عِمْتَ مساءً أيها العنيد
قد قَبِلْتَ فاكهة الفراقِ
عَلِمتُ ...
كم من العَبرَاتِ
هَوَتْ كالرُطَبِ
جَفَ حُلْوُهَا
على قَفْرِ الوَسائِدِ
فتَبَّاٌ للعَصُوفِ مُسْقِطُهَا
و تَبَّاً لي
مَا كُنْتُ هنا لِجَنْيِهَا...
و كل سَلْوَايَ صُورَةٌ
تَلُوحُ لي كالنُبُوءَةِ و أَنَا
كالحُطَامِ مِلْءَ الحُطَامِ
أَنْتظِرُ مُسْعِفِي ...
صَدِّقْنِي أيها العنيد
ما قَسَوْتُ عليكَ أَبَداً،
صُرَاخِي من وَهَنِي و أَلَمِي
و دُمُوعِي شِتَاءٌ للعَذَارَى
كالغَمْزِ من مُقَلِ السماءِ
و المطرُ إن انهمرَ
فذاكَ فَيْضٌ من القلبِ
إذا انْفَطــــــــــــــــــــرْ
شعر بوجمعة الكريك
المملكة المغربية
قد قَبِلْتَ فاكهة الفراقِ
عَلِمتُ ...
كم من العَبرَاتِ
هَوَتْ كالرُطَبِ
جَفَ حُلْوُهَا
على قَفْرِ الوَسائِدِ
فتَبَّاٌ للعَصُوفِ مُسْقِطُهَا
و تَبَّاً لي
مَا كُنْتُ هنا لِجَنْيِهَا...
و كل سَلْوَايَ صُورَةٌ
تَلُوحُ لي كالنُبُوءَةِ و أَنَا
كالحُطَامِ مِلْءَ الحُطَامِ
أَنْتظِرُ مُسْعِفِي ...
صَدِّقْنِي أيها العنيد
ما قَسَوْتُ عليكَ أَبَداً،
صُرَاخِي من وَهَنِي و أَلَمِي
و دُمُوعِي شِتَاءٌ للعَذَارَى
كالغَمْزِ من مُقَلِ السماءِ
و المطرُ إن انهمرَ
فذاكَ فَيْضٌ من القلبِ
إذا انْفَطــــــــــــــــــــرْ
شعر بوجمعة الكريك
المملكة المغربية