الناس بدأت تخرج من الظلمة المنعزلة على خطوات تتلاشى من خلالها العقبات ،تتساير الناس مع بعضها لتشكل توحيد بين الشعوب والعمل على الحد نحو أي ضرر يأتي ومحاولة التقيد من هذه الأزمات ،لا شك بأن الناس بدأت تفهم ما يراد به ،وبدأت تقتنع بهذه المخاطر التي تنتشر على أرجاء العالم ،ليس هناك نوع من المزاح لأن الأزمات هي ليست لعبة تلعبها في يديك وتسقطها بتمردك ،الأزمة يجب على الشخص أن يمشي أمامها دون أن يعمل أي حركة تيقظها من سباتها ،فإذا استيقظت ومسكت يدك أحذر من عواقبها ،سوف يمر الكثير من الوقت والأيام ،وأنت تحاول التخلص منها ،تحاول كيف أن تخرجها من غرفتك لكن هي صارت عالقة في حياتك ،أصبحت شدة والشدة تزداد مع الوقت وتكون هي مشكلة وقعت على رأسك ،تصبح حياتك ثقيلة والأنفاس تنسد من داخلك وتكون صعب عليك بسهوله خروجها ،تقيد ذراعك أو يديك من الحركة ،فشبكت في خيوطها كما العنكبوت عندما تشبك على فريستها ،وتحاوط الخيوط من حواليها ،لا تستطيع الحركة أو تفك نفسها ،أصبحت عالقة بشبكتها ،وكذلك الأزمة إذا وقع الشخص في ظلها ،ستأتي الحبال وتشد على قدمه وتجعل رأسه في الخلف وقدمه عالقة في غصن الشجرة حيث الحبال عالقة في قدميه وموصلة بغصن الشجرة ،
لكن مع مرور الأيام جاءوا أصحاب الأدغال وأنقذوا الشخص وغيره من هذه الورطة ،ففكوا أقدماهم من الحبال وجعلوهم يمشون من جديد كأنهم ولدوا في أثناء وجودهم ،جاءت الخيول تحملهم على ظهورها حتى حملتهم في مكان يسطع من خلاله النور وهو نور الذي يفتح بعد الصبر والعناء ،وهو نور الفرج الذي طلع على بهاء ،وجعل الطريق منوراً بالناس السعداء ،رأوا الحياة من جديد ودخلوا في عالم جميل ،اندهش الناس حينا ولدوا أحياء ،بعدما علقوا في شباك لم يستطيعوا الخروج منه على رواء ،بل خاضوا الكثير من الألم وصاروا في ضياع الطريق لم يجدوا أثار أقدام لكي تحملهم نحو الدرب الذي يتمكن الخروج منه الخلصاء ،وجدوا إنهم في عقبة جبل ضيقة كادت أن توقعهم في الأسفل بين الأشواك التي تخدش أقدامهم من لمسة فيصرخون ببكاء ..............
بفضل الأبطال خرجوا منها بسلام فإنهم أصبحوا رجال من العظماء ..............
الأديبة ملكة الطموح
لكن مع مرور الأيام جاءوا أصحاب الأدغال وأنقذوا الشخص وغيره من هذه الورطة ،ففكوا أقدماهم من الحبال وجعلوهم يمشون من جديد كأنهم ولدوا في أثناء وجودهم ،جاءت الخيول تحملهم على ظهورها حتى حملتهم في مكان يسطع من خلاله النور وهو نور الذي يفتح بعد الصبر والعناء ،وهو نور الفرج الذي طلع على بهاء ،وجعل الطريق منوراً بالناس السعداء ،رأوا الحياة من جديد ودخلوا في عالم جميل ،اندهش الناس حينا ولدوا أحياء ،بعدما علقوا في شباك لم يستطيعوا الخروج منه على رواء ،بل خاضوا الكثير من الألم وصاروا في ضياع الطريق لم يجدوا أثار أقدام لكي تحملهم نحو الدرب الذي يتمكن الخروج منه الخلصاء ،وجدوا إنهم في عقبة جبل ضيقة كادت أن توقعهم في الأسفل بين الأشواك التي تخدش أقدامهم من لمسة فيصرخون ببكاء ..............
بفضل الأبطال خرجوا منها بسلام فإنهم أصبحوا رجال من العظماء ..............
الأديبة ملكة الطموح