القلم للثقافة والفنون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القلم للثقافة والفنون

( قَلمُنا ... ليس ككلِ الأقلامْ ، قَلمُنا ينطقُ ثقافةً وينزفُ صدقاً ويشجع المواهبَ ليخلقَ الإبداعْ )


+11
الحارس
وميض
العادل
soso
المرشد
مؤسس المنتدى
سما بغداد
ليالي الغربة
دفء المشاعر
ضوء القمر
زوزو
15 مشترك

    رحلة الاسفار بين الشعراء والاشعار / الجزء الاول

    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى
    Admin


    عدد المساهمات : 5250
    نقاط : 25948
    السٌّمعَة : 746
    تاريخ التسجيل : 02/03/2010
    67
    الموقع : مؤسس ومدير المنتدى / القلم الذهبي / القلم الماسي / درع الابداع / وسام الابداع

    رحلة الاسفار بين الشعراء والاشعار / الجزء الاول  - صفحة 2 Empty رحلة الاسفار بين الشعراء والاشعار / الجزء الاول

    مُساهمة من طرف مؤسس المنتدى الجمعة سبتمبر 11, 2015 8:33 am

    تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

    رحلة الاسفار بين الشعراء والاشعار / الجزء الاول  - صفحة 2 Oyaoay12
    وليد أللهيبي

    طريق الاسفار بين الشعراء والاشعار

    الطبعة ألاولى

    2014





    العنوان : طريق الاسفار بين الشعراء والاشعار
    المؤلف : وليد زيدان أللهيبي
    الايداع القانوني :
    ردمك :
    الطبعة الاولى : 2015
    الطبع :
    الهاتف
    الفاكس
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    المملكة المغربية ــــــــ الرباط


    الإهداء

    • إلى شعراء امة العرب
    • إلى زوجتي التي رافقتني بلا تعب
    • إلى شهداء الحرف والكلمة العجب






    المقدمة
    إن للشعر سحر لا يوصف وبلاغة ما بعدها بلاغة، كيف لا وهو حافظ لغة العرب وديوانهم الذي يتغنون بجماله وعمق بحوره، ويسجلون ويحفظون به مآثرهم ويوثقون من خلاله بطولاتهم وحروبهم وتأريخهم، ويمجدون به شعائر الله وعظمته وقدرته جل في علاه.
    وكذلك يرثون به ويمدحون ويجسدون عشقهم بكلام عذب جميل أو يشكون بعد الحبيب والفراق وما أصعبه على القلوب، وكأن الشعر سجل سجلت به كل أسفار العرب، ورغم ذلك بقي هذا الشعر صامدا شامخا يزهو ببحوره وأوزانه وجمله الساحرة ومفرداته التي تسرق العقول والألباب.
    وكتابي الجديد اليوم قد لا يختلف عن سابقه من حيث المظهر أي اعتماده على الشعراء وقصائدهم ولكنه يقينا يختلف من حيث الجوهر حسب ظروف الزمان والمكان وحسب غاية الكتاب وهدفه ففي المغرب العر بي كما في المشرق العربي الذي انتمي إليه تجد كبار الشعراء وعمالقتهم في العراق وسوريا وفلسطين واليمن والخليج العربي وغيره من الدول حيث تغنى الشعراء بل وصنعوا ملاحم شعرية كبرى ترفل بمتانة اللغة وحصافة المفردة وسحر الإبداع والتأثير ورسموا صورا شعرية غاية في الروعة ورسخوا موسيقى جميلة تطرب لها المسامع وتتراقص لها الأرواح في فضاءات الأجساد، رقي في كل شيء في البناء والمعنى والصور والموسيقى الشعرية المنسجمة مع البحر الذي نظمت فيه تلك القصائد فترى الشاعر محترفا في ميدان إبداعه الشعري مطبقا للأوزان بأرقى درجات الكمال والرقي والقصيدة عندهم لا تأتي من فراغ وإنما من ولادة صعبة وصراع مرير مع الذات ومع اللغة ومع الحدث الجلل التي تنظم القصيدة من اجله تفاعل جميل بين مكنونات النفس وهواجسها وأحاسيسها وبين مكنونات الأحداث وجسامتها ومآسيها أو أفراحها فتنطق القلوب قبل الحناجر وتفيض النفس البشرية مشاعر جياشة وتنزف الذاكرة من رصيدها اللغوي ويكتب القلم بمداد القلب قبل مداد القلم فتغدو القصائد كائن حي ينطق سحرا لغويا وحقائق تزف إلى جمهور القراء ليقرئوا ويتأثروا ويتفاعلوا مع ما قرئوا.
    وظيفة صعبة للشعر ومهمة أصعب للشعراء مهما بلغوا وتمكنوا من حرفتهم في نظم الشعر ولذلك كانت أسمائهم رائجة ذات قيمة لا يختلف عليها اثنين من العرب أسماء لامعة مشهورة اكتسبت قيمتها الحقيقية من خلال الإبداع لا غير، وحين شددت الرحال إلى المملكة الأردنية في غربة عن النفس والأهل قصيرة جدا لن يتسنى لي الاطلاع حينها على الوسط الأدبي أو الشعر والشعراء وحسبي إنني التقيت عراقيين هناك سمعت منهم وأسمعتهم شيء من الشعر في جلسات خاصة محدودة قتلنا من خلالها الوقت الذي كان عسيرا بعض الشيء .
    وحين وطأت أقدامي ارض المملكة المغربية وفي عاصمتها الرباط كانت الصورة الأولى أن أقرء هنا على اللغة العربية السلام وذلك لحديث عامة الناس بالفرنسية ومخاطبات دوائرهم بنفس اللغة فقد أصابني الهم والغم والتوجس في التعامل وكنت على خطأ بذلك يقينا، لأنني ما أن ترسخة علاقاتي في المجتمع واطلعت على كثير من التفاصيل وتعرفت على عدد كبير من منظمات المجتمع المدني المعنية بالشعر واحتضان الشباب والطاقات وحظرت مهرجاناتهم الشعرية أيقنت إن اللغة العربية هنا في المغرب العربي بخير وهي تسير بالطريق الصحيح للتخلص من المفردات الأجنبية في كتاباتهم واعتماد العربية الفصحى بأجمل ما تكون في كتاباتهم وكذلك اعتماد اللهجة المحلية في أشعارهم وزجلهم تلك اللهجة المحببة إلى القلوب، سمعت منهم الكثير وأسمعناهم الكثير ووجدنا عندهم شغف كبير للغة العربية وخاصة عند الشباب والصبايا من أعمار الخامسة عشر عاما صعودا وجدنا عندهم عشقا للغة العربية وللشعر يفوق الوصف، رسموا صور شعرية جميلة جدا واعتمدوا النغمة الموسيقية في كتاباتهم وقد ذكرني هذا بمجموعتنا في سبعينيات القرن الماضي التي أطلقنا عليها اسم شعراء النغمة وقد كتبت فيها مقالا نشر في جريدة صدى الجماهير في بغداد كما وصدرت ضمن كتابي المعنون أزاهير الكلام، هذه المجموعة حين كنا يافعين لا نفقه من الشعر بحوره وأوزانه بل كنا نكتب على الفطرة وعلى روعة المفردة والصورة والصدى الموسيقى لها ثم تشتتنا ولم نلتقي بعدها أبدا، وحين عرفنا أصول نظم الشعر وعلم العروض وأسرار التطبيقات اختلفت عندنا الرؤيا، وأعود إلى صلب الموضوع وهو متانة اللغة هنا وقدرات الشعراء الإبداعية التي تطفوا على سطح الإبداع، ومن خلال لقاءاتنا وحضورنا لتلك المجالس وبناء علاقات واسعة مع الشعراء والنقاد صار لزاما علينا أن نقول الحقائق وان نلتمس الفرق بين الشعر في المشرق العربي والمغرب العربي التماسا نابعا من تجارب شعبنا العربي في كلا الاتجاهين تاركين الحكم للقارئ وحاسته الذوقية وأذنه الموسيقية واطلاعه على فن نظم الشعر ليقرر الفرق الذي يراه.
    وما كتابي المتواضع هذا المعنون طريق الأسفار بين الشعراء والأشعار الذي بين يديك عزيزي القارئ إلا محاولة في هذا الطريق طريق البحث وإحقاق الحقائق من خلال مشاهداتنا واحتكاكنا اليومي مع أشقاءنا، ولن نأخذ نماذج من كبار الشعر وعمالقته هنا لأنهم في غنى عن التعريف وإنما سنأخذ عينة من السائرين في طرق الشعر هذا الطريق الوعر الصعب من الشباب والصبايا والرجال والنساء ممن ارتضوا لنفسهم تحمل أعباء المشقة والغور في اللغة لخلق الإبداع الشعري وممن هم حديثي عهد في طريق الشعر أي أنهم لم يحققوا شهرة واسعة في المجتمع ألمغاربي لأسباب عدة منها كونهم ما زالوا في بداية الطريق ولم يتركوا بصمة للنجاح تؤهلهم لذلك ومنها أيضا شعورهم بعدم فسح المجال لهم للظهور وإسماع أصواتهم وإبداعهم من قبل الدوائر المعنية وغيرها .
    لكنني على يقين إن السنوات القادمة ستشهد منهم ولادة شعراء كبار يشار إليهم بالبنان وستكتب عنهم الصحف ذات الاختصاص وستحتضنهم مؤسسات إعلامية إذاعية وتلفازيه ورأيي هذا ليس من فراغ وإنما نابع من دراية ومعرفة لقدراتهم وإمكانياتهم وسيذكرهم التأريخ وينصفهم الكتاب وستغدو قصائدهم عربية معروفة مشهورة في مشرق الوطن العربي الكبير ومغربه فهم ثروة الأمة العربية بما يمتلكون من قدرات وطاقات وسيرسمون مجد العرب قصائد من نضح أقلامهم وسينحتون طريق شهرتهم في معترك الحياة الأدبية والشعرية باستحقاق وجدارة .






    الفصل الأول
    مفاهيم تخص الشعر







    في هذا الفصل سنتطرق إلى بعض مفاهيم الشعر وبحوره لتوضيح الصورة أمام أنظار القارئ الكريم وأنظار الشعراء المبتدئين أما المحترفين فهم في غنى عنه وغايتي منه هو إيضاح مبادئ نظم الشعر ولو بشكل موجز لتعميم الفائدة أولا ولتكون هذه المواضيع مقياسا ودليلا لمن سار في درب الشعر ليرى هل نظم الشعر أم لا .
    وسأذكر هنا موضعين أساسين ذاتا صلة بالموضوع الأول بحور الشعر العربي والثاني من كتابات المبدعين وأرائهم بمفاهيم الشعر لتكون بوصلتنا في تقيم أعمال الشعراء الذين سنتطرق إليهم في فصول هذا الكتاب .
    1 ـــــ بحور الشعر العربي:
    1 ـــ الطويل: ويتكون من ثمانية أجزاء
    فَعُوْلَنِ مَفَاْعِيْلُنْ فَعُوْلَنْ مَفَاْعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ
    2 ـــ المديد: ويتكون من ستة اجزاء
    فَاْعِلاْتُنْ فَاْعِلُنْ فَاْعِلاْتُنْ فَاْعِلاْتُنْ فَاْعِلُنْ فَاْعِلاْتُنْ
    3 ـــ البسيط: ويتكون من ثمانية أجزاء
    مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ
    4 ـــ الوافر: ويتكون من ستة أجزاء
    مُفَاْعِلَتُنْ مُفَاْعِلَتُنْ مُفَاْعِلَتُنْ مُفَاْعِلَتُنْ مُفَاْعِلَتُنْ مُفَاْعِلَتُنْ
    5 ـــ الكامل: ويتكون من سنة أجزاء
    مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ
    6 ـــ الهزج: ويتكون من أربعة أجزاء
    مَفَاْعِيْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ
    7 ـــ الرجز: ويتكون من ستة أجزاء
    مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ
    8 ـــ الرمل: ويتكون من ستة أجزاء
    فَاْعِلاْتُنْ فَاْعِلاْتُنْ فَاْعِلاْتُنْ فَاْعِلاْتُنْ فَاْعِلاْتُنْ فَاْعِلاْتُنْ
    9 ـــ السريع: وميتكون من ستة أجزاء
    مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مَفْعُوْلاْتُ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مَفْعُوْلاْتُ
    10 ـــ المنسرح: ويتكون من ستة أجزاء
    مُسْتَفْعِلُنْ مَفْعُوْلاْتُ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مَفْعُوْلاْتُ مُسْتَفْعِلُنْ
    11 ـــ الخفيف: ويتكون من ستة أجزاء
    فَاْعِلاْتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلاْتُنْ فَاْعِلاْتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلاْتُنْ
    12 ـــ المضارع: ويتكون من أربعة أجزاء
    مَفَاْعِيْلُنْ فَاْعِلاْتُنْ مَفَاْعِيْلُنْ فَاْعِلاْتُنْ
    13 ـــ المقتضب : ويتكون من أربعة أجزاء
    مَفْعُوْلاْتُ مُسْتَفْعِلُنْ مَفْعُوْلاْتُ مُسْتَفْعِلُنْ
    14 ـــ المجتث: ويتكون من أربعة أجزاء
    مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلاْتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلاْتُنْ
    15 ـــ المتقارب: ويتكون من ثمانية أجزاء
    فَعُوْلُنْ فَعُوْلُنْ فَعُوْلُنْ فَعُوْلُنْ فَعُوْلُنْ فَعُوْلُنْ فَعُوْلُنْ فَعُوْلُنْ
    16 ـــ المتدارك: ويتكون من ثمانية أجزاء
    فَاْعِلُنْ فَاْعِلُنْ فَاْعِلُنْ فَاْعِلُنْ فَاْعِلُنْ فَاْعِلُنْ فَاْعِلُنْ فَاْعِلُنْ
    ملاحظة:ـــ لكل بحر من البحور اعلاه عدد من العروضات والضروب تغير بعض تفعيلاته.

    2 ـــ من كتابات المبدعين وأرائهم بمفاهيم الشعر
    أ ـــ مقال الأستاذ ناجي الصقار
    أولا شرح شعر التفعيلة:
    شرح شعر ألتفعيله سهل جداً وهو أسهل من الشعر ألعامودي بكثير ولا يحتاج الكاتب من قوانين الشعر سوى أن يلتزم بنفس تفاعيل البحر المراد طرقه بدون الالتزام بالقوانين الأخرى المقيدة للشعر ألعامودي ولا يحتاج إلى ترتيبه التفاعيل كما في الشعر ألعامودي فله أن ينثر التفاعيل بشكل عشوائي وبدون الالتزام أيضاً بعدد معين في كل شطر فلك أن يكون الشطر تفعيله واحده أو أكثر حسب ما تشاء.
    مثلاً لو أردنا ألكتابه على بحر الرجز علينا الالتزام بنفس التفاعيل التي ترد في بحر الرجز سواء كانت أصليه أو بعد دخول المؤثرات عليها بدون ترتيب وهي
    مستفعلن = /ه/ه//ه : وهي ألتفعيله ألأصليه الوحيدة لبحر الرجز
    متفْعلن = //ه//ه : بعد دخول زحاف الخبن الذي حذف ثانيها الساكن - وهذه ما أنصح بالإكثار منها
    مستعلن = /ه///ه : بعد دخول زحاف الطّي الذي حذف الرابع الساكن ولا أنصح بالإكثار منها
    مفاعلاتن = //ه//ه/ه : مرفل وهو زيادة سبب خفيف بعد خبن مستفعلن ألأصليه وترفيلها
    فعولن = //ه/ه : وهي لا تستعمل في الرجز ألعامودي إلاّ في الضرب فقط ولا أنصح بالإكثار منها
    مستفلن = /ه/ه/ه : بعد حذف متحرك الوتد وهي لا تستعمل في رجز الشعر ألعامودي إلاّ في الضرب
    فعلن = ///ه : ولا أنصح بها كونهم أجازوها عن جهل فهي من أضرب البحر الكامل ولكن اختلط عليهم الأمر لشدة الشبه بين البحر الكامل وبحر الرجز

    متعلن = ////ه : وهذا ما أجازوه المنافقين من العروضيين وقد دسوه في عروض الخليل والغريب والعجيب العجاب أن لا يعترض عليه أحد لذلك لا أنصح به أبداً.
    إضافة إلى بعض التخاريف التي لا أساس لها من الصحة وأترفع عن ذكرها لكي لا تترسخ في الأذهان فهي لا تستند إلى واقع أو إلى دليل كأن يقبلها زحاف أو عله مزدوج كان أو مركب علماً أن شعر ألتفعيله لا يخضع للوزن والتفعيلة هي وحده وزنيه فقط.
    ثانياً الفرق بين شعر ألتفعيله والشعر ألعامودي:
    في خضَّم الثورة المعلوماتية وازدحام ألشبكه بالمنظّرين ممن اجتهدوا بدوزنة الشعر الحديث بأنواعه وجب علينا أن نسمي الأشياء بمسمياتها .. شعر ألتفعيله من وجهة نظري الشخصية إن شعر ألتفعيله هو ما يعتمد بالكتابة على مسماه ( ألتفعيله ) ويعني الشعر الحر الذي لا تحكمه قوانين وأنظمه سوى الالتزام بنفس تفاعيل البحر المراد طرقه أضافه إلى مقومات ألقصيده وبلورة الفكرة من حيث الصور الشعرية والبلاغة الأدبية التي تنطوي عليها الكتابات الأدبية بشكل عام أما في ما يتعلق في الوزن هل سمع أحدكم شخصاً غيري يقول هذا الشطر مكسور.؟
    طبعاً لا فكيف لشطر مكسور أن يكون مكملاً لشطر لا يضاهيه وزناً .. وإنما أقول هذا تجاوزاً ومن باب التخفيف وتلطيف الردود فالشطر الأول لا يساوي الشطر الثاني وبدلاً من أن أقول هذا البيت مكسور وهذا هو الصواب أقول تجاوزاً أن هذا الشطر مكسور وهذا خطأ ...وهذا ما آثرت أن أحدثكم به فأي عمليه للوزن تحتاج إلى كَفَّتي ميزان إضافة إلى المادة المطلوب وزنها وبما أن ميزاننا هنا هو ميزان سماعي فإن مادتنا الكلام المطلوب وزنها وهي ماده مسموعة .يقال هذا البيت مكسور ولا يقال هذا الشطر مكسور حتى وإن كان الخلل في شطر واحد فقط ..ولكن أثناء عملية الوزن يختل الميزان العروضي سماعياً في أحد الشطرين ما يسبب كسر البيت بالكامل كون عملية الوزن تتم بمضاهاة الشطر الأول مع الشطر الثاني وبالتالي تكون ألقصيده بالكامل مكسورة فبالمحصلة سوف يوضع العامود الأول من ألقصيده وهو الصدر كاملاً في كفة الميزان ويوضع العامود الثاني العجز كاملاً في كفة الميزان الأخرى للمضاهاة وهنا تتم عملية تطابق العامود الأول مع العامود الثاني وزناً وبالمحصلة تكون النتيجة سلباً أو إيجاباً أي في حال وجد كسر واحد في شطر واحد فقط تسمى قصيدة مكسورة وكما كان يقال لنا أثناء ألخدمه ألعسكريه أن الذنب يعُم والخير يخص فإن أذنب أحد الجنود يتم معاقبتُه وجميع زملاؤه على حدٍ سواء وإن تمييز أحد الجنود وأحسن عملاً يتم مكافئته وترفعيه هو فقط دون زملائه ...وهذا هو حال الأبيات الشعرية داخل ألقصيده فإن تمييز بيت يقال هذا البيت رائع ولا يثنى على باقي الأبيات إلاّ من باب ألمجامله وإن كان في ألقصيده بيت واحد مكسور تُحمَّل ألقصيده بالكامل وزر هذا البيت ...قد يسأل سائل ؟ كيف هذا الكلام سينطبق على ألقصيده ذات الشطر الواحد وهي ألقصيده الموزونة والتي تسمى ألقصيده المشطورة أو ألقصيده المنهوكة ذات الشطر الواحد؟ فأجيبه ..بأن ألقصيده المشطورة هي ألقصيده التي بنيت على قالب ألقصيده ألعاموديه أصلاً وسميت مشطورة لأن شطرها الثاني وهو العجز سقط وبقي لدينا شطرها الأول وهو الصدر حيث تصبح ألعروضه هي الضرب تلقائياً وتتم عمليه مضاهاة الشطر بشطره الثاني الذي تم إسقاطه ويمكن مضاهاة الشطر بالشطر الذي يليه وبذلك تتم عملية الوزن بكل يسر وسهوله .وهذا ينطبق على المنهوك أيضاً وهو البيت الذي سقط عجزه وعروضته وهكذا ..أما بما يتعلق في الشعر الحر وهو شعر ألتفعيله فكيف لنا أن نتمم عملية الوزن ..؟ فكل شطر يختلف عن ما يليه من حيث عدد التفعيلات التي اصطفت بشكل عشوائي وبالرغم من النغم الموسيقى الذي هو بطبيعة الحال نغم ألتفعيله ألمستخدمه من البحر المطروق ولكن لا يمكن لذلك البحر أن يتوافق لحنه ( القالب الموسيقي ) مع شعر التفعيلة حتى وإن كانت هذه ألتفعيله من جنسه ...لاختلاف عدد التفعيلات من شطر إلى آخر واختلاف أمكنة التفاعيل التي لم تنتظم حسب ترتيبها للحن ذلك البحر.
    لذا فإن شعر ألتفعيله لا يخضع للوزن وبالتالي هو غير موزون كما يدعي العروضيون ممن سلموا بذلك ولم يكلفوا أنفسهم عناء الدفاع عن تراثنا وتراث أجدادنا أمام هذه الهجمة الشعواء من أنصار ما يسمى بالشعر الحديث .واكتفوا ( كفى الله المؤمنين شر القتال ).
    وأنا بذلك لا أنزع ألشرعيه عن الشعر الحر فشعر ألتفعيله له خصائصه وله ما يميزه وله جمهوره الذي أحترمهُ واقدره فللتفعيلة جرس موسيقي عذب يمكن الشاعر من طرق أبواب عده في السياسة والغزل وله أبعاد مختلفة تتميز في المرونة ولا يمكن للشعر ألعامودي أن يوفر كل تلك الخواص حيث كان لي تجربه في كتابة قصيده في قسم تفعيله بلهجتنا (شرف السلام على الرئيس) شعر تفعيله في قصيده موزونة وقد يسأل سائل ويقول : ما هذا الكلام وكيف موزونة ..؟ أقول .عندما كتبت تلك القصيدة وكوني معتاد على النظم والوزن السليم كانت النتيجة أن جميع أشطر القصيدة كانت متساوية بالتمام والكمال وهذا ما دعاني لتسميتها موزونة علماً أن الوزن غير مطلوب في هذه الحالة .ودعوني أثني على رواد الشعر الحر الذين التفوا على العروض لسحب البساط من تحت القصيدة ألعاموديه التقليدية ومحاولة مسح معالمها ما ساهم في انتشار الشعر الحديث بشكل مرعب يدعو للقلق على الأصالة والتراث أخيراً دعوني أعبر لكم عن مدى إعجابي ودهشتي أحياناً بكل جديد خَلاّق ولكن ليس على حساب الماضي ملتمساً منكم المعذرة لهذا الإسهاب ... وشكراً ، وألان لننظر رد الأستاذ ناجي الصقار وذلك لتعميم الفائدة ونشر المعرفة.
    أعتذر لعدم المرور مسبقاً على الموضوع هناك مدارس شعرية متعددة للشعر الحر ) شعر ألتفعيله ) منها ما يبيح ألكتابه من البحور الصافية والمختلطة مع العلم إن البحور الصافية لا تبقى صافيه في حال دخول المؤثرات عليها كبحر الرجز مثلاً الذي إن دخلت المؤثرات على تفعيلته الأساسية مستفعلن تختلط تفاعيله الأساسية بالفرعية وتصبح الفرعيات خليطاً غير مستساغ للنغمة الموسيقية وهي ما نصحت بالابتعاد عنها ولكن هناك من المؤثرات ما هو مستساغ ويمكن أن يتناغم مع التفعيلة الأساسية بكل يسر وسهوله مثل مفاعلن التي نصحت بها واليكم هذا المثال لروعة هذا الزحاف وسآتي به من الشعر ألعامودي لإثبت لكم هذه الروعة وكلها على وزن مفاعلن.

    إقامتي بقربكم تطيب لي .. وأنتشي بحظنكم وأرتمي
    بقربكم تطيب لي إقامتي .. بحظنكم وأرتمي وأنتشي
    تطيب لي إقامتي بقربكم .. وأرتمي وأنتشي بحظنكم
    حتى في الشعر ألعامودي تتجلى روعة هذا الزحاف وكيف ما قلبت البيت الشعري وتلاعبت بالكلمات يبقى متماسكاً من حيث الوزن والمعنى ما يدل على أن هذا الزحاف مستساغ أينما وقع وبقدر ما يقع حتى ولو أكثرنا منه يبقى متناغماً ومستساغاً بينما لا نستطيع الإكثار من مستعلن مثلاً وبعض الفروع التي لم أنصح بها خصوصاً في حال تجاورت بعضها لبعض.
    والخلاصة إن هذا النوع من المدارس لم يقف على جلية الأمر كما فعل الكثير من رواد الشعر الحر وعلى رأسهم بدر شاكر السياب حيث نظم الشعر الحر من البحور المختلطة كالبحر الطويل ذات التفاعيل المختلطة وهذا ما أنصح بالابتعاد عنه خصوصاً للمبتدئين حتى لا يقعوا بالمحظور لصعوبة السيطرة على أعماق هذه البحور.
    ومن المدارس الشعرية للشعر الحر من يشترط البحور الصافية بدون استخدام المؤثرات التي تطرأ على التفاعيل الصافية وتغيير بنيتها الأساسية وهي من البحور الستة والتي تعمل بتكرار تفعيله واحده تتكرر وهي :
    1 ـــ بحر الرمل - فاعلاتن
    2 ـــ البحر الكامل متفاعلن ومستفعلن
    3 ـــ بحر الرجز – مستفعلن
    4 ـــ بحر الهزج – مفاعيلن
    5 ــــ البحر المتقارب – فعولن
    6 ـــ البحر المتدارك – فاعلن

    ومن المدارس الشعرية ما سمحت بدخول المؤثرات على هذه البحور وأضافت بحرين آخرين لهذه البحور الستة لتصبح ثمانية بحور تفعيليه للشعر الحر والبحرين يختلف ضربيهما عن تفاعيل الحشو فيهما ويتكون كل بحر منهما من تفعيلتين متشابهتين والثالثة مختلفة وهما
    7 ـــ البحر الوافر - مفاعلتن مفاعلتن فعولن - إضافة إلى - مفاعيلن على أن تكون التفعيلة الأخيرة في كل شطر فعولن
    8 ـــ البحر السريع - مستفعلن مستفعلن فاعلن - على أن تكون التفعيلة الأخيرة في كل شطر فاعلن على أن تكون ألتفعيله الأخيرة في كل شطر هي ضرب البحر في الشعر ألعامودي علماً أن الكثير من رواد الشعر الحر لم يلتزموا بهذه القاعدة فظهرت مدارس تبيح الخلط بين تفاعيل هذه البحور حتى خلص الأمر إلى اعتماد هذه البحور الثمانية كبحور للشعر الحر والخلاصة أنني أنصح كل من يريد طرق هذا النوع من الشعر الحر الالتزام بتفعيله واحده من البحور الصافية ليتمكن من ضبط الوزن بشكل سليم ولسهولة التنقل من فكره لأخرى وسهوله التمكن من اللحن مثال :
    مفاعيلن مفاعيلن
    مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن
    ولعذوبة النظم في الشعر الحر على تفعيلةٌ واحده تتكرر كيفما يشاء الشاعر وهكذا نسلك الطريق الصحيح الذي لا لبس فيه ... وشكراً
    ناجي الصقار 23/8/2011 .
    ملاحظة منتشر بشكل كبير .. خلط بين الخاطرة والقصيدة الحرة حتى أصبحت الخاطرة قصيدة حرة والقصيدة الحرة خاطرة ..وفي هذا الموضوع أنقل لكم مقالة مهمة للإعلامي القدير فيحان الصواغ رئيس تحرير مجلة أنهار الأدبية، والتي عنونها بما يلي: "الخاطرة الأدبية - موضوع يهم كتّاب الخواطر تعتبر الخاطرة الأدبية هي المفضّلة لدى الكثير من الأقلام الشابة وذلك لسهولة كتاباها وسرعة الانتهاء منها.
    وفي الحقيقة أن الخاطرة الأدبية ليست كما يعتقد البعض من الكتّاب، ونحن نتحدّث عن الكتّاب الهواة الذين انتشروا كثيراً في المنتديات، حتى لو أنك زرت أي منتدى لوجدت به قسماً خاصاً عن الخاطرة، ولو نظرت للمحتوي في هذا القسم ستجد أن الكثير يركز على أن الخاطرة هي مجرد كلمات ناعمة في مجال الحب والغزل أو الفراق والحزن تكتب على شكل قصيدة حرة !وهنا .. المشكلة الكبرى . وهي أن القصيدة الحرة لها قوانين وأسس تكتب عليها.
    في حين أن الخاطرة لها قواعد يفضّل إتباعها للخروج بمادة تستحق أن تسمى خاطرة، من الأمور التي نلاحظها كثيراً هي أن الخاطرة عند أغلب الأقلام محصورة في الكتابة العاطفية فقط .وهي إما أن تكون تعبير عن حب أو عن فراق أو عن مشاعر من طرف تجاه طرف . وعادة ً ما تكون هذه المشاعر حزينة وهذا الأمر لاحظناه في كثير من المنتديات الأدبية المنتشرة في الإنترنت من خلال البحث عن هذا الموضوع.
    ومن الغريب في الأمر أنه لا يوجد موضوع يوجه أو يرشد البعض ممن يحب ويفضل كتابة الخاطرة لهذه الأمور أو الأخطاء إن صح القول بأنها أخطاء أو كما نرى بأنها أخطاء لابد من الحرص على عدم الوقوع فيها. دعنا نعرف الخاطرة في جملة بسيطة وهي :
    الخاطرة: هي كل ما يخطر على بال الكاتب لحظة الكتابة.
    إذا من الاسم نفهم أنها ومضة بسيطة تخطر على بال الكاتب، ومن ثم ّ يقوم الكاتب بصياغتها حسب ما يراه مناسباً في موضوع للنشر أو القراءة قد يقول معارضين هذا الأمر بأن الخاطرة العاطفية باب من أبواب الخواطر التي تخطر على بال الكاتب، ونتفق مع هذا القول إن كان الكاتب يعي هذا الأمر، لكن المشكلة هي أن الخاطرة الآن أصبحت محصورة فقط في أمور الحب والغرام. هي مشكلة كبيرة ومعقدة بعض الشيء، لكن لسنا هنا لتحليل الأمور ولكن نحن هنا لنتعرف على كيفية ألتفرقه بين الشعر الحر والخاطرة ونتعرف عن أفضل وأبسط الطرق كتابة الخاطرة .
    ما هو الشعر الحر؟
    قديما كان الشعر يحمل المثلث الأساسي وهو الوزن والقافية والمعنى.
    وكانت هذه الأسس الثلاثة هي أسس كتابة الشعر قديما، وما زالت حتى اليوم لأصحاب الشعر العمودي، حتى جاء العهد القريب وبدأ البعض في التخلص من القافية وطول البيت الشعري.
    ومنهم نازك الملائكة الشاعرة والأديبة العراقية وهي أول من كتب في هذا الموضوع كما يقال .
    ومن بعدها الشاعر العراقي بدر شاكر السياب ومن ثم كثرُ من يكتب في هذا المجال الشعري الحر الناعم فأصبح في الساحة الأدبية نوعان من الشعر أو من كتابة الشعر . الشعر العمودي ذو الشطرين ( الصدر والعجز )، والشعر الحر ذو التفعيلة والذي لا يعتمد على طول محدد كما هو الحال في الشعر القديم.
    وبدأ الكتّاب في تحديد الوزن بالسطر الشعري بدل البيت الشعري، وذلك بطول التفعيلة وتكرارها في السطر، مع مراعاة الموسيقى الداخلية للقصيدة لأن القصيدة مبنيّة بالأساس على تفعيلة خليلية، وكان البعض يقرّ بأن القصيدة الحرة التي تخرج عن أوزان الخليل لا تعتبر قصيدة حرة بل تعتبر مكسورة، وليست من الشعر في شيء إذا نلاحظ الآن أن القصيدة الحرة تتلخص في:
    1 ـــ أن لها شكل محدد يعتمد على طول التفعيلة وتكرارها .
    2 ـــ تعتمد على السطر الشعري بدل البيت الشعري، ولذلك نجدها تكتب على شكل أسطر شعرية تحت بعضها البعض .
    3 ـــ تعتمد على أوزان الخليل بن أحمد الفراهيدي والتفاعيل الخليلية .
    4 ــ لابد من وجود موسيقى داخلية في القصيدة .
    هذه الأمور الأربعة عندما نراها في خاطرة أدبية نقول بأن هذه الخاطرة قصيدة حرة وليست خاطرة .
    أما الخاطرة فهي موضوع إنشائي فيه معنى ومحتوى ولكنه لا يعتمد على هيكل القصيدة الحرة كما نرى في الكثير من المنتديات أو المواقع الأدبية أو حتى الصحافة الأدبية في كثير من الأحيان. نعم الخاطرة تحتوي على فكرة وموضوع، وهذا شيء جميل لكن الاعتراض هو أن الكاتب يفكّر في أن كتابة الخاطرة لابد أن تكون على شكل كتابة القصيدة الحرة، وهذا أمرٌ يشكل مشكلة كبيرة لأهل الشعر الحر، بأن جاء من جاء وجعل من كتابة الخاطرة منافساً لكتابة القصيدة الحرة .
    وهذا هو سبب وجود العديد من الكتّاب الذين يزعمون أنهم شعراء يكتبون الشعر الحر أو القصيدة النثرية، كما هو الحال الآن بعد خروج جماعة تدّعي أن هناك ما يسمى القصيدة النثرية، إذا ً .. بعد كل هذا نريد أن نقول بأن الشعر الحر له قوانينه وخواصه التي تميزه عن بعض المجالات الأدبية .ولابد من احترامها واحترام من يمثّل هذا النوع من الأدب .
    أما كتابة الخاطرة فلابد أن تحكمها قوانين وأسس جميلة تجعل من الجميع أن يكون قادراً على ممارسة الكتابة بشيء من الجمال، وهكذا نقول بأن الخاطرة حسب ما اتفقنا عليه في التعريف أنها كل ما يخطر على بال الكاتب في شكل ومضة، يستطيع كتابتها بصياغة جميلة تستحق القراءة ، وأن يكون الشكل قريباً من التعبير الإنشائي في نظام الفقرات فهو أجمل . وأقرب إلى نفس القارئ، وهكذا أرى الكثير من الكتّاب الذين نجحوا في هذا المجال - مجال الخواطر - عندما كتبوا بكل عفوية وحرصوا على الخروج للقرّاء بمواد جميلة تستحق الشكر والمتابعة .
    ولا نزال نقول بأن القراءة هي لب ّ الموضوع . فحاول القراءة في هذا المجال وقراءة خواطر الكتّاب الكبار ضرورية جدا، لتعلم كيفية الصياغة والكتابة في نظام الخواطر، لنجعل من المنتديات والمواقع وحتى الصفحات الورقية الأدبية أماكن لمواد أدبية تحمل شيء من الرقيّ وان نحاول أن نرتقي بعقولنا وعقول من يقرأ لنا .
    فيحان الصواغ / رئيس تحرير مجلة أنهار الأدبية
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى
    Admin


    عدد المساهمات : 5250
    نقاط : 25948
    السٌّمعَة : 746
    تاريخ التسجيل : 02/03/2010
    67
    الموقع : مؤسس ومدير المنتدى / القلم الذهبي / القلم الماسي / درع الابداع / وسام الابداع

    رحلة الاسفار بين الشعراء والاشعار / الجزء الاول  - صفحة 2 Empty رد: رحلة الاسفار بين الشعراء والاشعار / الجزء الاول

    مُساهمة من طرف مؤسس المنتدى السبت فبراير 27, 2016 9:25 am

    شكرا قمر بغداد
    ماجي صلاح
    ماجي صلاح
    عضو مجلس الادارة
    عضو مجلس الادارة


    عدد المساهمات : 330
    نقاط : 15934
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 07/02/2016
    الموقع : القلم الذهبي / 2 قلم فضي / وسام الابداع

    رحلة الاسفار بين الشعراء والاشعار / الجزء الاول  - صفحة 2 Empty رد: رحلة الاسفار بين الشعراء والاشعار / الجزء الاول

    مُساهمة من طرف ماجي صلاح الأحد مارس 13, 2016 8:49 pm

    اشكرك بمنتهى الصدق استاذى فانا كا كثير من الناس اخلط مابين الخاطره والشعر الحر
    ولكنى استفدت منك كثير
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى
    Admin


    عدد المساهمات : 5250
    نقاط : 25948
    السٌّمعَة : 746
    تاريخ التسجيل : 02/03/2010
    67
    الموقع : مؤسس ومدير المنتدى / القلم الذهبي / القلم الماسي / درع الابداع / وسام الابداع

    رحلة الاسفار بين الشعراء والاشعار / الجزء الاول  - صفحة 2 Empty رد: رحلة الاسفار بين الشعراء والاشعار / الجزء الاول

    مُساهمة من طرف مؤسس المنتدى الإثنين مارس 14, 2016 8:21 am

    شكرا ماجي للمرورك الرائع والتعليق الاروع
    مماس أمزاوي
    مماس أمزاوي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 755
    نقاط : 14849
    السٌّمعَة : 51
    تاريخ التسجيل : 11/02/2012
    الموقع : القلم الفضي، القلم الذهبي، درع الابداع ، القلم الماسي

    رحلة الاسفار بين الشعراء والاشعار / الجزء الاول  - صفحة 2 Empty رد: رحلة الاسفار بين الشعراء والاشعار / الجزء الاول

    مُساهمة من طرف مماس أمزاوي السبت يونيو 17, 2017 12:37 pm

    فعلا كما قلت ايها اللهيب الشعري
    ان للشعر سحر خاص
    ابدعت يا غالي
    تحياتي
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى
    Admin


    عدد المساهمات : 5250
    نقاط : 25948
    السٌّمعَة : 746
    تاريخ التسجيل : 02/03/2010
    67
    الموقع : مؤسس ومدير المنتدى / القلم الذهبي / القلم الماسي / درع الابداع / وسام الابداع

    رحلة الاسفار بين الشعراء والاشعار / الجزء الاول  - صفحة 2 Empty رد: رحلة الاسفار بين الشعراء والاشعار / الجزء الاول

    مُساهمة من طرف مؤسس المنتدى الثلاثاء يونيو 20, 2017 10:38 am

    شكرا سيدتي الغالية مماس امزاوي

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 7:32 pm