أنت مني
يا من ذبت فيك
حبا و تصوفا
يا من تستهويني روحك
شتاء و صيفا
لا امل منك
ربيعا ولا خريفا
أنت ملاذي و إن ألبسوك
خرقة و لحافا
أنت قبلتي حين ياتيك
القدر قرحا أو ترفا
كل النجوم تستحي منك
و تغض عني طرفا
أنت يا من عشقك
في نبضي لا يتوقف ولو نيفا
و حين الارض تهتز من تحتك
لا يزيدك إلا عزا و إئتلافا
و إن مر العمر سريعا بك
تظل حكيمي وان اصابك خرفا