]size=18]صُبِ على قلبيّ زيتا
و زيديها أكواماً من الحطبا
و أصفُقي كفاً بكفِ لِيَشُبَ
فيه ناراً و يكتوي به ِ لهبا
و دعِ الكواكبَ تغفو من وجعٍ
لِتُنزِلَ من بينها نَيازِكً و شُهُبا
فما عاد لِعُمريّ من بَعْدٌ له طَعمُ
ف سواد الشَعْرِ زالَ و أنتحبا
و مُلئَ الوجهُ تجاعيداَ و به صَفَرُ
و أرتعشتْ أقدامي من التعبا
و غارت عيوني وسط مأقيها
ف بريقُها من كثُرِ النوحِ قد نَضُبا
أسدلي سِتاراً نهاية العُمرِ
و أذكُريني حين تمتلئُ السماءُ بالسُحُبا
فلعلها من بعضِ غيثُها
تُغسِلُ أوعاجيّ من الكُرُبا
[/size]
و زيديها أكواماً من الحطبا
و أصفُقي كفاً بكفِ لِيَشُبَ
فيه ناراً و يكتوي به ِ لهبا
و دعِ الكواكبَ تغفو من وجعٍ
لِتُنزِلَ من بينها نَيازِكً و شُهُبا
فما عاد لِعُمريّ من بَعْدٌ له طَعمُ
ف سواد الشَعْرِ زالَ و أنتحبا
و مُلئَ الوجهُ تجاعيداَ و به صَفَرُ
و أرتعشتْ أقدامي من التعبا
و غارت عيوني وسط مأقيها
ف بريقُها من كثُرِ النوحِ قد نَضُبا
أسدلي سِتاراً نهاية العُمرِ
و أذكُريني حين تمتلئُ السماءُ بالسُحُبا
فلعلها من بعضِ غيثُها
تُغسِلُ أوعاجيّ من الكُرُبا
[/size]