بَوحٌ مِن هَوسِ الْمَرايا
آْلْمِرآةُ التي تُحدِّقُ بِوَجْهي في خَجَل
لَمْ تَعُد تَتذَكَّرُني شَظاياها،
تَرْسُم لَوْحَةَ زَمنٍ يَتَمايَلُ بِإيقاعاتِ التَّجريد
بِأعْماقِها دَوائِر تَرْتَجُّ في هَوَسٍ مَخْنوقِ النَّفَس
مُخَيِّلَةُ اللَّحظَةِ تَغْزو كَوْكَب سِنينَ مُتَجَهِّمَة
بِها يومِضُ بَرْقُ الوَهَنِ المُتَكاسِل،
فَلكٌ يَدورُ بِرحى واقِعٍ يَتَسَلْسَلُ بِتَمَوُّجِ الْخُطوب
عَربَةُ مَباهج تَستأذنُ الجَسَدَ بالرَّحيل
تَسْرقُ نيازكَ الفَرَحِ مِنْ عُرسِ الشفاه،
بِمَهْجعِ الإنبعاث
يَتجَشَّمُ العَدمُ مُرتَبِكاً مِنْ مَهازِلِ العَثَرات
وفِكْرٍ مَخْمورٍ يَنزوي بِمَخْدَعِ الرّوح
يُنْصِتُ لِحفيفِ كَلامٍ يَنْخُرُ تَقَرُّحاتِ آلْحَواس
في وَجْفةِ الأَيَّام،
يَتوَجَّسُ زَئيرُ شَجَنٍ يَسْتَبِدُّ بِأحْلامِ آلْمَشاعِر
حِواراتُ مَرايايَ
إسْتراتيجيا تُغالِبُ وَباءَ آرْتِخاءٍ، يَتَرَصَّدُ مَنابعَ الأَمَل
يَتَجاهَلُ رَمقَ أُمْنِياتٍ مَنْشودَة في عاقِلة آلْخَيال
أنَّاتُ خافِقٍ تَتَغَنَّجُ داخِلَ رَفٍّ أَشْعَثَ يَخْنُقهُ غُبارٌ سَجين
يَعْبدُ ضَلالَ لَيالٍ خالداتٍ في فَلتاتِ الأَحْلام.
رُحْماكَ ظَلامُ اللَّيْلِ الْمُتراخي في غَوْغاءِ الفَتاوى
مِنْ أينَ لي بِحكايةٍ رومانْتيكِيَّة وَأنا لاأُجيدُ الإرْتِجال
وآنْعكاسِ مِرْآةٍ يُزيحُ عني وِزْرَ واقِعٍ سَليطِ اللِّسان،
يَشيخُ في عُبوديةِ القُنوط
ثَملاً يَتَثاءَبُ في كينونة المَناحاتِ ،
وَأنا أتَطلَّعُ لِغدٍ يُمزِّقُ غِشاءَ مُخَيِّلةٍ واهِمَة،
لِأُعَلِّق لَوحاتِ التَّجسيد،
بَيْنَ عَقلِ الجُنونِ وَعِنادِ الصَّواب.
آْلْمِرآةُ التي تُحدِّقُ بِوَجْهي في خَجَل
لَمْ تَعُد تَتذَكَّرُني شَظاياها،
تَرْسُم لَوْحَةَ زَمنٍ يَتَمايَلُ بِإيقاعاتِ التَّجريد
بِأعْماقِها دَوائِر تَرْتَجُّ في هَوَسٍ مَخْنوقِ النَّفَس
مُخَيِّلَةُ اللَّحظَةِ تَغْزو كَوْكَب سِنينَ مُتَجَهِّمَة
بِها يومِضُ بَرْقُ الوَهَنِ المُتَكاسِل،
فَلكٌ يَدورُ بِرحى واقِعٍ يَتَسَلْسَلُ بِتَمَوُّجِ الْخُطوب
عَربَةُ مَباهج تَستأذنُ الجَسَدَ بالرَّحيل
تَسْرقُ نيازكَ الفَرَحِ مِنْ عُرسِ الشفاه،
بِمَهْجعِ الإنبعاث
يَتجَشَّمُ العَدمُ مُرتَبِكاً مِنْ مَهازِلِ العَثَرات
وفِكْرٍ مَخْمورٍ يَنزوي بِمَخْدَعِ الرّوح
يُنْصِتُ لِحفيفِ كَلامٍ يَنْخُرُ تَقَرُّحاتِ آلْحَواس
في وَجْفةِ الأَيَّام،
يَتوَجَّسُ زَئيرُ شَجَنٍ يَسْتَبِدُّ بِأحْلامِ آلْمَشاعِر
حِواراتُ مَرايايَ
إسْتراتيجيا تُغالِبُ وَباءَ آرْتِخاءٍ، يَتَرَصَّدُ مَنابعَ الأَمَل
يَتَجاهَلُ رَمقَ أُمْنِياتٍ مَنْشودَة في عاقِلة آلْخَيال
أنَّاتُ خافِقٍ تَتَغَنَّجُ داخِلَ رَفٍّ أَشْعَثَ يَخْنُقهُ غُبارٌ سَجين
يَعْبدُ ضَلالَ لَيالٍ خالداتٍ في فَلتاتِ الأَحْلام.
رُحْماكَ ظَلامُ اللَّيْلِ الْمُتراخي في غَوْغاءِ الفَتاوى
مِنْ أينَ لي بِحكايةٍ رومانْتيكِيَّة وَأنا لاأُجيدُ الإرْتِجال
وآنْعكاسِ مِرْآةٍ يُزيحُ عني وِزْرَ واقِعٍ سَليطِ اللِّسان،
يَشيخُ في عُبوديةِ القُنوط
ثَملاً يَتَثاءَبُ في كينونة المَناحاتِ ،
وَأنا أتَطلَّعُ لِغدٍ يُمزِّقُ غِشاءَ مُخَيِّلةٍ واهِمَة،
لِأُعَلِّق لَوحاتِ التَّجسيد،
بَيْنَ عَقلِ الجُنونِ وَعِنادِ الصَّواب.