شكرا لنساء الربيع العربي

ستار اللهيبي كتب:ما لا شك فيه أن الكل يأمل في التغيير ، وإن ربيع الشعوب العربية لدليل على هذا الأمل. لكن السؤال المطروح ما عمق هذا التغيير الذي نأمله ونناشده ؟ هل هو تغيير في العمق وتغيير جدري يحررنا من أسطورة سيزيف أم مجرد تغيير سطحي، لنجد أنفسنا مرة أخرى نطالب بالتغيير؟
والذي احب اتطرق اليه هنا عن دور المرأة العربيه وما تطالب او تناظل من اجل تحقيقه والذي تتمناه المراة العربيه هو بان يكون هذا الربيع خريفا لها فالثورات التي قامت ضد التعسف والظلم ومن أجل المساواة لا يجوز ان تقتصر على المكاسب السياسية وانما ان تكون هناك مساواة فعلية بين الرجل المرأة".

ولابد الاشاره الى نظرت المجتمع الغربي للمرأة العربية على انها سلبية منعزلة ومغلفة بالسواد في حين عمل الربيع العربي على تغير هذه الصورة النمطية عن المرأة العربية في المجتمعات التي لا تعرف عن العرب الا هذه الصفات
احقاقا للحق، لا بد من الاشادة بدور المرأة العربية الايجابي في تحقيق الربيع العربي، حيث ساهمت المرأة مع الرجل تهتف معهم و تصرخ معهم و تموت معهم و تداس معهم و تحضر لهم الطعام و تواسيهم وتحكي لهم القصص البطولية و تدافع عنهم حتى لو تعرضت للضرب و الإهانةووقفت معه مواقف بطولية و خرجت على منصات الثورة و قالت كلمتها و خرجت امام شاشات التلفزة و بكت بكل حرقة على مايتعرض له الثوار من قتل و ظلم وخاطبت كل العالم من أجل حريتها و كرامتها , فساهمت المرأة في الربيع العربي وكانت احد مرتكزاته القوية و مازال صوت الربيع العربي يخفق في قلب كل مواطن عربي ليزحف نحو مطالبه الحقة ويعتلي صهوة الامل و ينظر للمستقبل نظرة واعية شاملة دون ضباب يغرق الأفق بعتمة الاستكبار .
من اجل إحداث هذا التغيير، ليس فقط من خلال المشاركة في التظاهرات اليومية التي كللت بالنجاح في ازالة الانظمة الحاكمة في كل من تونس وبعد ذلك في مصر وليبيا ثم اليمن، ولا تزال المرأة السورية تشارك بقوة مع الرجل في الثورة ضد النظام الحاكم في سوريا، وتقدم التضحيات الجسيمة بالنفس والأبناء والأزواج للتخلص من هذا النظام الدكتاتوري الذي لم يتوان في استخدام كل وسائل القمع الوحشية وبشكل منهجي، المحظور دوليا ضد المتظاهرين سلميا وكذالك ما حققته المراه في المغرب من مكاسب في لإصلاح الدستوري الذي جاء بمكتسبات جديدة للمرأة
واخيرا اقول
شكراً للتك النساء التي احتضت الدماء من ازقة الطرقات و خضّبت رأسها لتقول للعالم أنّ المرأة تستطيع ان تقود ثورة و تملك القوة الكافية لذلك ... شكراً لكم يا نساء الربيع العربي على ماقدمتموه للأبطال في الميدان و شكراً للنساء القادمات لربيع عربي جديد ...



[right]

ستار اللهيبي كتب:ما لا شك فيه أن الكل يأمل في التغيير ، وإن ربيع الشعوب العربية لدليل على هذا الأمل. لكن السؤال المطروح ما عمق هذا التغيير الذي نأمله ونناشده ؟ هل هو تغيير في العمق وتغيير جدري يحررنا من أسطورة سيزيف أم مجرد تغيير سطحي، لنجد أنفسنا مرة أخرى نطالب بالتغيير؟
والذي احب اتطرق اليه هنا عن دور المرأة العربيه وما تطالب او تناظل من اجل تحقيقه والذي تتمناه المراة العربيه هو بان يكون هذا الربيع خريفا لها فالثورات التي قامت ضد التعسف والظلم ومن أجل المساواة لا يجوز ان تقتصر على المكاسب السياسية وانما ان تكون هناك مساواة فعلية بين الرجل المرأة".

ولابد الاشاره الى نظرت المجتمع الغربي للمرأة العربية على انها سلبية منعزلة ومغلفة بالسواد في حين عمل الربيع العربي على تغير هذه الصورة النمطية عن المرأة العربية في المجتمعات التي لا تعرف عن العرب الا هذه الصفات
احقاقا للحق، لا بد من الاشادة بدور المرأة العربية الايجابي في تحقيق الربيع العربي، حيث ساهمت المرأة مع الرجل تهتف معهم و تصرخ معهم و تموت معهم و تداس معهم و تحضر لهم الطعام و تواسيهم وتحكي لهم القصص البطولية و تدافع عنهم حتى لو تعرضت للضرب و الإهانةووقفت معه مواقف بطولية و خرجت على منصات الثورة و قالت كلمتها و خرجت امام شاشات التلفزة و بكت بكل حرقة على مايتعرض له الثوار من قتل و ظلم وخاطبت كل العالم من أجل حريتها و كرامتها , فساهمت المرأة في الربيع العربي وكانت احد مرتكزاته القوية و مازال صوت الربيع العربي يخفق في قلب كل مواطن عربي ليزحف نحو مطالبه الحقة ويعتلي صهوة الامل و ينظر للمستقبل نظرة واعية شاملة دون ضباب يغرق الأفق بعتمة الاستكبار .
من اجل إحداث هذا التغيير، ليس فقط من خلال المشاركة في التظاهرات اليومية التي كللت بالنجاح في ازالة الانظمة الحاكمة في كل من تونس وبعد ذلك في مصر وليبيا ثم اليمن، ولا تزال المرأة السورية تشارك بقوة مع الرجل في الثورة ضد النظام الحاكم في سوريا، وتقدم التضحيات الجسيمة بالنفس والأبناء والأزواج للتخلص من هذا النظام الدكتاتوري الذي لم يتوان في استخدام كل وسائل القمع الوحشية وبشكل منهجي، المحظور دوليا ضد المتظاهرين سلميا وكذالك ما حققته المراه في المغرب من مكاسب في لإصلاح الدستوري الذي جاء بمكتسبات جديدة للمرأة
واخيرا اقول
شكراً للتك النساء التي احتضت الدماء من ازقة الطرقات و خضّبت رأسها لتقول للعالم أنّ المرأة تستطيع ان تقود ثورة و تملك القوة الكافية لذلك ... شكراً لكم يا نساء الربيع العربي على ماقدمتموه للأبطال في الميدان و شكراً للنساء القادمات لربيع عربي جديد ...



[right]