خلعتك...
يا معطف الصبر
نزعت...
سكين الغدر
ولملمت...
جرح الصدر
نحث قصتي
على الصخر...
خثرت دمي...
ماعدا للنبض انين
سُرق لمعان العينين
وابتسامة الوجنتين
سادفن بقايا جثماني
واصلي صلاة الغائب
ساواري زئبق الحنين
واكتفي من مطاردة
ظل الزيفون
ساحاسبني...
على الاهات والنزف
وانتحار الكلمات والحرف
وعلى اضمار النار في الجوف
وعلى الدفن دون تصريح ...
ياسيدي القاضي
تلك المضغة المحمومة
اسعفتها مرارا
وعالجتها اضطرارا
حياتها الاكلينيكية المزعومة
افلست كل جيوب الكرامة
وبرزخها ينتظر تسلم الامانة
ليركب على عجل عباب السلامة
دفنتها في واد النسيان
دفنتها في روضة الشهداء
دون ا ستقبال لعزاء
مع اكليل لقصائد رثاء
كتبت على شاهدها
بقايا جثة المضغة المجهولة
في حروب التتار المعلومة
فرفقا سيدي القاضي
الموت كان نهاية محتومة
عدل سابقا من قبل خديجة عثمان في الخميس مايو 25, 2017 1:20 pm عدل 1 مرات