مشاتل الريح
أنين
يجوب أديرة المحبين
يبحث عمن عشق منها
عطرها...
يسأل جلابيب قساوسة
متيمين، قبله، عن موطنها
يحاور قبس النور الذي
شق الفؤاد شقين...
كم شتلة حب جل غرسها؟
و كم من شتاء جثا على عرش
قلبها؟
فهل للخريف من غير السقوط
مقصدا؟
جل ما سألت يقبل هواء الدير
و تلك الأوراق الصفراء الحمراء
تنسحب من أعلى المذبح المهجور
و كأنني الكاهن العاشق المخبول
أراقص خريف العمر...
أمني النفس بما لم يمت بعد
مددت يدي أكنس شتات الفلك
فما ملأ كفي غير شوائب الدهر
و صرخة ولادة الشاعر
تتردد صدى في أقبية الكنائس
أنا الشاعر المخبول
أنا من عشق العشق فصعق
ببرق الصبابة و النوى...
فحكمكم علي باطل
إذ لا حكم على من رفع عنه
القلم...!
و كم مررت على حروفي
الدفينة بين الصفحات الشاحبة
و كلما قلبت صفحة
لفحني لهيب الذكرى
يبخر، توا، دمعة شاردة
ألقت بنفسها من شرفة العين
فلا هي سقطت
و لا هي روت مشاتل الريح!
شعر © بوجمعة الكريك
نوفمبر 15-2016
أنين
يجوب أديرة المحبين
يبحث عمن عشق منها
عطرها...
يسأل جلابيب قساوسة
متيمين، قبله، عن موطنها
يحاور قبس النور الذي
شق الفؤاد شقين...
كم شتلة حب جل غرسها؟
و كم من شتاء جثا على عرش
قلبها؟
فهل للخريف من غير السقوط
مقصدا؟
جل ما سألت يقبل هواء الدير
و تلك الأوراق الصفراء الحمراء
تنسحب من أعلى المذبح المهجور
و كأنني الكاهن العاشق المخبول
أراقص خريف العمر...
أمني النفس بما لم يمت بعد
مددت يدي أكنس شتات الفلك
فما ملأ كفي غير شوائب الدهر
و صرخة ولادة الشاعر
تتردد صدى في أقبية الكنائس
أنا الشاعر المخبول
أنا من عشق العشق فصعق
ببرق الصبابة و النوى...
فحكمكم علي باطل
إذ لا حكم على من رفع عنه
القلم...!
و كم مررت على حروفي
الدفينة بين الصفحات الشاحبة
و كلما قلبت صفحة
لفحني لهيب الذكرى
يبخر، توا، دمعة شاردة
ألقت بنفسها من شرفة العين
فلا هي سقطت
و لا هي روت مشاتل الريح!
شعر © بوجمعة الكريك
نوفمبر 15-2016