يفعل شيئاً، ولكن شك...
-شك بماذا؟
-بلقاءنا سراً.
-أمي أسرعتي الزواج من هذا الرجل، كان بأمكانكِ الأنتظار...
أيقظتهُ دقات الباب الطائشة، فتح الباب ليجدها أمامهُ خاوية.
قالت لهُ:- سأغيب هذه الفترة.
رد بحزن:- ماذا فعل لكِ هذه المرة.
- لم يفعل شيئاً، ولكن شك...
-شك بماذا؟
-بلقاءنا سراً.
-أمي أسرعتي الزواج من هذا الرجل، كان بأمكانكِ الأنتظار...