هَلْوَسَةُ في وَاضِحِ النَّهارِ
""""""""""""
إقتحامٌ سافرٌ لِغَفْوَتي
يُلوِّثُ ضَالَّةَ السّْكونِ
بُوهيميَا التَّعبيرِ
تُزَمْجِرُ هالة أفْكاري آلْبائِدةِ.
عَلى شَفيرِ نَبضاتٍ عَاريةٍ،
تَركْتُ رأسي عالقا بين تُخومِ آلطَّلاسِمِ،
أَنْقاد نَحْوَ وَجَعٍ أديمُه رَمادِيٌّ،
نَحْوَ وطنٍ يَتقلبُ فوق نَعْشِ آلْمَواجِعِ،
أقرأُ رِوايةَ حُبٍّ تَائِهٍ بين السُّطورِ
أُسْوةً بفكر شارِدٍ،
أُحَاولُ آلْإِخْتباءَ من مَذلَّةِ الإرْتِيابِ.
عَلى صَاريتي، يَتَهدَّلُ صُراخٌ مِن زُجاجٍ.
يَتَأوهُ بأصْواتَ حَناجِرُها مُلْتهِبةٌ.
هَلْوسَتي:
حَجَرٌ صَوَّانٌ يخُبُّ الشَّرَرَ بِعتادِ الوِجْدانِ،
يدجِّنُ شهقاتِ الصَّمتِ في نَواعيرِ الْغَضبِ
أيْن أنا مِن تَقاسِيمِ وجْهي،
بِجَسارةٍ يُوَشِّقُني رَذاذُ الأضْغاثِ.
أَمَةٌ ، عَلى جِسْرِ الخَلاصِ،
أضَاعتْ عباءةَ النبوءَةِ.
أخْتَبئُ في مَحارَةِ فِكْرٍ خَامِلٍ،
أغْتسِلُ بشَغَفِ النَّزواتِ الْمُرتَبِكَةِ.
سَجِيَّتي:
تَفْتضُّ بكارةَ آلْمَلَلِ آلْمُعَتَّقِ باِلصُّمودِ،
تَعْقِلُني بِخُيوطِ أَمَلٍ مُثْخَنٍ بِنَأْيِ آلْمَسافَاتِ.
مَعْذِرَةً....
سَأتَحَرَّرُ مِن بَلادَةِ اللاَّشَيْئِ
وألفُظُ أنْفاسَ كَلماتِي المُبْهَمةُ،
لِأُشَذَّبَ رُوحِي مِن أَفْنانِ آلْهَلْوسَاتِ.
""""""""""""
إقتحامٌ سافرٌ لِغَفْوَتي
يُلوِّثُ ضَالَّةَ السّْكونِ
بُوهيميَا التَّعبيرِ
تُزَمْجِرُ هالة أفْكاري آلْبائِدةِ.
عَلى شَفيرِ نَبضاتٍ عَاريةٍ،
تَركْتُ رأسي عالقا بين تُخومِ آلطَّلاسِمِ،
أَنْقاد نَحْوَ وَجَعٍ أديمُه رَمادِيٌّ،
نَحْوَ وطنٍ يَتقلبُ فوق نَعْشِ آلْمَواجِعِ،
أقرأُ رِوايةَ حُبٍّ تَائِهٍ بين السُّطورِ
أُسْوةً بفكر شارِدٍ،
أُحَاولُ آلْإِخْتباءَ من مَذلَّةِ الإرْتِيابِ.
عَلى صَاريتي، يَتَهدَّلُ صُراخٌ مِن زُجاجٍ.
يَتَأوهُ بأصْواتَ حَناجِرُها مُلْتهِبةٌ.
هَلْوسَتي:
حَجَرٌ صَوَّانٌ يخُبُّ الشَّرَرَ بِعتادِ الوِجْدانِ،
يدجِّنُ شهقاتِ الصَّمتِ في نَواعيرِ الْغَضبِ
أيْن أنا مِن تَقاسِيمِ وجْهي،
بِجَسارةٍ يُوَشِّقُني رَذاذُ الأضْغاثِ.
أَمَةٌ ، عَلى جِسْرِ الخَلاصِ،
أضَاعتْ عباءةَ النبوءَةِ.
أخْتَبئُ في مَحارَةِ فِكْرٍ خَامِلٍ،
أغْتسِلُ بشَغَفِ النَّزواتِ الْمُرتَبِكَةِ.
سَجِيَّتي:
تَفْتضُّ بكارةَ آلْمَلَلِ آلْمُعَتَّقِ باِلصُّمودِ،
تَعْقِلُني بِخُيوطِ أَمَلٍ مُثْخَنٍ بِنَأْيِ آلْمَسافَاتِ.
مَعْذِرَةً....
سَأتَحَرَّرُ مِن بَلادَةِ اللاَّشَيْئِ
وألفُظُ أنْفاسَ كَلماتِي المُبْهَمةُ،
لِأُشَذَّبَ رُوحِي مِن أَفْنانِ آلْهَلْوسَاتِ.