ترهات قاصر

شتَلتَها...
كوردة ياسمين
من بستان زاهر...
وبذرتها...
في حقل
تلج صاقع ....
حملتها......
في حقيبة
مهاجر عابر...
وتركتها......
في محطة
قطار ضائع ...
رميتها......
بهدوء  قاتل
في  بئر غائر ...
بل بصقتها...
في الخلاء
كلعاب فاتر ...
زفرتها كدخان
من صدرك الساخر
و تجاهلتها لتحيا
عشق الحاضر
انت من رميتَ محفظتها
اقلامها و الدفاتر
نزعت كل وشاحها
وفككت الظفائر...
اغلقت النوافذ
واسدلتَ الستائر
ودنست طهرها
باسم المشاعر...
اغتصبت روحها
قبل جسدها
ذبحتها...
ذبح الجمال
حين تصطاده
البرابر...
نهشتها ...
حية و ميتة .....
وهي ترمقك يا فاجر
مازالت تحاسبك ..
على مااقترفتَ وتجاهر
ولااذان تصغي
لترهات قاصر...
قضيتها حفظت
ضد مجهول ماكر
نصفق لك يانيرون
يا ايهاالوحش الكاسر



خديجة عثمان 10/04/2017

الاروع مرورك الراقي سيدي

العادل كتب:نص راقي ورائع

الرقي في مروركم وتصفحكم لحروفي