ما أقبحك !
ما أبشعك !
أيها المتسكع
بين أرداف الرذيلة
أيها الطافح
على جريد نخل
المومسات.
كم أنت صغير،
بحجم بول بعير،
حينما تبعث
من حراشف البغاء !
أشفقت عليك،
حين لخصت في جسدها
الدين كله.
جعلت من نهديها مآذنك،
من ثغرها محرابك
فتبا لك و لصلاتك
ما أقرفك !
لم تصن
بذرة الياسمين
و صنت نزوات الشيطان
فلا سلم الشيطان من شعرك
و لا الدين.
و كأن إبليس انشطر،
أودعنا خليفة و ضجر
اللهم نعوذ بك منه إن حضر
فاسمع من رسل الغرام
ما نفع.
إن كنت بالياسمين مغرما
اجعل له السنا مرتعا
اسقه حشمة يَصِرْ لك بلسما
و افصح بلسان لطيف ما ألطفك
تسمو في العشق ما ألطفك...
و إن رأيت من أنثاك غير الجسد،
أقول لك جهرا...
ما أسفهك!.
ما أبشعك !
أيها المتسكع
بين أرداف الرذيلة
أيها الطافح
على جريد نخل
المومسات.
كم أنت صغير،
بحجم بول بعير،
حينما تبعث
من حراشف البغاء !
أشفقت عليك،
حين لخصت في جسدها
الدين كله.
جعلت من نهديها مآذنك،
من ثغرها محرابك
فتبا لك و لصلاتك
ما أقرفك !
لم تصن
بذرة الياسمين
و صنت نزوات الشيطان
فلا سلم الشيطان من شعرك
و لا الدين.
و كأن إبليس انشطر،
أودعنا خليفة و ضجر
اللهم نعوذ بك منه إن حضر
فاسمع من رسل الغرام
ما نفع.
إن كنت بالياسمين مغرما
اجعل له السنا مرتعا
اسقه حشمة يَصِرْ لك بلسما
و افصح بلسان لطيف ما ألطفك
تسمو في العشق ما ألطفك...
و إن رأيت من أنثاك غير الجسد،
أقول لك جهرا...
ما أسفهك!.