[center]
ردَّ قلبي
اقترفتُ البعدَ عاتبني
ليت يدري مامدى ألمي
إنْ أداري خيبتي زمناً
عيب قلبي زاد في هرمي
قد بدا منّي اللسان عياً
نزف جرحٍ يشتكيه فمي
لااحتكامي الصمتَ ينصفني
إنّما صمتي من الحلم
كان لي دوماً مفارقةً
كبوةً أو سقطة القدم
أو لأحلامي يشاركني
مارداً حتى استباح دمي
حرتُ في حالٍ يسطّرني
أخرسٌ لبّي عن الكلم ِ
شطر نجمي أرسل النظرَ
وسؤالي هل من الحكمِ
أنْ تنام العين ساهدةً
وقرينُ السهدِ لم ينمِ
منه آهٍ ، صرخةٌ خرجتْ
شجْنُ نايٍ فاض بالنغمِ
ليته للكأس شاربها
تسكر الآهاتِ بالندمِ
حالَ قلبٍ كان طاعنه
ليتَ يشفى الجرحُ بالقدمِ
كيف أنجو من معادلةٍ
في كلا الحالين ذا السقمِ
ردّ لي قلبي فتكرمه
ردّه إن كنتَ ذا كرمِ[/center]
اقترفتُ البعدَ عاتبني
ليت يدري مامدى ألمي
إنْ أداري خيبتي زمناً
عيب قلبي زاد في هرمي
قد بدا منّي اللسان عياً
نزف جرحٍ يشتكيه فمي
لااحتكامي الصمتَ ينصفني
إنّما صمتي من الحلم
كان لي دوماً مفارقةً
كبوةً أو سقطة القدم
أو لأحلامي يشاركني
مارداً حتى استباح دمي
حرتُ في حالٍ يسطّرني
أخرسٌ لبّي عن الكلم ِ
شطر نجمي أرسل النظرَ
وسؤالي هل من الحكمِ
أنْ تنام العين ساهدةً
وقرينُ السهدِ لم ينمِ
منه آهٍ ، صرخةٌ خرجتْ
شجْنُ نايٍ فاض بالنغمِ
ليته للكأس شاربها
تسكر الآهاتِ بالندمِ
حالَ قلبٍ كان طاعنه
ليتَ يشفى الجرحُ بالقدمِ
كيف أنجو من معادلةٍ
في كلا الحالين ذا السقمِ
ردّ لي قلبي فتكرمه
ردّه إن كنتَ ذا كرمِ[/center]
فريزة سلمان