[ في ضيافة إبن خلدون ]

جئتُ إليكَ من أحلامي القروية ونايات الربيع وغناء الرُعاة
أعلم أنك تحب صوت البداوة والنصوص المسمارية
وسجْع الهمذاني وبلاغة الحريري
مشيتُ طويلا حتى وصلتُ لدارك
وجدتُ توتا ودُراقا وحبات هيل
في زاوية البيت لمحتُ عودا من عهد الأندلس
كم إشتقت للحن الأندلسي وربيع الأدب الإفريقي
سأقرأ كتابك" المقدمة "
وأغوص في نكبات الدهر
كم هرِمنا ونحن نطوف خجلا حول ميراثك
وميراث السلف العظيم
هاتِ الربابة ودعْنا ننسى هموم القوم
لعَمري هاذي الحياة فانية
سأتلو على مسامعك بعضا من نصوصي السريالية
أعلم أنك شغوف بالجمال والفلسفة
لازلتٌ أكتب المقامات والرسائل
والنصوص الساخرة
وأتنبأ بالهزائم وأتوق للملحمات
أنا إن عدتُ يابن خلدون
سأكون مثلك خالدة بين العرب والعجم والفرس
سأكون قديسة تتلوها الصحف والجرائد
حتى طيور السنديان ستغني عن حروفي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#في_ضيافة_أديب_عربي_راحل

ابدعتي بما قدمتي

جميل جدا

جميل هو إبداعك