ذاك الموت القادم إلى الشرق بات يرعبني
كولادة من الخاصرة
كمدينة بيعت للصوص
كشاعر دفنوا محبرته وقالوا له أكتب
حاكم المدينة أخرس لايعلم أن التاريخ أتى من بغداد
لاتخذلني يازمن منذ سكنت ديار العرب
وأنا أكتب عن الموت وجلادي العراق
تعب الحطاب وهو يصنع توابيتا
تعبت أمي وهي تخيط الكفن
لتشهد يازمان
أنني لاابايع حاكما أخرسا
وإماما يدعو لعبادة البلاط
فليعلم الأوغاد أن أرض الأنبياء لن تموت
وإن كثر لصوصها